كشفت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا أن روسيا ربما تتخلف عن سداد ديونها بعد فرض عقوبات لم يسبق لها مثيل عليها؛ بسبب غزوها لأوكرانيا، لكن ذلك لن يؤدي إلى أزمة مالية.
وقالت جورجيفا لشبكة (سي.بي.إس) أمس: «العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول ديموقراطية أخرى كان لها بالفعل تأثير شديد على الاقتصاد الروسي وستؤدي إلى ركود عميق هناك هذا العام». وأضافت: «الحرب والعقوبات ستكون لهما أيضا آثار غير مباشرة كبيرة على الدول المجاورة التي تعتمد على إمدادات الطاقة الروسية، وقد أسفرت بالفعل عن موجة من اللاجئين مقارنة بتلك التي شهدتها الحرب العالمية الثانية».
وأوضحت جورجيفا أن العقوبات تحد أيضا من قدرة روسيا على الوصول إلى مواردها وخدمة ديونها، ما يعني أن التخلف عن السداد لم يعد يُنظر إليه على أنه غير محتمل.
ولدى سؤالها عما إذا كان مثل هذا التخلف عن السداد يمكن أن يؤدي إلى أزمة مالية في جميع أنحاء العالم، قالت: «في الوقت الحالي.. لا».
وأشارت إلى أن إجمالي انكشاف البنوك على روسيا بلغ نحو 120 مليار دولار، مشيرة إلى أنه رغم ذلك ليس بالقدر اليسير، فهو لا يرتبط ارتباطا وثيقا بالنظام المالي العالمي.
وأفادت جورجيفا بأن صندوق النقد الدولي سيخفض التوقعات السابقة للنمو الاقتصادي العالمي إلى 4.4% في عام 2022 نتيجة للحرب، إلا أنها نوهت إلى أن المسار العام لا يزال إيجابيا. وأفادت بأن النمو ظل قويا في دول مثل الولايات المتحدة التي كانت سريعة في التعافي من جائحة كوفيد-19.
وقالت جورجيفا لشبكة (سي.بي.إس) أمس: «العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول ديموقراطية أخرى كان لها بالفعل تأثير شديد على الاقتصاد الروسي وستؤدي إلى ركود عميق هناك هذا العام». وأضافت: «الحرب والعقوبات ستكون لهما أيضا آثار غير مباشرة كبيرة على الدول المجاورة التي تعتمد على إمدادات الطاقة الروسية، وقد أسفرت بالفعل عن موجة من اللاجئين مقارنة بتلك التي شهدتها الحرب العالمية الثانية».
وأوضحت جورجيفا أن العقوبات تحد أيضا من قدرة روسيا على الوصول إلى مواردها وخدمة ديونها، ما يعني أن التخلف عن السداد لم يعد يُنظر إليه على أنه غير محتمل.
ولدى سؤالها عما إذا كان مثل هذا التخلف عن السداد يمكن أن يؤدي إلى أزمة مالية في جميع أنحاء العالم، قالت: «في الوقت الحالي.. لا».
وأشارت إلى أن إجمالي انكشاف البنوك على روسيا بلغ نحو 120 مليار دولار، مشيرة إلى أنه رغم ذلك ليس بالقدر اليسير، فهو لا يرتبط ارتباطا وثيقا بالنظام المالي العالمي.
وأفادت جورجيفا بأن صندوق النقد الدولي سيخفض التوقعات السابقة للنمو الاقتصادي العالمي إلى 4.4% في عام 2022 نتيجة للحرب، إلا أنها نوهت إلى أن المسار العام لا يزال إيجابيا. وأفادت بأن النمو ظل قويا في دول مثل الولايات المتحدة التي كانت سريعة في التعافي من جائحة كوفيد-19.