فشل بنك دويتشه في التوصل إلى اتفاق مع وزارة العدل الأمريكية بشأن التحقيق في معاملات رهن السندات خلال اجتماع في واشنطن (الجمعة) الماضية؛ من أجل التفاوض لحل النزاع الناشئ عن معاملات الأوراق المالية المدعومة بالرهن السكني التي أدت إلى الأزمة المالية في عام 2008. فيما لايزال يطالب المقرضون الألمانيون بتعويضات من بعض التنفيذيين السابقين في البنك، بحسب وكالة بلومبيرغ نقلا عن صحيفة بيلد الألمانية.
جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه حاكم مصرف فرنسا فرنسوا فيلروا دو غالو أمس الأول (السبت) ملاءة البنوك الأوروبية وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية رغم القلق الذي يثيره فرض غرامة أمريكية باهظة على بنك دويتشه وتحذيرات صندوق النقد الدولي.
وقال فيلروا خلال مؤتمر صحفي في واشنطن في ختام اجتماع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي: «الأولوية لزيادة ملاءة أو رأس مال البنوك الأوروبية بطريقة غير مبررة».
وأضاف: «رغم القلق بشأن وضع بنك دويتشه وجه المشاركون في الاجتماع رسالة طمأنة، من خلال رقم تردد يمثل نسبة ملاءة البنوك الأوروبية التي ارتفعت من 9% في 2012 إلى 13%، أي بزيادة 4% في السنة».
وبين أن المسألة لا تتعلق بالربحية، إذ أنها تتمحور في الصعوبات الناجمة عن استمرار نسب الفائدة المتدنية أو الديون المشكوك بها التي تلقي بثقلها على ربحية البنوك.
جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه حاكم مصرف فرنسا فرنسوا فيلروا دو غالو أمس الأول (السبت) ملاءة البنوك الأوروبية وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية رغم القلق الذي يثيره فرض غرامة أمريكية باهظة على بنك دويتشه وتحذيرات صندوق النقد الدولي.
وقال فيلروا خلال مؤتمر صحفي في واشنطن في ختام اجتماع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي: «الأولوية لزيادة ملاءة أو رأس مال البنوك الأوروبية بطريقة غير مبررة».
وأضاف: «رغم القلق بشأن وضع بنك دويتشه وجه المشاركون في الاجتماع رسالة طمأنة، من خلال رقم تردد يمثل نسبة ملاءة البنوك الأوروبية التي ارتفعت من 9% في 2012 إلى 13%، أي بزيادة 4% في السنة».
وبين أن المسألة لا تتعلق بالربحية، إذ أنها تتمحور في الصعوبات الناجمة عن استمرار نسب الفائدة المتدنية أو الديون المشكوك بها التي تلقي بثقلها على ربحية البنوك.