قال أستاذ الاقتصاد الدكتور جريبة الحارثي إن القطاع التقني من القطاعات الحيوية والحديثة، وذات عائد اقتصادي مهم، مضيفا: تطوير التقنية من أهم وسائل تحقيق التنمية والتقدم الاقتصادي، ولا يتم ذلك بالاقتصار على استيراد التقنية، بل لا بد من توطينها وإنتاجها.
ويعتقد أن إنشاء هذا الصندوق الاستثماري المشترك بين المملكة واليابان في مجال التقنية خطوة ممتازة نحو توطين التقنية، وقال: من أهم ميزات هذا الصندوق أنه يتواءم مع توجه رؤية المملكة 2030 نحو تنويع الإيرادات، وتنويع الاقتصاد بما يضمن سلامة مبدأ الحذر المعروف المتضمن تجنب «وضع البيض في سلة واحدة»، إضافة إلى تحقيق سياسة استثمارية متوازنة مكانا ومجالا ونوعية.
وأبان الحارثي أن التوجه نحو اليابان يتضمن تنويع الاستثمارات جغرافياً في ظل تمتعها الأساسي في مجال التقنية، وزاد بقوله: سيكون التعامل أنسب مع اليابانيين في مجال توطين التقنية بالمملكة، لأنه كلما كانت الاتفاقيات بين دول تتعامل مع بعضها باحترام، دون أن يفرض طرف شروطه على طرف آخر، كلما كان ذلك أدعى لنجاح الاستثمار في ظل علاقة يسودها التفاهم والانسجام، كما أن اليابان تعتبر من أقل الدول تحفظا في نقل التقنية مقارنة بالدول الصناعية الكبرى.
ويعتقد أن إنشاء هذا الصندوق الاستثماري المشترك بين المملكة واليابان في مجال التقنية خطوة ممتازة نحو توطين التقنية، وقال: من أهم ميزات هذا الصندوق أنه يتواءم مع توجه رؤية المملكة 2030 نحو تنويع الإيرادات، وتنويع الاقتصاد بما يضمن سلامة مبدأ الحذر المعروف المتضمن تجنب «وضع البيض في سلة واحدة»، إضافة إلى تحقيق سياسة استثمارية متوازنة مكانا ومجالا ونوعية.
وأبان الحارثي أن التوجه نحو اليابان يتضمن تنويع الاستثمارات جغرافياً في ظل تمتعها الأساسي في مجال التقنية، وزاد بقوله: سيكون التعامل أنسب مع اليابانيين في مجال توطين التقنية بالمملكة، لأنه كلما كانت الاتفاقيات بين دول تتعامل مع بعضها باحترام، دون أن يفرض طرف شروطه على طرف آخر، كلما كان ذلك أدعى لنجاح الاستثمار في ظل علاقة يسودها التفاهم والانسجام، كما أن اليابان تعتبر من أقل الدول تحفظا في نقل التقنية مقارنة بالدول الصناعية الكبرى.