أعلنت شركة هيونداي الهندسية أنها فازت بطلبية قيمتها 833 مليار وون (726.55 مليون دولار) ما يعادل 2٫7 مليار ريال لمشروع الاستخلاص العميق للإيثان في حقل العثمانية من شركة أرامكو السعودية.
وأشارت هيونداي إلى أنها تتوقع إتمام العقد بحلول 26 نوفمبر 2019.
من ناحية ثانية، كشفت شركة أرامكو السعودية أمس أن التحقيق الداخلي بمساعدة رئيسية من أجهزة وزارة الداخلية السعودية أثبت تورط موظف سابق بأرامكو في قضية فساد من خلال استلام رشوة مقابل تسهيل شراء ثلاث طائرات من شركة «إمبراير س. أ» البرازيلية.
وبينت أرامكو عقب ما تناولته وسائل إعلام بشأن القضية أنها قبل سنوات عدة كشفت عن طريق أنشطة المتابعة الداخلية قضية تتعلق بأحد التعاملات التي قامت بها أرامكو مع شركة إمبراير.
وأشارت إلى اتخاذ الإجراءات التأديبية المنصوص عليها بحق الموظف السابق المعني وفق أنظمة الشركة، وإحالته إلى السلطات المختصة في السعودية، التي بدورها أحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، إضافة إلى إيقاف أي تعامل مستقبلي مع شركة إمبراير.
وتعود ملابسات القضية إلى العام 2012، عندما عمدت أرامكو السعودية إلى القيام بعملية تدقيق داخلي حول أحد التعاملات مع الشركة المذكورة واكتشفت بعض المخالفات التي تتعلق بها؛ ما استدعى المبادرة بإجراء تحقيق داخلي استباقي بالتعاون مع الجهات المتخصصة في السعودية في مثل هذه القضايا؛ الأمر الذي أكد تورط أحد موظفي الشركة السابقين في تلك المخالفات.
على إثر ذلك، اتخذت أرامكو مباشرة الإجراءات النظامية بحق الموظف السابق المذكور وأحالت القضية للسلطات الحكومية المختصة، وتعاونت معها لكشف جميع الأطراف المتورطة في القضية، كما تعاونت مع جهات دولية كانت تجري تحقيقات مماثلة على تعاملات شركة إمبراير؛ ما أسهم في كشف ملابسات القضية وشبكتها الدولية.
وعلى رغم أن شركة أرامكو السعودية قد أوقفت جميع تعاملاتها المستقبلية مع شركة إمبراير إلا أن الشركة لم تكتف بذلك، إذ ستتخذ إجراءات قانونية ضد «إمبراير» نتيجة للمخالفات المذكورة بعد استكمال التحقيقات من جميع الجهات.
وأشارت هيونداي إلى أنها تتوقع إتمام العقد بحلول 26 نوفمبر 2019.
من ناحية ثانية، كشفت شركة أرامكو السعودية أمس أن التحقيق الداخلي بمساعدة رئيسية من أجهزة وزارة الداخلية السعودية أثبت تورط موظف سابق بأرامكو في قضية فساد من خلال استلام رشوة مقابل تسهيل شراء ثلاث طائرات من شركة «إمبراير س. أ» البرازيلية.
وبينت أرامكو عقب ما تناولته وسائل إعلام بشأن القضية أنها قبل سنوات عدة كشفت عن طريق أنشطة المتابعة الداخلية قضية تتعلق بأحد التعاملات التي قامت بها أرامكو مع شركة إمبراير.
وأشارت إلى اتخاذ الإجراءات التأديبية المنصوص عليها بحق الموظف السابق المعني وفق أنظمة الشركة، وإحالته إلى السلطات المختصة في السعودية، التي بدورها أحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، إضافة إلى إيقاف أي تعامل مستقبلي مع شركة إمبراير.
وتعود ملابسات القضية إلى العام 2012، عندما عمدت أرامكو السعودية إلى القيام بعملية تدقيق داخلي حول أحد التعاملات مع الشركة المذكورة واكتشفت بعض المخالفات التي تتعلق بها؛ ما استدعى المبادرة بإجراء تحقيق داخلي استباقي بالتعاون مع الجهات المتخصصة في السعودية في مثل هذه القضايا؛ الأمر الذي أكد تورط أحد موظفي الشركة السابقين في تلك المخالفات.
على إثر ذلك، اتخذت أرامكو مباشرة الإجراءات النظامية بحق الموظف السابق المذكور وأحالت القضية للسلطات الحكومية المختصة، وتعاونت معها لكشف جميع الأطراف المتورطة في القضية، كما تعاونت مع جهات دولية كانت تجري تحقيقات مماثلة على تعاملات شركة إمبراير؛ ما أسهم في كشف ملابسات القضية وشبكتها الدولية.
وعلى رغم أن شركة أرامكو السعودية قد أوقفت جميع تعاملاتها المستقبلية مع شركة إمبراير إلا أن الشركة لم تكتف بذلك، إذ ستتخذ إجراءات قانونية ضد «إمبراير» نتيجة للمخالفات المذكورة بعد استكمال التحقيقات من جميع الجهات.