تؤمن سيدة الأعمال ثريا عادل بترجي بقدرة المشاريع الصغيرة على النجاح، في حال توفرت روح الإرادة والمثابرة والتحدي والابتكار في الأداء. ومن هذا المنطلق لم يكن مستغربا أن تركز في تجربتها على صناعة الكتاب، رغم العقبات وقلة منافذ التوزيع. فيما يتعاظم التحدي، عندما يكون الطفل هو المستهدف في عملية شبهها البعض بالانتحارية لضعف فرص النهوض.
رحلة ثريا يزيد عمرها على 10سنوات، إذ وضعت خلالها لبنة لكتاب الطفل السعودي ليصل الى الآب ستور عبر الإنترنت، بعد أن كان مهملا بصورة كبيرة. فبعد تخرجها من دراسة الاقتصاد بجدة قبل سنوات عدة، لاحظت في عام ٢٠٠٦م ندرة القصص الجيدة الموجهة للأطفال، التي تعكس القيم والثقافة والبيئة السعودية، فقررت تأسيس دار نشر «كادي ورمادي» للاهتمام بكتاب الطفل.
لم تكن البدايات سهلة، إلا أنها وفي زمن قصير، وبفضل رؤيتها الابتكارية واستعانتها بالخبيرات المتخصصات في هذه الصناعة، ممثلات في «لجنة النصوص الاستشارية للدار»، نالت الجوائز ورشحت لتمثيل المملكة في جائزة الناشر الشاب في معرض لندن الدولي للكتاب عام ٢٠٠٨. عقب ذلك أسندت إليها مسؤولية نشر أول دليل لكتّاب ورسامي قصص الأطفال السعودية، بدعم من وزارة الثقافة والإعلام السعودية. ثم وقعت عقد نشر مجموعة من قصص الأطفال المميزة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لدعم الكتب العربية. ومن ثم أشرفت عام ٢٠١٣ على إقامة «ملتقى جدة القرائي للطفل» لترفع شعار القراءة متعة ومرح. كما شاركت العام الماضي ضمن المؤسسات في حملة «جدة تقرأ» تحت إشراف وزارة التعليم.
ولا تكتفي البترجي الحاصلة على ماجستير إدارة الأعمال العام الماضي، بلعن الظلام، كما يعمد البعض، فهي من سيدات الأعمال اللائي يقبلن التحدي، لإشعال شمعة من أجل النجاح، مكررة مقولتها «إذا وجدتم عزوفا عن القراءة عند الأطفال فلا تلوموهم، ولكن لوموا الكتّاب ودور النشر».
ولأنها لا تؤمن بالفشل، كما أن النجاح في رأيها لا يتوقف عند حد معين، وقعت عقدا مع شركة هندية للنشر الإلكتروني لإصدار أول تطبيق قصص أطفال سعودي سيتوفر قريبا على الآب ستور بإشراف سيدة أعمال سعودية. تطبيق عالم كادي ورمادي ترفيهي/ تعليمي يضم مجموعة من قصص الأطفال التفاعلية، والألعاب الذهنية، والأنشطة الفنية، فيما ترحب بمن لديه الرغبة في الانضمام إلى فريق «كادي ورمادي»، معتبرة وسائل التواصل الاجتماعي النبض الحي لتطور الصناعة التي تشهد تغيرات متلاحقة.
رحلة ثريا يزيد عمرها على 10سنوات، إذ وضعت خلالها لبنة لكتاب الطفل السعودي ليصل الى الآب ستور عبر الإنترنت، بعد أن كان مهملا بصورة كبيرة. فبعد تخرجها من دراسة الاقتصاد بجدة قبل سنوات عدة، لاحظت في عام ٢٠٠٦م ندرة القصص الجيدة الموجهة للأطفال، التي تعكس القيم والثقافة والبيئة السعودية، فقررت تأسيس دار نشر «كادي ورمادي» للاهتمام بكتاب الطفل.
لم تكن البدايات سهلة، إلا أنها وفي زمن قصير، وبفضل رؤيتها الابتكارية واستعانتها بالخبيرات المتخصصات في هذه الصناعة، ممثلات في «لجنة النصوص الاستشارية للدار»، نالت الجوائز ورشحت لتمثيل المملكة في جائزة الناشر الشاب في معرض لندن الدولي للكتاب عام ٢٠٠٨. عقب ذلك أسندت إليها مسؤولية نشر أول دليل لكتّاب ورسامي قصص الأطفال السعودية، بدعم من وزارة الثقافة والإعلام السعودية. ثم وقعت عقد نشر مجموعة من قصص الأطفال المميزة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لدعم الكتب العربية. ومن ثم أشرفت عام ٢٠١٣ على إقامة «ملتقى جدة القرائي للطفل» لترفع شعار القراءة متعة ومرح. كما شاركت العام الماضي ضمن المؤسسات في حملة «جدة تقرأ» تحت إشراف وزارة التعليم.
ولا تكتفي البترجي الحاصلة على ماجستير إدارة الأعمال العام الماضي، بلعن الظلام، كما يعمد البعض، فهي من سيدات الأعمال اللائي يقبلن التحدي، لإشعال شمعة من أجل النجاح، مكررة مقولتها «إذا وجدتم عزوفا عن القراءة عند الأطفال فلا تلوموهم، ولكن لوموا الكتّاب ودور النشر».
ولأنها لا تؤمن بالفشل، كما أن النجاح في رأيها لا يتوقف عند حد معين، وقعت عقدا مع شركة هندية للنشر الإلكتروني لإصدار أول تطبيق قصص أطفال سعودي سيتوفر قريبا على الآب ستور بإشراف سيدة أعمال سعودية. تطبيق عالم كادي ورمادي ترفيهي/ تعليمي يضم مجموعة من قصص الأطفال التفاعلية، والألعاب الذهنية، والأنشطة الفنية، فيما ترحب بمن لديه الرغبة في الانضمام إلى فريق «كادي ورمادي»، معتبرة وسائل التواصل الاجتماعي النبض الحي لتطور الصناعة التي تشهد تغيرات متلاحقة.