كشف رئيس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل أمام برلمان بلاده أمس، أن الحكومة تعمل بالتعاون مع البنك المركزي لإنهاء الفرق بين سعر الصرف الرسمي للجنيه المصري وأسعار السوق السوداء. وأشار إلى أن التحرك السابق لحل أزمة سعر الصرف عندما خفضت قيمة الجنيه 14% في مارس الماضي كان من دون توافر الأدوات المناسبة، وجاءت نتيجته سلبية.