ارتد مؤشر سوق الأسهم السعودي خلال جلسة تداول أمس (الأربعاء) للارتفاع بعد التراجع ثلاث جلسات متتالية، وأغلق مرتفعا 62 نقطة بنسبة 1.1 % عند 5523 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 2.5 مليار ريال.
فيما شهدت الجلسة ارتفاعاً لأغلبية الأسهم المتداولة تقدمها سهم «سابك» بنحو 2% عند 84 ريالاً، عقب تحقيق الشركة أرباحاً فاقت التوقعات. سجلت صافي أرباح خلال الربع الثالث من العام المالي 2016 بقيمة 5.22 مليار ريال.
في حين سجلت مكاسب في قطاعات الفنادق والسياحة، التأمين ووسائل الإعلام والإعلانات، وسط انتظار المتعاملين في السوق إعلان باقي الشركات المدرجة نتائجها المالية عن الربع الثالث 2016 وأهمها «الاتصالات السعودية» و«موبايلي» و«دار الأركان»، ومن المقرر أن تنتهي الفترة المحددة لإعلان النتائج اليوم (الخميس).
وأنهت أسهم «الأندلس العقارية» و«السعودي الألماني» و«المتحدة للتأمين» و«الأنابيب السعودية» و«الخدمات الأرضية» تداولاتها على ارتفاع بنسب تراوح بين 4 -10 %، عقب إعلان النتائج المالية. وتصدر سهم «الدريس» ارتفاعات بالنسبة القصوى عند 28 ريالا عقب توقيع الشركة اتفاقية مع شركة «معادن للفوسفات» لنقل بعض المواد لمدة أربع سنوات بقيمة 597 مليون ريال.
في المقابل، أغلقت أسهم «الدوائية» و«الخزف السعودي» و«أسمنت تبوك» على تراجع بنسب تراوح بين 2 -3 % عقب إعلان النتائج المالية.
وتصدر سهم «عسير» تراجعات أمس بأكثر من 8 % عقب تسجيل الشركة خسائر خلال الربع الثالث بقيمة 48.1 مليون ريال. وشهدت أسهم عدة تداولات نشطة مقارنة بمتوسط التداولات لآخر ثلاثة أشهر، يتقدمها سهما «عسير» و«الدريس».
خفض كلفة مبيعات الشركة 15 %
من جهة أخرى، أعلن الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) يوسف البنيان أن الشركة تركز على عملية إعادة الهيكلة لتتمكن من مواجهة تحديات السوق وأبرزها هبوط أسعار النفط وانخفاض أسعار المنتجات، مشيرا إلى أن سابك بصدد إعادة هيكلة شركة السعودية للحديد والصلب «حديد» التابعة لها بهدف خفض النفقات وتعزيز الإنتاجية، وأن الشركة ستقلل تكلفة المبيعات بنحو 15%.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في مقر الشركة بالرياض: «إن من الصعب التنبؤ بالوضع المستقبلي في ظل صعوبة تحديد اتجاه أسعار النفط لكن من المتوقع أن تشهد مبيعات الشركة قدرا من التحديات في 2017».
وأضاف: «تعلمنا في سابك كيفية تحليل العوامل الخارجية بقدر ما نستطيع لكن ما نحتاج إليه هو التركيز داخليا على كيفية تحسين الكفاءة وزيادة الموثوقية، كما أن عملية إعادة الهيكلة أعطت سابك مرونة أكثر ووضوحا أكثر في إستراتيجيتها فيما يخص المنتجات؛ ما انعكس إيجابيا على أدائنا في 2016، وقللنا تكلفة المبيعات بنحو 15% وارتفع الإنتاج بنسبة 3% منذ بداية العام الحالي».
فيما شهدت الجلسة ارتفاعاً لأغلبية الأسهم المتداولة تقدمها سهم «سابك» بنحو 2% عند 84 ريالاً، عقب تحقيق الشركة أرباحاً فاقت التوقعات. سجلت صافي أرباح خلال الربع الثالث من العام المالي 2016 بقيمة 5.22 مليار ريال.
في حين سجلت مكاسب في قطاعات الفنادق والسياحة، التأمين ووسائل الإعلام والإعلانات، وسط انتظار المتعاملين في السوق إعلان باقي الشركات المدرجة نتائجها المالية عن الربع الثالث 2016 وأهمها «الاتصالات السعودية» و«موبايلي» و«دار الأركان»، ومن المقرر أن تنتهي الفترة المحددة لإعلان النتائج اليوم (الخميس).
وأنهت أسهم «الأندلس العقارية» و«السعودي الألماني» و«المتحدة للتأمين» و«الأنابيب السعودية» و«الخدمات الأرضية» تداولاتها على ارتفاع بنسب تراوح بين 4 -10 %، عقب إعلان النتائج المالية. وتصدر سهم «الدريس» ارتفاعات بالنسبة القصوى عند 28 ريالا عقب توقيع الشركة اتفاقية مع شركة «معادن للفوسفات» لنقل بعض المواد لمدة أربع سنوات بقيمة 597 مليون ريال.
في المقابل، أغلقت أسهم «الدوائية» و«الخزف السعودي» و«أسمنت تبوك» على تراجع بنسب تراوح بين 2 -3 % عقب إعلان النتائج المالية.
وتصدر سهم «عسير» تراجعات أمس بأكثر من 8 % عقب تسجيل الشركة خسائر خلال الربع الثالث بقيمة 48.1 مليون ريال. وشهدت أسهم عدة تداولات نشطة مقارنة بمتوسط التداولات لآخر ثلاثة أشهر، يتقدمها سهما «عسير» و«الدريس».
خفض كلفة مبيعات الشركة 15 %
من جهة أخرى، أعلن الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) يوسف البنيان أن الشركة تركز على عملية إعادة الهيكلة لتتمكن من مواجهة تحديات السوق وأبرزها هبوط أسعار النفط وانخفاض أسعار المنتجات، مشيرا إلى أن سابك بصدد إعادة هيكلة شركة السعودية للحديد والصلب «حديد» التابعة لها بهدف خفض النفقات وتعزيز الإنتاجية، وأن الشركة ستقلل تكلفة المبيعات بنحو 15%.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في مقر الشركة بالرياض: «إن من الصعب التنبؤ بالوضع المستقبلي في ظل صعوبة تحديد اتجاه أسعار النفط لكن من المتوقع أن تشهد مبيعات الشركة قدرا من التحديات في 2017».
وأضاف: «تعلمنا في سابك كيفية تحليل العوامل الخارجية بقدر ما نستطيع لكن ما نحتاج إليه هو التركيز داخليا على كيفية تحسين الكفاءة وزيادة الموثوقية، كما أن عملية إعادة الهيكلة أعطت سابك مرونة أكثر ووضوحا أكثر في إستراتيجيتها فيما يخص المنتجات؛ ما انعكس إيجابيا على أدائنا في 2016، وقللنا تكلفة المبيعات بنحو 15% وارتفع الإنتاج بنسبة 3% منذ بداية العام الحالي».