أعلنت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، أخيراً، أن البنك «سيواصل» رفع أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية في شهر يوليو، لأن من السابق لأوانه «إعلان النصر» في مكافحة التضخم في منطقة اليورو.
وقالت بمناسبة منتدى للبنك المركزي الأوروبي في سينترا في البرتغال: «لم ينتهِ عملنا. ما لم يحصل تغيير كبير في توقعاتنا، سنواصل رفع أسعار الفائدة في يوليو».
وأضافت: «في المستقبل القريب، من غير المرجّح أن يتمكن البنك المركزي من الجزم بشأن بلوغ أسعار الفائدة ذروتها»، وفقاً لوكالة «فرانس برس».
وقرر البنك المركزي الأوروبي، خلال اجتماعه الأخير حول السياسة النقدية في شهر يونيو، زيادة ثامنة في أسعار الفائدة الرئيسية في أقل من عام بمقدار ربع نقطة مئوية، لرفع سعر الفائدة المرجعي على الودائع إلى 3.5%، وبتلك المناسبة رجحت لاغارد رفع أسعار الفائدة خلال شهر يوليو في الاجتماع المقبل للمركزي الأوروبي.
وبعد عقد من معدلات الفائدة المتدنية، شرع البنك المركزي الأوروبي في جولة غير مسبوقة من التشديد النقدي لمواجهة ارتفاع أسعار المستهلكين في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا.
في المقابل، حذرت لاغارد من «الانعكاس السريع جداً للسياسة النقدية» في مواجهة «عملية تضخم عنيدة» في منطقة اليورو، ولفتت إلى «عدم اليقين» الذي يلفّ تأثير سياساتها النقدية؛ سواء في «مدتها» أو «مستواها».
وقالت لاغارد: «يتحرك التضخم في الاقتصاد على مراحل، حيث تحاول عناصر اقتصادية مختلفة تحميل التكاليف على بعضها بعضاً، وتنتظرنا عدة سنوات من ارتفاع الأجور»، ودعت الشركات إلى امتصاص «زيادة تكاليف اليد العاملة في هوامشها» بدلاً من زيادة الأسعار.
وأوضحت: «إذا كانت الشركات ستربح 25% من هامش الربح المفقود سيكون التضخم في عام 2025 مرتفعاً أكثر بشكل واضح ليبلغ 3% تقريباً».
وأظهرت التوقعات الأخيرة التي نشرها المركزي الأوروبي في شهر يونيو الجاري، أن التضخم سيصل إلى 5.4% عام 2023، و3% عام 2024، و2.2% عام 2025.
وقالت بمناسبة منتدى للبنك المركزي الأوروبي في سينترا في البرتغال: «لم ينتهِ عملنا. ما لم يحصل تغيير كبير في توقعاتنا، سنواصل رفع أسعار الفائدة في يوليو».
وأضافت: «في المستقبل القريب، من غير المرجّح أن يتمكن البنك المركزي من الجزم بشأن بلوغ أسعار الفائدة ذروتها»، وفقاً لوكالة «فرانس برس».
وقرر البنك المركزي الأوروبي، خلال اجتماعه الأخير حول السياسة النقدية في شهر يونيو، زيادة ثامنة في أسعار الفائدة الرئيسية في أقل من عام بمقدار ربع نقطة مئوية، لرفع سعر الفائدة المرجعي على الودائع إلى 3.5%، وبتلك المناسبة رجحت لاغارد رفع أسعار الفائدة خلال شهر يوليو في الاجتماع المقبل للمركزي الأوروبي.
وبعد عقد من معدلات الفائدة المتدنية، شرع البنك المركزي الأوروبي في جولة غير مسبوقة من التشديد النقدي لمواجهة ارتفاع أسعار المستهلكين في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا.
في المقابل، حذرت لاغارد من «الانعكاس السريع جداً للسياسة النقدية» في مواجهة «عملية تضخم عنيدة» في منطقة اليورو، ولفتت إلى «عدم اليقين» الذي يلفّ تأثير سياساتها النقدية؛ سواء في «مدتها» أو «مستواها».
وقالت لاغارد: «يتحرك التضخم في الاقتصاد على مراحل، حيث تحاول عناصر اقتصادية مختلفة تحميل التكاليف على بعضها بعضاً، وتنتظرنا عدة سنوات من ارتفاع الأجور»، ودعت الشركات إلى امتصاص «زيادة تكاليف اليد العاملة في هوامشها» بدلاً من زيادة الأسعار.
وأوضحت: «إذا كانت الشركات ستربح 25% من هامش الربح المفقود سيكون التضخم في عام 2025 مرتفعاً أكثر بشكل واضح ليبلغ 3% تقريباً».
وأظهرت التوقعات الأخيرة التي نشرها المركزي الأوروبي في شهر يونيو الجاري، أن التضخم سيصل إلى 5.4% عام 2023، و3% عام 2024، و2.2% عام 2025.