اختتم وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ومحافظ البنك المركزي السعودي (ساما) أيمن محمد السياري، مشاركتهما في الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين تحت الرئاسة البرازيلية، الذي عُقد يومي الأربعاء والخميس 18 – 19 شعبان 1445هـ الموافق 28 – 29 فبراير 2024م في مدينة ساو باولو بالبرازيل.
وتضمن الاجتماع 4 جلسات: دور السياسات الاقتصادية في معالجة عدم المساواة، وجهات النظر العالمية بشأن النمو والوظائف والتضخم والاستقرار المالي، الضرائب العالمية في القرن الحادي والعشرين، والديون العالمية وتمويل التنمية المستدامة. وتبادل المشاركون وجهات النظر وناقشوا سبل تعزيز التعاون العالمي لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي.
وأكد الجدعان خلال الاجتماع أهمية تعزيز الممارسات التجارية العادلة لزيادة الفرص الاقتصادية للبلدان النامية، مشددًا على ضرورة الاستمرار في تنفيذ الإطار المشترك لمعالجة الديون، مؤكدًا في الوقت ذاته أن على البلدان المقترضة تعزيز الشفافية في إدارتها للديون مع تطبيق الإصلاحات الهيكلية اللازمة.
وأوضح الجدعان أنه لا يمكن معالجة نقاط الضعف المتعلقة بالديون في البلدان منخفضة الدخل دون تعزيز التعاون متعدد الأطراف من أصحاب المصلحة كافة، بما في ذلك الجهات الدائنة والمقترضة والمؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص.
وعلى هامش الاجتماع، عقد الجدعان عددًا من اللقاءات الثنائية مع وزراء مجموعة العشرين ناقش خلالها سبل تعزيز التعاون، بالإضافة إلى موضوعات متعلقة برئاسة المملكة للجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد الدولي.
وفي ختام الاجتماع، أصدرت الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين ملخصًا رئاسيًا يتضمن عددًا من الموضوعات التي تم التوافق عليها بين أعضاء المجموعة.