ارتفع سعر برميل نفط خام القياس العالمي «برنت» للعقود الآجلة، أمس، بمقدار 0.61 دولار، ما نسبته 0.79%، ليصل إلى 77.77 دولار للبرميل، في أول رد فعل للأسواق على إلغاء اجتماع «أوبك+»، في إعادة للأذهان لما جرى قبل أكثر من عام وتحديدا في أبريل من العام الماضي، بعد أن انتهى اجتماع 6 مارس 2020 دون اتفاق. من جهتها، اختلفت توقعات بشأن أسعار النفط ومباحثات «أوبك+». إذ يرى البنك السويسري «UBS» أنه في غياب تدفقات إضافية فورية من «أوبك+»، ستصبح السوق أكثر إحكاماً، ما قد يرفع برنت إلى 80 دولاراً بحلول سبتمبر القادم.
إلا أن «UBS» يتوقع استئناف المحادثات بين الدول الأعضاء، وربما التوصل إلى اتفاق.
وتوقع بنك «سيتي ريسيرش» أن يتجاوز برنت 80 دولاراً قريباً. ويرى أن أي ارتفاع للأسعار فوق هذا المستوى سيؤدي إلى الإضرار بالتعافي الاقتصادي، لاسيما في الأسواق الناشئة.
وتتوقع مؤسسة «FGE» أن تراوح الأسعار بين 85 و90 دولاراً للبرميل، إذا لم تحدث زيادة للإنتاج، لكنها ترجح التوصل إلى تسوية خلال أسبوع إلى 3 أسابيع قادمة، وحتى ذلك الحين ستظل الأسعار ترتفع؛ ما سيشجع على تدفق المزيد من النفط الصخري الأمريكي. بدوره، يرى البنك الهولندي «ING» أنه في حال عدم زيادة الإنتاج من قبل دول «أوبك+» في أغسطس القادم، فسيكون ذلك إيجابياً لأسعار النفط، لكنها تشير إلى أن هذا الاحتمال ليس مرتفعاً، بل يرجح «ING» أن تبدأ الدول المنتجة بضخ المزيد من النفط، ما قد يهدد اتفاق التخفيضات.
إلا أن «UBS» يتوقع استئناف المحادثات بين الدول الأعضاء، وربما التوصل إلى اتفاق.
وتوقع بنك «سيتي ريسيرش» أن يتجاوز برنت 80 دولاراً قريباً. ويرى أن أي ارتفاع للأسعار فوق هذا المستوى سيؤدي إلى الإضرار بالتعافي الاقتصادي، لاسيما في الأسواق الناشئة.
وتتوقع مؤسسة «FGE» أن تراوح الأسعار بين 85 و90 دولاراً للبرميل، إذا لم تحدث زيادة للإنتاج، لكنها ترجح التوصل إلى تسوية خلال أسبوع إلى 3 أسابيع قادمة، وحتى ذلك الحين ستظل الأسعار ترتفع؛ ما سيشجع على تدفق المزيد من النفط الصخري الأمريكي. بدوره، يرى البنك الهولندي «ING» أنه في حال عدم زيادة الإنتاج من قبل دول «أوبك+» في أغسطس القادم، فسيكون ذلك إيجابياً لأسعار النفط، لكنها تشير إلى أن هذا الاحتمال ليس مرتفعاً، بل يرجح «ING» أن تبدأ الدول المنتجة بضخ المزيد من النفط، ما قد يهدد اتفاق التخفيضات.