أعلنت وزارة الطاقة الروسية في بيان أن نائب وزير الطاقة كيريل مولودتسوف وممثلين عن شركات نفط روسية كبرى عقدوا اجتماعا مع نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية نايف العتيبي؛ لمناقشة «التعاون التكنولوجي» في قطاع النفط والغاز.
وقالت الوزارة: «إن ممثلين عن شركات النفط الروسية روسنفت وجازبروم نفط ونوفاتك وتات نفط ولوك أويل كانوا بين المشاركين في الاجتماع الذي عقد في مدينة قازان الروسية».
ودارت المناقشات حول التقنيات الحديثة في قطاع النفط والغاز بما في ذلك الإنتاج والتنقيب والاستفادة من الغاز المصاحب.
فيما أكدت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أنها مستعدة لإبرام اتفاق بشأن الإنتاج خلال اجتماعها بحلول 30 نوفمبر القادم، أعلنت النرويج أن الطلب العالمي على النفط آخذ في الارتفاع ومن المرجح أن يواصل دفع الأسعار للصعود؛ الأمر الذي انعكس على زيادة خام القياس العالمي مزيج برنت 43 سنتا أو ما يعادل 0.8% إلى 51.95 دولار للبرميل. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 49 سنتا أو ما يعادل نحو 1% إلى 50.43 دولار للبرميل.
وقال الأمين العام لـ«أوبك» محمد باركيندو أمس: «إن المنظمة يجب أن تكون مستعدة لإبرام اتفاق بشأن الإنتاج خلال اجتماعها القادم، الذي يتوقع أن تكون جميع أركان بناء الاتفاق موجودة للتطبيق بحلول 30 نوفمبر القادم».
من جهته، أوضح وزير النفط النرويجي تورد لين أمس (الثلاثاء) في مؤتمر للطاقة أن الطلب ينمو وجانب الإمداد في سبيله للتكيف.
وأضاف: «إن الطلب العالمي على النفط آخذ في الارتفاع ومن المرجح أن يواصل دفع الأسعار صعودا». واستبعد لين فكرة أن وزارة النفط والطاقة في النرويج تستطيع التأثير على أسعار الخام.
وتابع: «أنا متأكد من أمر وحيد أن الوزارة لا يمكنها أن تفعل شيئا بشأن سعر النفط، وأعتقد أنه سيرتفع ولكني متأكد أنه ليس بوسعنا أن نفعل الكثير للتأثير عليه».
وعلى صعيد الأسعار، ارتفعت أسعار النفط أمس (الثلاثاء) مدعومة بانخفاض الدولار الأمريكي في الوقت الذي يقول فيه عدد من المحللين أن الأسواق العالمية قد لا تكون متخمة بالمعروض مثلما يشير آخرون وذلك قبل اجتماع مقرر لمنتجي النفط في أوبك في نوفمبر القادم قد يقررون فيه خفض إنتاج الخام.
لكن محللين يشيرون إلى أن تخمة المعروض العالمي التي استمرت على مدى عامين قد تكون في سبيلها للانحسار مع وضع مخزونات النفط في الاعتبار، لافتين إلى أن المخزونات ليست مرتفعة كالمعتاد قبل قدوم فصل الشتاء الذي يزداد فيه استهلاك الوقود.
وذكر متعاملون أن انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في سبعة أشهر في الجلسة السابقة دعم أسعار الخام، ويجعل انخفاض الدولار شراء الخام أرخص للدول التي تستخدم عملات محلية أخرى.
وبين محللون لدى برنشتاين إنرجي أنه بخلاف تقدير الإنتاج والاستهلاك فإن هناك طريقة واحدة لقياس التوازن بين العرض والطلب وهو تحليل التغير في مخزونات الوقود.
ونوهت إنرجي إلى أن مخزونات النفط العالمية (الصناعية والحكومية) زادت 17 مليون برميل إلى 5.618 مليار برميل في الربع الثالث 2016. هذه أصغر زيادة منذ الربع الرابع في عام 2014؛ ما يؤكد أن بناء المخزونات يتباطأ مع عودة السوق مجددا إلى التوازن.
وقالت الوزارة: «إن ممثلين عن شركات النفط الروسية روسنفت وجازبروم نفط ونوفاتك وتات نفط ولوك أويل كانوا بين المشاركين في الاجتماع الذي عقد في مدينة قازان الروسية».
ودارت المناقشات حول التقنيات الحديثة في قطاع النفط والغاز بما في ذلك الإنتاج والتنقيب والاستفادة من الغاز المصاحب.
فيما أكدت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أنها مستعدة لإبرام اتفاق بشأن الإنتاج خلال اجتماعها بحلول 30 نوفمبر القادم، أعلنت النرويج أن الطلب العالمي على النفط آخذ في الارتفاع ومن المرجح أن يواصل دفع الأسعار للصعود؛ الأمر الذي انعكس على زيادة خام القياس العالمي مزيج برنت 43 سنتا أو ما يعادل 0.8% إلى 51.95 دولار للبرميل. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 49 سنتا أو ما يعادل نحو 1% إلى 50.43 دولار للبرميل.
وقال الأمين العام لـ«أوبك» محمد باركيندو أمس: «إن المنظمة يجب أن تكون مستعدة لإبرام اتفاق بشأن الإنتاج خلال اجتماعها القادم، الذي يتوقع أن تكون جميع أركان بناء الاتفاق موجودة للتطبيق بحلول 30 نوفمبر القادم».
من جهته، أوضح وزير النفط النرويجي تورد لين أمس (الثلاثاء) في مؤتمر للطاقة أن الطلب ينمو وجانب الإمداد في سبيله للتكيف.
وأضاف: «إن الطلب العالمي على النفط آخذ في الارتفاع ومن المرجح أن يواصل دفع الأسعار صعودا». واستبعد لين فكرة أن وزارة النفط والطاقة في النرويج تستطيع التأثير على أسعار الخام.
وتابع: «أنا متأكد من أمر وحيد أن الوزارة لا يمكنها أن تفعل شيئا بشأن سعر النفط، وأعتقد أنه سيرتفع ولكني متأكد أنه ليس بوسعنا أن نفعل الكثير للتأثير عليه».
وعلى صعيد الأسعار، ارتفعت أسعار النفط أمس (الثلاثاء) مدعومة بانخفاض الدولار الأمريكي في الوقت الذي يقول فيه عدد من المحللين أن الأسواق العالمية قد لا تكون متخمة بالمعروض مثلما يشير آخرون وذلك قبل اجتماع مقرر لمنتجي النفط في أوبك في نوفمبر القادم قد يقررون فيه خفض إنتاج الخام.
لكن محللين يشيرون إلى أن تخمة المعروض العالمي التي استمرت على مدى عامين قد تكون في سبيلها للانحسار مع وضع مخزونات النفط في الاعتبار، لافتين إلى أن المخزونات ليست مرتفعة كالمعتاد قبل قدوم فصل الشتاء الذي يزداد فيه استهلاك الوقود.
وذكر متعاملون أن انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في سبعة أشهر في الجلسة السابقة دعم أسعار الخام، ويجعل انخفاض الدولار شراء الخام أرخص للدول التي تستخدم عملات محلية أخرى.
وبين محللون لدى برنشتاين إنرجي أنه بخلاف تقدير الإنتاج والاستهلاك فإن هناك طريقة واحدة لقياس التوازن بين العرض والطلب وهو تحليل التغير في مخزونات الوقود.
ونوهت إنرجي إلى أن مخزونات النفط العالمية (الصناعية والحكومية) زادت 17 مليون برميل إلى 5.618 مليار برميل في الربع الثالث 2016. هذه أصغر زيادة منذ الربع الرابع في عام 2014؛ ما يؤكد أن بناء المخزونات يتباطأ مع عودة السوق مجددا إلى التوازن.