أعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، أمس، أن عجز الولايات المتحدة المحتمل عن سداد ديونها قد يتسبب في أزمة مالية عالمية، ويقوض دور الدولار كعملة للاحتياطيات، وذلك في الوقت الذي وصلت فيه الحكومة الأمريكية إلى الحد الأقصى لسقف الاقتراض عند 31.4 تريليون دولار، (الخميس) الماضي؛ ما يعكس حجم الأموال التي أنفقتها الحكومة بالفعل.
وأبلغت يلين زعماء الكونغرس أن وزارتها بدأت في استخدام إجراءات استثنائية لإدارة السيولة يمكن أن تجنب البلاد خطر التخلف عن السداد حتى الخامس من يونيو القادم.
وقالت يلين في مقابلة مع شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية: «قد يتسبب التخلف عن السداد في أزمة مالية عالمية، ومن المؤكد أنه سيقوض دور الدولار كعملة للاحتياطي تستخدم في المعاملات في جميع أنحاء العالم». وأضافت: «هذا الوضع قد يؤدي إلى فقد الكثير من الأفراد وظائفهم وارتفاع تكاليف الاقتراض».
يذكر أن البيت الأبيض يرفض التفاوض مع الجمهوريين المتشددين بشأن رفع سقف الدين؛ لأنه يرى أن الكثيرين منهم سيتراجعون عن مطالبهم في نهاية الأمر.
وأبلغت يلين زعماء الكونغرس أن وزارتها بدأت في استخدام إجراءات استثنائية لإدارة السيولة يمكن أن تجنب البلاد خطر التخلف عن السداد حتى الخامس من يونيو القادم.
وقالت يلين في مقابلة مع شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية: «قد يتسبب التخلف عن السداد في أزمة مالية عالمية، ومن المؤكد أنه سيقوض دور الدولار كعملة للاحتياطي تستخدم في المعاملات في جميع أنحاء العالم». وأضافت: «هذا الوضع قد يؤدي إلى فقد الكثير من الأفراد وظائفهم وارتفاع تكاليف الاقتراض».
يذكر أن البيت الأبيض يرفض التفاوض مع الجمهوريين المتشددين بشأن رفع سقف الدين؛ لأنه يرى أن الكثيرين منهم سيتراجعون عن مطالبهم في نهاية الأمر.