تمسكت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، اليوم، بتوقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط الخام في عامي 2022 و2023، بعد خفضه عدة مرات، قائلة إنه في حين أن التباطؤ الاقتصادي واضح تماما، فإن هناك جانبا صعوديا محتملا يتمثل في تخفيف سياسة «صفر كوفيد» التي تبنتها الصين لمكافحة فايروس كورونا.
وقالت «أوبك» في تقرير شهري «إن الطلب على النفط في 2023 سيرتفع 2.25 مليون برميل يوميا، أو نحو 2.3%، بعد نمو 2.55 مليون برميل يوميا في 2022، ولم يتغير التوقعان عن الشهر الماضي».
وترى «أوبك» الآن سوقا متوازنة بدقة في الربع الأول من عام 2023، بدلاً من العجز الذي أشارت إليه توقعاتها قبل شهر. وتأتي أحدث أرقام المجموعة في أعقاب تراجع أسعار النفط الخام بنسبة 11% الأسبوع الماضي، وسط مخاوف بشأن ضعف استهلاك الوقود.
وقال قسم الأبحاث في «أوبك» ومقره فيينا في تقريره الشهري «مع اقتراب عام 2022 من نهايته، أصبح تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي الأخير بكل تداعياته بعيدة المدى واضحا تماما، من المتوقع أن يظل عام 2023 محاطا بالعديد من أوجه عدم اليقين؛ ما يتطلب اليقظة والحذر».
وقالت «أوبك» في تقرير شهري «إن الطلب على النفط في 2023 سيرتفع 2.25 مليون برميل يوميا، أو نحو 2.3%، بعد نمو 2.55 مليون برميل يوميا في 2022، ولم يتغير التوقعان عن الشهر الماضي».
وترى «أوبك» الآن سوقا متوازنة بدقة في الربع الأول من عام 2023، بدلاً من العجز الذي أشارت إليه توقعاتها قبل شهر. وتأتي أحدث أرقام المجموعة في أعقاب تراجع أسعار النفط الخام بنسبة 11% الأسبوع الماضي، وسط مخاوف بشأن ضعف استهلاك الوقود.
وقال قسم الأبحاث في «أوبك» ومقره فيينا في تقريره الشهري «مع اقتراب عام 2022 من نهايته، أصبح تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي الأخير بكل تداعياته بعيدة المدى واضحا تماما، من المتوقع أن يظل عام 2023 محاطا بالعديد من أوجه عدم اليقين؛ ما يتطلب اليقظة والحذر».