-A +A
واس (نيويورك)
أكدت المملكة العربية السعودية أنها ستواصل مسيرتها في الدعم المستمر لتنفيذ نتائج القمة العالمية لمجتمع المعلومات. ونوهت الى أن «رؤية 2030» تتضمن تعزيز التنافسية ورفع جودة الخدمات والتنمية الاقتصادية، وجذب المستثمرين والاستثمارات من خلال العمل على تطوير البنية التحتية الخاصة بالاتصالات وتقنية المعلومات، خاصة تقنيات النطاق العريض عالي السرعة؛ لتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات التي توفرها الاتصالات وتقنية المعلومات للمجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.

جاء ذلك في كلمة عبدالله الغنيم التي القاها أمام اللجنة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الواحدة والسبعين خلال مناقشتها أمس «الجمعة» بند «تسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية».


وقال الغنيم إن السعودية حرصت على تبني الرؤى الدولية في هذا المجال، وبما يتوافق مع ثوابتها وقيمها واهتمامها البالغ بتنفيذ مخرجات القمة العالمية لمجتمع المعلومات، وسارت على هذا النهج منذ انطلاق القمة في عام 2003. وتعتز بأدائها النشط في أعمال القمة بمرحلتيها الأولى والثانية، وإسهامها بفاعلية في الأنشطة المتصلة بتنفيذ مخرجاتها، مثل فريق العمل الذي أنشأه الأمين العام للأمم المتحدة المعني بإدارة الإنترنت (WGIG) وفريق لجنة تسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية المعني بالتعاونية المعززة».

وأضاف: «تقديراً لجهود المملكة المبذولة في هذا المجال، فقد تسلم خادم الحرمين الشريفين جائزة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية المستدامة من الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات هولين زاو. كما واصلت المملكة الفوز بجوائز مشاريع القمة العالمية لمجتمع المعلومات منذ إطلاقها في عام 2012 حتى العام الحالي لعدد من خطوط عمل القمة.

وتابع قائلا: إنه في سبيل مواكبة التطورات الدولية وتحقيق مخرجات القمة العالمية لمجتمع المعلومات وأهداف التنمية المستدامة 2030؛ فقد أطلقت المملكة رؤيتها الاقتصادية 2030، التي تعد الخطة التنموية الأكبر في تاريخها والتي تتضمن تعزيز التنافسية ورفع جودة الخدمات والتنمية الاقتصادية، وجذب المستثمرين والاستثمارات من خلال العمل على تطوير البنية التحتية الخاصة بالاتصالات وتقنية المعلومات، خاصة تقنيات النطاق العريض عالي السرعة؛ لتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات التي توفرها الاتصالات وتقنية المعلومات للمجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.