كشف خبراء اقتصاديون أن الحرب في أوكرانيا والعقوبات الاقتصادية التي تلت ذلك، التي فرضت على روسيا ستؤدي إلى تحولات أكبر بكثير للاقتصاد والأسواق في أوروبا مقارنة بالأزمات السابقة مثل جائحة فايروس كورونا.
ففي ضوء الحرب الروسية غير المبررة على أوكرانيا، اضطر القادة الأوروبيون إلى تسريع خططهم لتقليل اعتمادهم الكبير على الطاقة الروسية. ودعا البرلمان الأوروبي (الخميس) الماضي إلى فرض حظر فوري وشامل على النفط والفحم والوقود والغاز الروسيين.
ومع ذلك، فإن هذا الفصل القوي مكلف للاقتصاد الأوروبي، حيث أدى إلى ارتفاع التضخم المرتفع بالفعل إلى مستويات قياسية ويهدد بتقويض انتعاش التصنيع الذي بدأ العام الماضي، حيث حاولت الاقتصادات الخروج من جائحة كوفيد -19، بحسب تقرير لشبكة CNBC الأمريكية، اطلعت عليه «العربية نت».
ويشرح كبير الإستراتيجيين ديفيد روش لماذا تتجه أوروبا على الأرجح نحو الركود: «تشهد منطقة اليورو الآن الجانب السلبي لنموذجها الاقتصادي الأساسي، وهو الاقتصاد الموجه للتصدير مع الاعتماد على الإنتاج الصناعي الكبير استنادا إلى واردات الطاقة».
وفي مذكرة الخميس، توقع بنك بي إن بي باريبا أن تواجه البنوك المركزية بيئة أكثر تحديًا يمكن من خلالها تنفيذ السياسة والحفاظ على التضخم مستهدفًا، ليس فقط لتقليل قدرتها على الالتزام بمسار سياسي معين، ولكن أيضًا جعل أخطاء السياسة أكثر احتمالية.
وقال كبير الاقتصاديين الأوروبيين في بنك «بي أن بي باريبا» سبايروس أندريوبولوس: «سياسيًا، كان البنك المركزي الأوروبي قادرًا على صرف النظر عن الاتهامات بأنه كان يساعد الحكومات من خلال الإشارة إلى نتائج التضخم المنخفضة».
وأضاف:«هذه المرة، يتعين على البنك المركزي الأوروبي تشديد السياسة لكبح جماح التضخم على خلفية ارتفاع الدين العام، وإرث الوباء، والضغوط المستمرة على الخزينة العامة».
وأوضح رئيس قسم الأبحاث العالمية في إحدى شركات الأبحاث العالمية كارستن برزيسكي، الأسبوع الماضي، أن أوروبا معرضة بشكل خاص لخطر فقدان القدرة التنافسية الدولية نتيجة للحرب.
وقال:«بالنسبة للقارة، تعد الحرب بمثابة تغيير لقواعد اللعبة أكثر بكثير مما كان عليه الوضع أثناء الوباء، إنني لا أتحدث فقط من حيث السياسات الأمنية والدفاعية ولكن بشكل خاص عن الاقتصاد بأكمله».
وخلص برزيسكي إلى أن الأسواق المالية كانت «مضللة» حيث تحاول الأسهم الأوروبية الارتفاع، مضيفًا أنه «لا عودة إلى أي نوع من الحياة الطبيعية من أي نوع في الوقت الحالي».
ففي ضوء الحرب الروسية غير المبررة على أوكرانيا، اضطر القادة الأوروبيون إلى تسريع خططهم لتقليل اعتمادهم الكبير على الطاقة الروسية. ودعا البرلمان الأوروبي (الخميس) الماضي إلى فرض حظر فوري وشامل على النفط والفحم والوقود والغاز الروسيين.
ومع ذلك، فإن هذا الفصل القوي مكلف للاقتصاد الأوروبي، حيث أدى إلى ارتفاع التضخم المرتفع بالفعل إلى مستويات قياسية ويهدد بتقويض انتعاش التصنيع الذي بدأ العام الماضي، حيث حاولت الاقتصادات الخروج من جائحة كوفيد -19، بحسب تقرير لشبكة CNBC الأمريكية، اطلعت عليه «العربية نت».
ويشرح كبير الإستراتيجيين ديفيد روش لماذا تتجه أوروبا على الأرجح نحو الركود: «تشهد منطقة اليورو الآن الجانب السلبي لنموذجها الاقتصادي الأساسي، وهو الاقتصاد الموجه للتصدير مع الاعتماد على الإنتاج الصناعي الكبير استنادا إلى واردات الطاقة».
وفي مذكرة الخميس، توقع بنك بي إن بي باريبا أن تواجه البنوك المركزية بيئة أكثر تحديًا يمكن من خلالها تنفيذ السياسة والحفاظ على التضخم مستهدفًا، ليس فقط لتقليل قدرتها على الالتزام بمسار سياسي معين، ولكن أيضًا جعل أخطاء السياسة أكثر احتمالية.
وقال كبير الاقتصاديين الأوروبيين في بنك «بي أن بي باريبا» سبايروس أندريوبولوس: «سياسيًا، كان البنك المركزي الأوروبي قادرًا على صرف النظر عن الاتهامات بأنه كان يساعد الحكومات من خلال الإشارة إلى نتائج التضخم المنخفضة».
وأضاف:«هذه المرة، يتعين على البنك المركزي الأوروبي تشديد السياسة لكبح جماح التضخم على خلفية ارتفاع الدين العام، وإرث الوباء، والضغوط المستمرة على الخزينة العامة».
وأوضح رئيس قسم الأبحاث العالمية في إحدى شركات الأبحاث العالمية كارستن برزيسكي، الأسبوع الماضي، أن أوروبا معرضة بشكل خاص لخطر فقدان القدرة التنافسية الدولية نتيجة للحرب.
وقال:«بالنسبة للقارة، تعد الحرب بمثابة تغيير لقواعد اللعبة أكثر بكثير مما كان عليه الوضع أثناء الوباء، إنني لا أتحدث فقط من حيث السياسات الأمنية والدفاعية ولكن بشكل خاص عن الاقتصاد بأكمله».
وخلص برزيسكي إلى أن الأسواق المالية كانت «مضللة» حيث تحاول الأسهم الأوروبية الارتفاع، مضيفًا أنه «لا عودة إلى أي نوع من الحياة الطبيعية من أي نوع في الوقت الحالي».