تجاوز الدولار الأمريكي خلال تداولاته أمس (الثلاثاء)، اليورو بأكثر من 1%، إذ أصبحت قيمة الدولار نحو 1.0138 يورو، وذلك لأول مرة منذ 20 عاماً.
وبلغت خسائر اليورو خلال العام الحالي 2022 نحو 13.35%، فيما أصبح سعر صرف اليورو نحو 3.7 ريال.
وكانت المرة الأولى التي انخفض فيها اليورو إلى مستوى التكافؤ مع الدولار في ديسمبر 1999، ولم يكن وقتها قد مر عام على إنشاء العملة الأوروبية.
وبدا الاتجاه الهبوطي للعملة الأوروبية سريعاً، بمجرد تداولها حول 1.15 دولار في شهر فبراير الماضي، وأدت سلسلة من الزيادات الكبيرة على نحو متزايد في أسعار الفائدة الأمريكية إلى تعزيز قيمة الدولار، في حين أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تفاقم توقعات النمو في منطقة اليورو ورفع تكلفة وارداتها من الطاقة.
وعلى المستوى التاريخي، تجاوز الدولار العملة الأوروبية في 3 سنوات، وكانت المرة الأولى في 6 ديسمبر من عام 1999 عندما تجاوز الدولار اليورو، وأصبح يتداول في تلك الفترة عند مستوى 1.0014 يورو لكل دولار، وكانت المرة الثانية في تاريخ 24 يناير من عام 2000 عندما ارتفعت قيمة الدولار بأكثر من اليورو، واستمرت سلسلة صعود الدولار لتصبح قيمة الدولار الواحد في أعلى مستوياته من عام 2000 نحو 1.215 يورو، ثم عاد اليورو مجدداً للارتفاع وتجاوز قيمة الدولار في عام 2002، إلا أنه بتاريخ 23 من شهر يوليو لعام 2002 ارتفع الدولار مجدداً ليباع بأعلى من اليورو، ولكن ارتفاعه ذلك لم يدم طويلاً، وبنهاية العام تجاوزت العملة الأوروبية الدولار واستمر ذلك حتى العام الحالي 2022، وتعد هذه المرة الرابعة في تاريخه التي يتجاوز فيها الدولار سعر اليورو.
وبلغت خسائر اليورو خلال العام الحالي 2022 نحو 13.35%، فيما أصبح سعر صرف اليورو نحو 3.7 ريال.
وكانت المرة الأولى التي انخفض فيها اليورو إلى مستوى التكافؤ مع الدولار في ديسمبر 1999، ولم يكن وقتها قد مر عام على إنشاء العملة الأوروبية.
وبدا الاتجاه الهبوطي للعملة الأوروبية سريعاً، بمجرد تداولها حول 1.15 دولار في شهر فبراير الماضي، وأدت سلسلة من الزيادات الكبيرة على نحو متزايد في أسعار الفائدة الأمريكية إلى تعزيز قيمة الدولار، في حين أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تفاقم توقعات النمو في منطقة اليورو ورفع تكلفة وارداتها من الطاقة.
وعلى المستوى التاريخي، تجاوز الدولار العملة الأوروبية في 3 سنوات، وكانت المرة الأولى في 6 ديسمبر من عام 1999 عندما تجاوز الدولار اليورو، وأصبح يتداول في تلك الفترة عند مستوى 1.0014 يورو لكل دولار، وكانت المرة الثانية في تاريخ 24 يناير من عام 2000 عندما ارتفعت قيمة الدولار بأكثر من اليورو، واستمرت سلسلة صعود الدولار لتصبح قيمة الدولار الواحد في أعلى مستوياته من عام 2000 نحو 1.215 يورو، ثم عاد اليورو مجدداً للارتفاع وتجاوز قيمة الدولار في عام 2002، إلا أنه بتاريخ 23 من شهر يوليو لعام 2002 ارتفع الدولار مجدداً ليباع بأعلى من اليورو، ولكن ارتفاعه ذلك لم يدم طويلاً، وبنهاية العام تجاوزت العملة الأوروبية الدولار واستمر ذلك حتى العام الحالي 2022، وتعد هذه المرة الرابعة في تاريخه التي يتجاوز فيها الدولار سعر اليورو.