واصل الدولار صعوده القوي، ما انعكس سلباً على أداء العملات الأخرى والذهب، وهو ما دفع المعدن الأصفر للانخفاض 50 دولاراً بنهاية تداولاته الأسبوعية، بعد تصريحات الفيديرالي الأمريكي بأنه لن يتوقف في أي وقت قريب عن رفع معدلات الفائدة.
وأغلق الذهب عند مستوى 1734 دولاراً للأونصة، بعد أن فقد نحو 4% من قيمته في شهر أغسطس الجاري. ويفصل الذهب نحو 3.34% فقط عن تسجيل أدنى قاع له منذ بداية جائحة كورونا، وذلك عندما لامس آنذاك نحو 1676 دولاراً للأونصة.
وانخفض اليورو دون مستوى الدولار، وأغلق اليورو عند مستوى 0.9964 دولار، كأول إغلاق أسبوعي في أكثر من 20 عاماً دون قيمة الدولار.
وعلى رغم ارتفاع الدولار، إلا أن أسعار النفط خالفت التوقعات، وصعدت لتخترق مستويات 100 دولار، مدعومة بمؤشرات على تحسن الطلب على الوقود، لكن المكاسب كانت محدودة مع ترقب السوق لمؤشرات من رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بخصوص توقعات رفع سعر الفائدة في كلمة يلقيها في وقت لاحق اليوم.
وارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية الأربعاء الماضي لأعلى المستويات في شهرين، بعد أن قال رئيس الفيديرالي جيروم باول: «إن البنك المركزي مستمر في رفع معدلات الفائدة بقوة، لحين انتهاء الحرب على التضخم».