-A +A
أ. ف. ب (كراكاس)
صادق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على ميزانية العام 2017 دون موافقة البرلمان الذي تسيطر عليه معارضة يمين الوسط، مستفيدا من قرار أصدرته المحكمة العليا أخيرا في مصلحته.

فيما تسود حالة غليان في فنزويلا التي انهار اقتصادها مع تراجع أسعار النفط. ويحمل المعارضون مادورو مسؤولية النقص الحاد في المواد الغذائية والتضخم الهائل وبشكل عام الوضع الذي تسوده الفوضى تدريجيا.


وقال مادورو أمام مئات من أنصاره في كراكاس أمس الأول: «هذه هي ميزانية 2017 وقانون الدين فليتم تطبيقها، أطلب دعم الشعب والاتحاد المدني والعسكري والشارع».

ووقع الرئيس الفنزويلي نص الميزانية بعد قراءته مقتطفات من قرار المحكمة العليا التي سمحت له بالمصادقة على الموازنة الوطنية من خلال مرسوم، دون الحاجة إلى تصويت داخل البرلمان على النحو المنصوص عليه في الدستور.