وأشار الفالح إلى الاتفاق الذي توصلت إليه المملكة أخيرا مع «سوفت بانك» للمساهمة في إنشاء صندوق استثماري بقيمة 100 بليون دولار أمريكي. الذي يأتي في إطار استعداد المملكة للمستقبل الذي سيعتمد اعتمادا كبيرا على التقنية، لتجسير الهوة التي تحول دون توفير التعليم عالي الجودة، وتركيز الاهتمام على تخصصات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، والتدريب، والبحوث، والابتكار، وريادة الأعمال. ولعل التركيز على بناء القدرات الوطنية هو السبيل الوحيد الذي يضمن لنا نجاح مشاركتنا في الصناعات المعرفية في المستقبل، مؤكدا أن ذلك لا يعني تقليص إسهامات المملكة في قطاعات النفط والغاز أو الكيميائيات، أو التعدين، بل سيدفع إلى تعزيز تنمية القطاعات الأخرى من أجل إعادة توازن الاقتصاد وتسريع وتيرة نموه بشكل عام. فيما تساعد إعادة هيكلة الاقتصاد وتنويع مصادره على تعزيز إمكانات بلادنا والحد من التقلبات الاقتصادية التي تنتج من الاعتماد الزائد على النفط.