فيما بلغ سعر خام برنت اليوم نحو 94.55 دولار للبرميل، بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 93.19 دولار للبرميل، وسط تصاعد التوترات بين أوكرانيا وروسيا، كشف بنك جي بي مورغان، أنه من المرجح أن يؤدي النقص في إنتاج مجموعة أوبك+ والمخاوف بشأن المخزونات الاحتياطية إلى استمرار تأزم سوق النفط؛ ما قد يدفع الأسعار إلى الارتفاع إلى 125 دولارا للبرميل في الربع الثاني من العام 2022.
وأوضح البنك في مذكرة بتاريخ 11 فبراير الجاري «من المنتظر أن يرتفع عجز المعروض في 2022، حيث من المستبعد أن تعدل أوبك+ عن زيادات الحصص المستهدفة، مما سيؤدي إلى زيادة علاوة المخاطر بأكثر من 30 دولارا للبرميل فوق أسعار النفط».
وقال جيه بي مورغان: «يأتي هذا القصور خلال مرحلة دقيقة- ونرى أنه، مع تعثر المنتجين العالميين الآخرين، فإن تضافر قلة الاستثمار داخل دول أوبك+ مع زيادة الطلب على النفط بعد الجائحة يتوافق مع أزمة طاقة محتملة».
من جهتها، رفعت مجموعة «أوبك +»، المؤلفة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، الإنتاج الشهري المستهدف 400 ألف برميل يوميا في الآونة الأخيرة، لكنها فشلت مرارا في تحقيق تلك الزيادات.
في حين أوضحت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري الأخير، أن الفجوة بين المستوى الذي تستهدفه أوبك+ والإنتاج الفعلي في يناير الماضي اتسعت إلى 900 ألف برميل يوميا.
وأوضح البنك في مذكرة بتاريخ 11 فبراير الجاري «من المنتظر أن يرتفع عجز المعروض في 2022، حيث من المستبعد أن تعدل أوبك+ عن زيادات الحصص المستهدفة، مما سيؤدي إلى زيادة علاوة المخاطر بأكثر من 30 دولارا للبرميل فوق أسعار النفط».
وقال جيه بي مورغان: «يأتي هذا القصور خلال مرحلة دقيقة- ونرى أنه، مع تعثر المنتجين العالميين الآخرين، فإن تضافر قلة الاستثمار داخل دول أوبك+ مع زيادة الطلب على النفط بعد الجائحة يتوافق مع أزمة طاقة محتملة».
من جهتها، رفعت مجموعة «أوبك +»، المؤلفة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، الإنتاج الشهري المستهدف 400 ألف برميل يوميا في الآونة الأخيرة، لكنها فشلت مرارا في تحقيق تلك الزيادات.
في حين أوضحت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري الأخير، أن الفجوة بين المستوى الذي تستهدفه أوبك+ والإنتاج الفعلي في يناير الماضي اتسعت إلى 900 ألف برميل يوميا.