كشفت وكالة الطاقة الدولية أمس (الأربعاء) أن الطلب على النفط سيتجاوز إنتاج كبار المنتجين بفضل التقدم على صعيد التطعيم بلقاحات كوفيد-19 عالميا.
وقالت الوكالة في تقريرها الشهري: «النمو المتوقع للمعروض خلال ما تبقى من العام الحالي لا يقترب بأي حال من الأحوال من الاتساق مع توقعاتنا لطلب أقوى بكثير بعد الربع الثاني»، وذلك في إشارة إلى زيادة الضخ من دول أوبك+.
وذكرت الوكالة التي مقرها باريس أن الإنتاج من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا، وهي المجموعة المعروفة بأوبك+، يقل بالفعل عن الطلب على نفطها بواقع 150 ألف برميل يوميا، ومن المتوقع أن تتسع الفجوة إلى 2.5 مليون برميل بحلول نهاية العام.
وأشارت إلى أن الموجات الجديدة من الإصابات في البرازيل وتايلاند وبخاصة الهند، ثالث أكبر مستهلك للنفط التي تشهد وتيرة إصابات غير مسبوقة، لم تكن كافية للخروج عن المسار، لكنها قد تستمر في التأثير على السوق.
وأضافت: «لكن أزمة فايروس كورونا في الهند تذكير بأن توقعات الطلب على النفط تكتنفها حالة من الضبابية. ولحين السيطرة على الجائحة من المرجح أن يستمر تقلب السوق».
وأبقت أوبك على توقعاتها لتعاف قوي في الطلب العالمي على النفط في 2021 مدعوما بنمو في الصين والولايات المتحدة رغم أزمة فايروس كورونا في الهند، وذلك في نظرة مستقبلية تعزز خطط المجموعة لتقليص تخفيضات الإنتاج تدريجيا.
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول قالت في تقريرها الشهري إن الطلب سيزيد بواقع 5.95 مليون برميل يوميا هذا العام، بما يعادل 6.6%، دون تغيير عن تقديراتها الشهر الماضي.
وقالت الوكالة في تقريرها الشهري: «النمو المتوقع للمعروض خلال ما تبقى من العام الحالي لا يقترب بأي حال من الأحوال من الاتساق مع توقعاتنا لطلب أقوى بكثير بعد الربع الثاني»، وذلك في إشارة إلى زيادة الضخ من دول أوبك+.
وذكرت الوكالة التي مقرها باريس أن الإنتاج من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا، وهي المجموعة المعروفة بأوبك+، يقل بالفعل عن الطلب على نفطها بواقع 150 ألف برميل يوميا، ومن المتوقع أن تتسع الفجوة إلى 2.5 مليون برميل بحلول نهاية العام.
وأشارت إلى أن الموجات الجديدة من الإصابات في البرازيل وتايلاند وبخاصة الهند، ثالث أكبر مستهلك للنفط التي تشهد وتيرة إصابات غير مسبوقة، لم تكن كافية للخروج عن المسار، لكنها قد تستمر في التأثير على السوق.
وأضافت: «لكن أزمة فايروس كورونا في الهند تذكير بأن توقعات الطلب على النفط تكتنفها حالة من الضبابية. ولحين السيطرة على الجائحة من المرجح أن يستمر تقلب السوق».
وأبقت أوبك على توقعاتها لتعاف قوي في الطلب العالمي على النفط في 2021 مدعوما بنمو في الصين والولايات المتحدة رغم أزمة فايروس كورونا في الهند، وذلك في نظرة مستقبلية تعزز خطط المجموعة لتقليص تخفيضات الإنتاج تدريجيا.
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول قالت في تقريرها الشهري إن الطلب سيزيد بواقع 5.95 مليون برميل يوميا هذا العام، بما يعادل 6.6%، دون تغيير عن تقديراتها الشهر الماضي.