قدمت البنوك الصينية قروضا جديدة بقيمة 1.22 تريليون يوان (181 مليار دولار) في سبتمبر الماضي لتصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر لتفوق التوقعات. وارتفع نمو المعروض النقدي؛ ما يشير إلى أن البنك المركزي يحافظ على سياسة ميسرة لدعم نمو الاقتصاد.
فيما تعهد البنك المركزي في الصين بالإبقاء على سياسة ميسرة بشكل طفيف لكن البيانات الأخيرة تشير إلى أن العديد من الشركات الصينية تدخر السيولة النقدية بدلا من استثمارها؛ ما يعزز وجهات النظر القائلة بأن تحرك البنك المركزي نحو مزيد من التيسير لن يكون فعالا في تحفيز الاقتصاد مثلما كان في الماضي.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة القروض الجديدة بوتيرة متواضعة لتصل إلى تريليون يوان بعد زيادتها بأكثر من المثلين في أغسطس إلى 948.7 مليار يوان.
وقال بنك الشعب (المركزي) الصيني أمس: «إن المعروض النقدي واسع النطاق (ن2) نما 11.5% في سبتمبر2016 وذلك مقارنة مع مستواه قبل عام ليأتي دون التوقعات بشكل طفيف لكنه يظل مرتفعا مقارنة بزيادة بلغت 11.4% في أغسطس الماضي».
فيما تعهد البنك المركزي في الصين بالإبقاء على سياسة ميسرة بشكل طفيف لكن البيانات الأخيرة تشير إلى أن العديد من الشركات الصينية تدخر السيولة النقدية بدلا من استثمارها؛ ما يعزز وجهات النظر القائلة بأن تحرك البنك المركزي نحو مزيد من التيسير لن يكون فعالا في تحفيز الاقتصاد مثلما كان في الماضي.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة القروض الجديدة بوتيرة متواضعة لتصل إلى تريليون يوان بعد زيادتها بأكثر من المثلين في أغسطس إلى 948.7 مليار يوان.
وقال بنك الشعب (المركزي) الصيني أمس: «إن المعروض النقدي واسع النطاق (ن2) نما 11.5% في سبتمبر2016 وذلك مقارنة مع مستواه قبل عام ليأتي دون التوقعات بشكل طفيف لكنه يظل مرتفعا مقارنة بزيادة بلغت 11.4% في أغسطس الماضي».