أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف مواصلة الاقتصاد السعودي للنمو برغم التقلبات العالمية، عازيا ذلك إلى السياسات الاقتصادية الحكيمة التي تبعتها الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بما في ذلك دعم برامج تنويع الاقتصاد وجذب الاستثمارات ودعم مساهمات القطاع الخاص.
وقال خلال رعايته اليوم (الأربعاء) لافتتاح توسعة شركة «جنرال إليكتريك» بالمدينة الصناعية الثانية بالدمام وإطلاق الصناعات الرقمية، إن الحدث خطوة أخرى لمسيرة «جنرال إليكتريك» في المملكة لدعم «رؤية 2030»، مشيدا بالشراكة بين «أرامكو» السعودية، وشركة «جنراك إليكتريك» عبر برنامج «كفاءة» لتعزيز نسبة التوطين، والخدمات، والمواد المرتبطة بها بجودة عالية، إضافة إلى ما تقوم به «جنرال إليكتريك» تجاه الشركاء الآخرين من الوزارات والمصالح الحكومية الأخرى، وبالتالي نجد أن «جنرال إليكتريك» شريك موثوق وفعال لأكثر من 80 عاما في المملكة.
من جانبه، أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، أن الجميع فخور بما حققته المملكة من نهضة صناعية كبرى خلال العقود الثمانية الماضية، مشددا على أن قطاع الطاقة سيظل الجسر المؤدي إلى التنويع الاقتصادي الشامل، مثل قطاع البتروكيماويات، والصناعات الدقيقة، والقطاع الصحي، وقطاع الخدمات اللوجسيتية التي ستجعل المملكة منصة للوصول إلى سوق أكبر، وأوسع في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى، مضيفا: عملية التنويع الاقتصادي ستعتمد على الشراكات الاقتصادية وبناء القدرات البشرية وتطوير المؤسسات المتوسطة والصغيرة والإبداع والابتكار وريادة رواد الأعمال في مجالات مشمولة في «رؤية 2030».
وكان الفالح قد زار موظفي شركة «جنرال إليكتريك» خلال حفلة توسعة الشركة.
في المقابل، أفاد وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي بأن تدشين مركز التصنيع، والمركز الرقمي في شركة «جنراك إليكتريك» أحد المشاريع النوعية التي تساهم في تعزيز المناخ الاستثماري بالمملكة، وخلق فرص عمل للشباب السعودي وتوطين التقنية المتقدمة، وقال: الانفتاح على التجارة والأعمال يوفر المناخ للنمو والمنافسة مع الاقتصاديات المتقدمة ويساعد على زيادة الإنتاجية.
وأعلنت شركة «جنرال إليكتريك» أمس (الأربعاء) افتتاح المرحلة الثانية من مشروع توسعة مركز جنرال إليكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة في الدمام، والذي بات قادرا الآن على تصنيع توربينات الشركة من طراز «اتش ايه» التي تعد الأضخم والأكثر كفاءة في العالم، والأعلى إنتاجية في قطاع توليد الطاقة إضافة إلى طراز «إف»، ويشكل استكمال المرحلة الثانية من توسعة «مركز جنرال إليكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة» بداية لتحول المركز إلى «المصنع الذكي» الأول من نوعه في المنطقة.
من جهة أخرى، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة «جنرال إليكتريك» في السعودية والبحرين هشام البهكلي أنهم أعلنوا في وقت سابق من العام الحالي مجموعة واسعة من الشراكات والمبادرات الإستراتيجية التي تركز على التنويع الاقتصادي والصناعي، وقال: «لا شك أن تقنياتنا الصناعية الرقمية وإبرام الشراكات الجديدة ستلعب دوراً جوهرياً في تحقيق الاستفادة المثلى من الإمكانات الصناعية السعودية، فضلاً عن مساهمتها في دعم مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة».
جاء ذلك بعد أن تضمنت قائمة الشراكات الصناعية الرقمية التي أبرمتها «جنرال إليكتريك» مع وزارة الصحة السعودية في مجالات البيانات الضخمة، وأنظمة المحاكاة، والتوأمة الرقمية، وتصور المستشفيات الافتراضية لبناء قدراتها الرقمية.
ومن المقرر أن ينصب تركيز القدرات الرقمية الجديدة على تطوير تطبيقات جديدة عبر منصة Predix إذ يمكن الاستفادة منها في المستشفيات، ومراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة للوزارة.
كما تدرس «جنرال إليكتريك للتقنيات الرقمية» إمكانية نشر تطبيقات «البرمجيات كخدمة» في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة للوزارة التي يمكن أن تغطي مجالات تشمل تحسين تجربة المرضى، وإدارة الأصول، ومراكز القيادة، والتحكم بالجرعات الدوائية وغيرها، ومن المقرر لكلا الطرفين أيضاً إجراء تقييمات لإمكانية التعاون في مجالات إدارة البيانات الضخمة وتصور البيانات وإعداد النماذج من خلال تقنية المستشفيات الافتراضية.
وستقدم «جنرال إليكتريك» حلولا لإدارة التحكم والأمان في مجمع جازان التابع لشركة «أرامكو السعودية» من خلال وحدة أعمال الحلول الرقمية ضمن «نظام إدارة العمليات الصناعية المتكامل» في مجمع جازان،.
وسيجري تطبيق المشروع عبر شراكة بين «جنرال إليكتريك» و«أكسنتشر»، وهو أول مشاريع إدارة أداء الأصول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، ومن المقرر بدء التشغيل خلال شهر يناير 2018.
وشمل الإعلان التعاقد مع مركز تحسين ومراقبة محطات إنتاج الطاقة مع «الشركة السعودية للكهرباء» للتزود بحلول التقنية التي ستساهم في تحقيق التحول الرقمي في قطاع الكهرباء في السعودية، وسيراقب المركز كافة البيانات المتعلقة بمؤشرات الأداء الرئيسية لمحطات الطاقة، والاستفادة منها كمعلومات باستخدام البرمجيات الصناعية والتقنيات المبتكرة التي طورتها «جنرال إليكتريك»، لاستباق أي أعطال في المعدات واقتراح الأسلوب الأمثل لتشغيل المحطة، ما يتيح لفريق العمل تخطيط أعمال الصيانة الاستباقية واستمرار التشغيل وتجنب انقطاع الخدمات عن العملاء بالتزامن مع خفض التكاليف.
كما شملت شراكة «جنرال إليكتريك» شركة الاتصالات السعودية، إذ تم إبرام شراكة تتمحور حول تقنيات الإنترنت الصناعية لتعزيز نمو العمليات، وسيواكب عصر التحول الرقمي لضمان تحقيق قفزات نوعية في مجالات توفير التقنيات والجودة والتكاليف والكفاءة ضمن كافة القطاعات الصناعية والخدمات الحكومية.
وستقدم الشراكة خدمات متكاملة بما في ذلك الدراسات الأولية واستشارات الإدارة الإستراتيجية وتنفيذ مشاريع تستند إلى مفهوم إنترنت الأشياء والتدريب.
يشار إلى أن الشركة وقعت مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني «تقنية» ليتعاون الطرفان من خلالها على تطوير حلول صناعية رقمية تدعم أهداف التنويع الاقتصادي والصناعي في المملكة بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030»، على أن يعمل الطرفان في تطوير تطبيقات صناعية ترتكز على منصة Predix للمساهمة في ترسيخ مكانة السعودية كأكبر سوق إقليمية للتطبيقات الصناعية المتخصصة، وتأسيس منظومة ابتكار محلية للمواطنين السعوديين الموهوبين.
وقال خلال رعايته اليوم (الأربعاء) لافتتاح توسعة شركة «جنرال إليكتريك» بالمدينة الصناعية الثانية بالدمام وإطلاق الصناعات الرقمية، إن الحدث خطوة أخرى لمسيرة «جنرال إليكتريك» في المملكة لدعم «رؤية 2030»، مشيدا بالشراكة بين «أرامكو» السعودية، وشركة «جنراك إليكتريك» عبر برنامج «كفاءة» لتعزيز نسبة التوطين، والخدمات، والمواد المرتبطة بها بجودة عالية، إضافة إلى ما تقوم به «جنرال إليكتريك» تجاه الشركاء الآخرين من الوزارات والمصالح الحكومية الأخرى، وبالتالي نجد أن «جنرال إليكتريك» شريك موثوق وفعال لأكثر من 80 عاما في المملكة.
من جانبه، أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، أن الجميع فخور بما حققته المملكة من نهضة صناعية كبرى خلال العقود الثمانية الماضية، مشددا على أن قطاع الطاقة سيظل الجسر المؤدي إلى التنويع الاقتصادي الشامل، مثل قطاع البتروكيماويات، والصناعات الدقيقة، والقطاع الصحي، وقطاع الخدمات اللوجسيتية التي ستجعل المملكة منصة للوصول إلى سوق أكبر، وأوسع في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى، مضيفا: عملية التنويع الاقتصادي ستعتمد على الشراكات الاقتصادية وبناء القدرات البشرية وتطوير المؤسسات المتوسطة والصغيرة والإبداع والابتكار وريادة رواد الأعمال في مجالات مشمولة في «رؤية 2030».
وكان الفالح قد زار موظفي شركة «جنرال إليكتريك» خلال حفلة توسعة الشركة.
في المقابل، أفاد وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي بأن تدشين مركز التصنيع، والمركز الرقمي في شركة «جنراك إليكتريك» أحد المشاريع النوعية التي تساهم في تعزيز المناخ الاستثماري بالمملكة، وخلق فرص عمل للشباب السعودي وتوطين التقنية المتقدمة، وقال: الانفتاح على التجارة والأعمال يوفر المناخ للنمو والمنافسة مع الاقتصاديات المتقدمة ويساعد على زيادة الإنتاجية.
وأعلنت شركة «جنرال إليكتريك» أمس (الأربعاء) افتتاح المرحلة الثانية من مشروع توسعة مركز جنرال إليكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة في الدمام، والذي بات قادرا الآن على تصنيع توربينات الشركة من طراز «اتش ايه» التي تعد الأضخم والأكثر كفاءة في العالم، والأعلى إنتاجية في قطاع توليد الطاقة إضافة إلى طراز «إف»، ويشكل استكمال المرحلة الثانية من توسعة «مركز جنرال إليكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة» بداية لتحول المركز إلى «المصنع الذكي» الأول من نوعه في المنطقة.
من جهة أخرى، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة «جنرال إليكتريك» في السعودية والبحرين هشام البهكلي أنهم أعلنوا في وقت سابق من العام الحالي مجموعة واسعة من الشراكات والمبادرات الإستراتيجية التي تركز على التنويع الاقتصادي والصناعي، وقال: «لا شك أن تقنياتنا الصناعية الرقمية وإبرام الشراكات الجديدة ستلعب دوراً جوهرياً في تحقيق الاستفادة المثلى من الإمكانات الصناعية السعودية، فضلاً عن مساهمتها في دعم مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة».
جاء ذلك بعد أن تضمنت قائمة الشراكات الصناعية الرقمية التي أبرمتها «جنرال إليكتريك» مع وزارة الصحة السعودية في مجالات البيانات الضخمة، وأنظمة المحاكاة، والتوأمة الرقمية، وتصور المستشفيات الافتراضية لبناء قدراتها الرقمية.
ومن المقرر أن ينصب تركيز القدرات الرقمية الجديدة على تطوير تطبيقات جديدة عبر منصة Predix إذ يمكن الاستفادة منها في المستشفيات، ومراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة للوزارة.
كما تدرس «جنرال إليكتريك للتقنيات الرقمية» إمكانية نشر تطبيقات «البرمجيات كخدمة» في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة للوزارة التي يمكن أن تغطي مجالات تشمل تحسين تجربة المرضى، وإدارة الأصول، ومراكز القيادة، والتحكم بالجرعات الدوائية وغيرها، ومن المقرر لكلا الطرفين أيضاً إجراء تقييمات لإمكانية التعاون في مجالات إدارة البيانات الضخمة وتصور البيانات وإعداد النماذج من خلال تقنية المستشفيات الافتراضية.
وستقدم «جنرال إليكتريك» حلولا لإدارة التحكم والأمان في مجمع جازان التابع لشركة «أرامكو السعودية» من خلال وحدة أعمال الحلول الرقمية ضمن «نظام إدارة العمليات الصناعية المتكامل» في مجمع جازان،.
وسيجري تطبيق المشروع عبر شراكة بين «جنرال إليكتريك» و«أكسنتشر»، وهو أول مشاريع إدارة أداء الأصول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، ومن المقرر بدء التشغيل خلال شهر يناير 2018.
وشمل الإعلان التعاقد مع مركز تحسين ومراقبة محطات إنتاج الطاقة مع «الشركة السعودية للكهرباء» للتزود بحلول التقنية التي ستساهم في تحقيق التحول الرقمي في قطاع الكهرباء في السعودية، وسيراقب المركز كافة البيانات المتعلقة بمؤشرات الأداء الرئيسية لمحطات الطاقة، والاستفادة منها كمعلومات باستخدام البرمجيات الصناعية والتقنيات المبتكرة التي طورتها «جنرال إليكتريك»، لاستباق أي أعطال في المعدات واقتراح الأسلوب الأمثل لتشغيل المحطة، ما يتيح لفريق العمل تخطيط أعمال الصيانة الاستباقية واستمرار التشغيل وتجنب انقطاع الخدمات عن العملاء بالتزامن مع خفض التكاليف.
كما شملت شراكة «جنرال إليكتريك» شركة الاتصالات السعودية، إذ تم إبرام شراكة تتمحور حول تقنيات الإنترنت الصناعية لتعزيز نمو العمليات، وسيواكب عصر التحول الرقمي لضمان تحقيق قفزات نوعية في مجالات توفير التقنيات والجودة والتكاليف والكفاءة ضمن كافة القطاعات الصناعية والخدمات الحكومية.
وستقدم الشراكة خدمات متكاملة بما في ذلك الدراسات الأولية واستشارات الإدارة الإستراتيجية وتنفيذ مشاريع تستند إلى مفهوم إنترنت الأشياء والتدريب.
يشار إلى أن الشركة وقعت مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني «تقنية» ليتعاون الطرفان من خلالها على تطوير حلول صناعية رقمية تدعم أهداف التنويع الاقتصادي والصناعي في المملكة بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030»، على أن يعمل الطرفان في تطوير تطبيقات صناعية ترتكز على منصة Predix للمساهمة في ترسيخ مكانة السعودية كأكبر سوق إقليمية للتطبيقات الصناعية المتخصصة، وتأسيس منظومة ابتكار محلية للمواطنين السعوديين الموهوبين.