أوضح مدير محطة القرية لإنتاج الطاقة الكهربائية، أن المحطة المركبة تعد الأولى من نوعها على المستوى العالمي تعمل بكفاءة عالية، مضيفا أن المحطة استطاعت خلال عام 2016 رفع مستوى الكفاءة إلى 54% مقارنة 33% في العام الماضي، لافتا إلى أن تكلفة إنشاء المحطة بلغت 14 مليار ريال. مبينا أن المحطة أنشئت قبل سبع سنوات فقط تنتج وفقا لآخر الإحصاءات 4457 ميغا واط في فصل الصيف، فيما يرتفع الإنتاج خلال الشتاء ليصل إلى 4850 ميغا واط، مضيفا، أن إنتاج المحطة يمثل نحو 8% من إجمالي إنتاج المملكة البالغ 66 ألف ميغا واط.
وأضاف: إن الشركة قبل 10 سنوات بدأت تفكر في إيجاد الوسيلة المناسبة لتقليل حجم استخدام الوقود لإنتاج الطاقة، خصوصا في ظل معدل الزيادة السنوية البالغة 11% الذي لا يوجد في جميع الدول العالمية، لافتا إلى أن المحطات السابقة كانت تعتمد على الوقود وبإنتاج كفاءة أقل، مشيرا إلى أن الشركة بدأت تتجه للرفع من كفاءة المحطات سواء القائمة أو المستقبلية، مما يعني تقليل استهلاك الوقود، مما يسهم في توفير الوقود «الزيت الخام - الزيت الطبيعي»، مما فرض بناء محطات مركبة، كاشفا النقاب عن رفع مستوى الكفاءة في المحطة الذي يمثل جزءا من التحول الإستراتيجي الذي أطلقته الشركة قبل عامين، مؤكدا وجود خطط مرسومة خلال السنوات الثلاث القادمة، وكذلك للسنوات العشر القادمة.
وذكر أن الكثير من محطات كهرباء المملكة يتم إخراجها من الخدمة خلال فصل الشتاء بسبب انخفاض الاستهلاك، لافتا إلى أن محطة القرية تعتبر آخر المحطات التي تخرج من الخدمة موقتا، نظرا لكونها تعمل على الكفاءة العالية، مشيرا إلى أن الربط الخليجي وكذلك الربط مع مصر، ومستقبلا مع أوروبا سيكون فرصة لمواصلة التشغيل خلال فصل الشتاء، مضيفا أن محطة القرية بدأت في الإنتاج بنحو 4200 ميغا واط وبعدها تم تطويرها مما رفع الإنتاج لأكثر من 4400 ميغا واط وهو ما يمثل 5%، مبينا، أن غالبية محطات توليد الطاقة بالشركة هي محطات بخارية وغازية.
وأكد أن تكلفة الوقود تقدر بنحو 70% من التكلفة التشغيلية، فيما لا تمثل الصيانة والطاقة البشرية سوى 30%، مما يفرض رفع مستوى الكفاءة لتقليل التكلفة الإنتاجية، لافتا إلى أن المشتري سيتحمل قيمة التكلفة في حال تحولت الشركة للخصخصة.
وقدر نسبة السعودة في المحطة 82%، مشيرا إلى أن المحطة مع بداية تأسيسها استقطبت كفاءات سعودية وتم تأهيلها، بيد أن 55% من تلك الكفاءات تسربت جراء الطلب المتزايد في المشاريع الصناعية في الجبيل الصناعية قبل أربع سنوات جراء الرواتب المجزية التي تقدم للكوادر البشرية المؤهلة، لافتا إلى أن الكفاءات المتسربة في قسم الصيانة قدرت بنسبة 50%، مؤكدا، أن تسرب الكفاءات في تلك الفترة من أكبر التحديات التي واجهت المحطة خلال السنوات الماضية، مضيفا، أن المحطة اضطرت لتنفيذ برنامج لاستقطاب المزيد من الكفاءات الوطنية وتأهيلها، الأمر الذي ساهم في تجاوز المشكلة، مبينا، أن عدد المهندسين العاملين في المحطة حاليا 23 مهندسا سعوديا، مؤكدا وجود خطة لرفع نسبة السعودة في المحطة على مدى السنوات الثلاث القادمة، بحيث يتم تأهيل كوادر وطنية لإحلالها في مواقع الكفاءات الأجنبية، مما يرفع النسبة إلى 100%.
وأضاف: إن الشركة قبل 10 سنوات بدأت تفكر في إيجاد الوسيلة المناسبة لتقليل حجم استخدام الوقود لإنتاج الطاقة، خصوصا في ظل معدل الزيادة السنوية البالغة 11% الذي لا يوجد في جميع الدول العالمية، لافتا إلى أن المحطات السابقة كانت تعتمد على الوقود وبإنتاج كفاءة أقل، مشيرا إلى أن الشركة بدأت تتجه للرفع من كفاءة المحطات سواء القائمة أو المستقبلية، مما يعني تقليل استهلاك الوقود، مما يسهم في توفير الوقود «الزيت الخام - الزيت الطبيعي»، مما فرض بناء محطات مركبة، كاشفا النقاب عن رفع مستوى الكفاءة في المحطة الذي يمثل جزءا من التحول الإستراتيجي الذي أطلقته الشركة قبل عامين، مؤكدا وجود خطط مرسومة خلال السنوات الثلاث القادمة، وكذلك للسنوات العشر القادمة.
وذكر أن الكثير من محطات كهرباء المملكة يتم إخراجها من الخدمة خلال فصل الشتاء بسبب انخفاض الاستهلاك، لافتا إلى أن محطة القرية تعتبر آخر المحطات التي تخرج من الخدمة موقتا، نظرا لكونها تعمل على الكفاءة العالية، مشيرا إلى أن الربط الخليجي وكذلك الربط مع مصر، ومستقبلا مع أوروبا سيكون فرصة لمواصلة التشغيل خلال فصل الشتاء، مضيفا أن محطة القرية بدأت في الإنتاج بنحو 4200 ميغا واط وبعدها تم تطويرها مما رفع الإنتاج لأكثر من 4400 ميغا واط وهو ما يمثل 5%، مبينا، أن غالبية محطات توليد الطاقة بالشركة هي محطات بخارية وغازية.
وأكد أن تكلفة الوقود تقدر بنحو 70% من التكلفة التشغيلية، فيما لا تمثل الصيانة والطاقة البشرية سوى 30%، مما يفرض رفع مستوى الكفاءة لتقليل التكلفة الإنتاجية، لافتا إلى أن المشتري سيتحمل قيمة التكلفة في حال تحولت الشركة للخصخصة.
وقدر نسبة السعودة في المحطة 82%، مشيرا إلى أن المحطة مع بداية تأسيسها استقطبت كفاءات سعودية وتم تأهيلها، بيد أن 55% من تلك الكفاءات تسربت جراء الطلب المتزايد في المشاريع الصناعية في الجبيل الصناعية قبل أربع سنوات جراء الرواتب المجزية التي تقدم للكوادر البشرية المؤهلة، لافتا إلى أن الكفاءات المتسربة في قسم الصيانة قدرت بنسبة 50%، مؤكدا، أن تسرب الكفاءات في تلك الفترة من أكبر التحديات التي واجهت المحطة خلال السنوات الماضية، مضيفا، أن المحطة اضطرت لتنفيذ برنامج لاستقطاب المزيد من الكفاءات الوطنية وتأهيلها، الأمر الذي ساهم في تجاوز المشكلة، مبينا، أن عدد المهندسين العاملين في المحطة حاليا 23 مهندسا سعوديا، مؤكدا وجود خطة لرفع نسبة السعودة في المحطة على مدى السنوات الثلاث القادمة، بحيث يتم تأهيل كوادر وطنية لإحلالها في مواقع الكفاءات الأجنبية، مما يرفع النسبة إلى 100%.