في الوقت الذي أعلنت فيه وكالة الطاقة الدولية أن الطلب العالمي على النفط سيزيد 1.2 مليون برميل يوميا في 2017.
كشفت روسيا أن اتفاقا محتملا بين كبار منتجي النفط في العالم بشأن تقييد إنتاج الخام سيساعد على تحقيق استقرار أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول على هامش أسبوع الطاقة الدولي أمس في سنغافورة: «إن الطلب العالمي على النفط سيزيد بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا في 2017 مقارنة مع نموه 1.8 مليون برميل يوميا هذا العام». مشيرا إلى أن نمو الطلب على النفط قد ينخفض أكثر إذا ظلت الأسعار ترتفع.
وأضاف: «إن التباطؤ في نمو الطلب يعني على الأرجح أن أسواق النفط لن تعود للتوازن بين العرض والطلب قبل النصف الثاني من 2017».
وتابع «إذا ارتفعت الأسعار نتيجة لهذا التدخل بقيادة أوبك فإننا قد نرى استجابة أيضا من ذوي الإنتاج الأعلى تكلفة، كما أنه عند سعر 60 دولارا للبرميل قد يجري استئناف مشاريع إنتاج النفط الصخري الأمريكي ومشروعات النفط البحرية في أمريكا اللاتينية، كما أن الصين ستظل قوة دفع مهمة لنمو الطلب العالمي على النفط».
إلا أن بيرول ألقى أيضا بظلال من الشك على مدى فاعلية خفض مزمع للإنتاج من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لدعم الأسعار إذ أن هذا الخفض قد يؤدى إلى إطلاق إنتاج جديد في مكان آخر مما يقوض عودة التوازن في أسواق النفط.
وذكر بيرول أنه يتوقع استعادة أسواق النفط توازنها في النصف الثاني من العام القادم ما لم يكن هناك تدخل في إمدادات المعروض يرفع الأسعار ويعيد الموردين إلى الإنتاج قبل هذا التوقيت.
من جهته، أوضح نائب رئيس الوزراء الروسي أركادي دفوركوفيتش أمس أن اتفاقا محتملا بين كبار منتجي النفط في العالم بشأن تقييد إنتاج الخام سيساعد على تحقيق استقرار أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وقال دفوركوفيتش الذي أشرف على تدشين حقل للنفط مملوك لشركة لوك أويل ثاني أكبر شركة للخام في روسيا: «إن الاتفاق المرتقب بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وكبار المنتجين المستقلين سيساعد بلاده على المحافظة على إنتاج مستقر للخام في المستقبل».
في السياق ذاته، أشار متحدث باسم السفارة الفنزويلية في موسكو لرويترز إلى أن وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو اجتمع مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك في موسكو لإجراء محادثات. إلا أنه امتنع عن كشف تفاصيل بشأن الاجتماع، لافتا إلى أن الوزيرين سيعقدان مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق.
كشفت روسيا أن اتفاقا محتملا بين كبار منتجي النفط في العالم بشأن تقييد إنتاج الخام سيساعد على تحقيق استقرار أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول على هامش أسبوع الطاقة الدولي أمس في سنغافورة: «إن الطلب العالمي على النفط سيزيد بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا في 2017 مقارنة مع نموه 1.8 مليون برميل يوميا هذا العام». مشيرا إلى أن نمو الطلب على النفط قد ينخفض أكثر إذا ظلت الأسعار ترتفع.
وأضاف: «إن التباطؤ في نمو الطلب يعني على الأرجح أن أسواق النفط لن تعود للتوازن بين العرض والطلب قبل النصف الثاني من 2017».
وتابع «إذا ارتفعت الأسعار نتيجة لهذا التدخل بقيادة أوبك فإننا قد نرى استجابة أيضا من ذوي الإنتاج الأعلى تكلفة، كما أنه عند سعر 60 دولارا للبرميل قد يجري استئناف مشاريع إنتاج النفط الصخري الأمريكي ومشروعات النفط البحرية في أمريكا اللاتينية، كما أن الصين ستظل قوة دفع مهمة لنمو الطلب العالمي على النفط».
إلا أن بيرول ألقى أيضا بظلال من الشك على مدى فاعلية خفض مزمع للإنتاج من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لدعم الأسعار إذ أن هذا الخفض قد يؤدى إلى إطلاق إنتاج جديد في مكان آخر مما يقوض عودة التوازن في أسواق النفط.
وذكر بيرول أنه يتوقع استعادة أسواق النفط توازنها في النصف الثاني من العام القادم ما لم يكن هناك تدخل في إمدادات المعروض يرفع الأسعار ويعيد الموردين إلى الإنتاج قبل هذا التوقيت.
من جهته، أوضح نائب رئيس الوزراء الروسي أركادي دفوركوفيتش أمس أن اتفاقا محتملا بين كبار منتجي النفط في العالم بشأن تقييد إنتاج الخام سيساعد على تحقيق استقرار أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وقال دفوركوفيتش الذي أشرف على تدشين حقل للنفط مملوك لشركة لوك أويل ثاني أكبر شركة للخام في روسيا: «إن الاتفاق المرتقب بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وكبار المنتجين المستقلين سيساعد بلاده على المحافظة على إنتاج مستقر للخام في المستقبل».
في السياق ذاته، أشار متحدث باسم السفارة الفنزويلية في موسكو لرويترز إلى أن وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو اجتمع مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك في موسكو لإجراء محادثات. إلا أنه امتنع عن كشف تفاصيل بشأن الاجتماع، لافتا إلى أن الوزيرين سيعقدان مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق.