قفز سعر السكر في السوق المحلية بنسبة راوحت بين 30-45% في غضون شهر تقريبا، إذ ارتفع السعر إلى 28 ريالا مقابل 22 ريالا للكيس «10 كيلوغرامات»، فيما بلغ السعر 130 ريالا مقابل 89 ريالا للكيس زنة «50 كيلوغراما».
وكشفت مصادر بإحدى الشركات المنتجة أن الأسعار الحالية ليست نهائية، إذ يوجد تحرك من جانب إحدى الشركات لزيادة السعر بمقدار 15 ريالا دفعة واحدة بيد أن الضغوط الممارسة على الشركة من الجهات المختصة حالت دون الإقدام على مثل هذه الخطوة.
وأكدت المصادر أن الارتفاع سيستمر بمعدل ثلاثة ريالات أسبوعيا للكيس «50 كيلوغراما» و ريال واحد للكيس «10 كيلوغرامات»، وأن السعر المستهدف بالنسبة للكيس الكبير سيراوح بين 150 – 155 ريالا في غضون الأسابيع القادمة.
وذكرت المصادر أن مسلسل زيادة أسعار السكر انطلق مع شهر سبتمبر الماضي، إذ عمدت إحدى الشركات للزيادة بشكل تدريجي، بحيث بدأت الزيادة من سعر 89 ريالا للكيس «50 كيلوغراما» و22 ريالا للكيس «10 كيلوغرامات»، ليصل السعر حاليا إلى 130 ريالا للكيس الكبير و28 ريالا للكيس الصغير.
وعزت المصادر الارتفاع المتواصل لسعر السكر للزيادة الكبيرة في البلد المصدر «البرازيل»، الأمر الذي ساهم في ارتفاع التكلفة التصنيعية على المصانع، لافتة إلى أن السكر من السلع التي تتأثر أسعارها بالسوق العالمي، وبالتالي فإن الزيادة في البلدان المصدرة تنعكس بصورة مباشرة على الدول المستوردة.
من جهته، قال حمد الزاهر (تاجر): «إن الزيادة الحاصلة في أسعار السكر تجاوزت 25% في غضون الأسابيع الأربعة الماضية، إذ إن الشركات المنتجة تعدل بشكل أسبوعي القوائم السعرية، ووصل سعر الكيس الصغير حاليا إلى 30 ريالا مقابل 25 ريالا، فيما بلغ سعر الكيس الكبير 120 ريالا مقابل 95 ريالا وفقا للتسعيرة الأخيرة».
وأضاف:«الشركات المنتجة لم تبرر الأسباب الكامنة وراء الزيادة الجديدة، كما أنها في الغالب لا توضح الأسباب الحقيقية وراء إعادة تقييم المستويات السعرية، فهي تعمد لتعديل الأسعار دون سابق إنذار أو اخطار التجار بخطوات كهذه».
يشار إلى أن سعر السكر ارتفع بشكل طفيف على غرار توقعات بتراجع محصول قصب السكر 25% في الهند لموسم 2016-2017 بسبب الجفاف، كما خفضت وزارة الزراعة الأمريكية توقعات إنتاج السكر الأمريكية في تقريرها الشهري بـ100 ألف طن هذا العام من الشهر السابق إلى 8.8 مليون طن.
وكشفت مصادر بإحدى الشركات المنتجة أن الأسعار الحالية ليست نهائية، إذ يوجد تحرك من جانب إحدى الشركات لزيادة السعر بمقدار 15 ريالا دفعة واحدة بيد أن الضغوط الممارسة على الشركة من الجهات المختصة حالت دون الإقدام على مثل هذه الخطوة.
وأكدت المصادر أن الارتفاع سيستمر بمعدل ثلاثة ريالات أسبوعيا للكيس «50 كيلوغراما» و ريال واحد للكيس «10 كيلوغرامات»، وأن السعر المستهدف بالنسبة للكيس الكبير سيراوح بين 150 – 155 ريالا في غضون الأسابيع القادمة.
وذكرت المصادر أن مسلسل زيادة أسعار السكر انطلق مع شهر سبتمبر الماضي، إذ عمدت إحدى الشركات للزيادة بشكل تدريجي، بحيث بدأت الزيادة من سعر 89 ريالا للكيس «50 كيلوغراما» و22 ريالا للكيس «10 كيلوغرامات»، ليصل السعر حاليا إلى 130 ريالا للكيس الكبير و28 ريالا للكيس الصغير.
وعزت المصادر الارتفاع المتواصل لسعر السكر للزيادة الكبيرة في البلد المصدر «البرازيل»، الأمر الذي ساهم في ارتفاع التكلفة التصنيعية على المصانع، لافتة إلى أن السكر من السلع التي تتأثر أسعارها بالسوق العالمي، وبالتالي فإن الزيادة في البلدان المصدرة تنعكس بصورة مباشرة على الدول المستوردة.
من جهته، قال حمد الزاهر (تاجر): «إن الزيادة الحاصلة في أسعار السكر تجاوزت 25% في غضون الأسابيع الأربعة الماضية، إذ إن الشركات المنتجة تعدل بشكل أسبوعي القوائم السعرية، ووصل سعر الكيس الصغير حاليا إلى 30 ريالا مقابل 25 ريالا، فيما بلغ سعر الكيس الكبير 120 ريالا مقابل 95 ريالا وفقا للتسعيرة الأخيرة».
وأضاف:«الشركات المنتجة لم تبرر الأسباب الكامنة وراء الزيادة الجديدة، كما أنها في الغالب لا توضح الأسباب الحقيقية وراء إعادة تقييم المستويات السعرية، فهي تعمد لتعديل الأسعار دون سابق إنذار أو اخطار التجار بخطوات كهذه».
يشار إلى أن سعر السكر ارتفع بشكل طفيف على غرار توقعات بتراجع محصول قصب السكر 25% في الهند لموسم 2016-2017 بسبب الجفاف، كما خفضت وزارة الزراعة الأمريكية توقعات إنتاج السكر الأمريكية في تقريرها الشهري بـ100 ألف طن هذا العام من الشهر السابق إلى 8.8 مليون طن.