كشفت تقارير صحفية صادرة عن جريدة «فاينانشال تايمز» أن العقاريين الخليجيين بدأوا في الاتجاه إلى قطر للاستثمار في عقارات الدوحة. وأظهرت التقارير أن الانتعاش الذي تشهده العقارات القطرية يأتي مواكبا لاستضافة البلاد لكأس العالم 2022.
فيما أكد خبيران في قطاع العقار الخليجي أن قطر دولة شابة قادمة على العالم لاعبا اقتصاديا إقليميا مهما. نافيين الربط بين الاستثمارات العقارية الخليجية في قطر وتنظيم الدوحة لكأس العالم، إذ إن العقاريين يبحثون عن استثمارات طويلة الأجل.
وقال رئيس مكتب الضرائب الأمريكية في الكويت عبدالعزيز العنجري: «قطر دولة شابة قادمة على العالم بمستوى ضخم من الآمال وفق رؤية إستراتيجية للارتقاء لاعبا اقتصاديا إقليميا مهما؛ لذلك بدأت بخطوات ثابتة من أجل مزيد من الاستقرار والتحديث عبر دعمها المباشر والرشيد للقطاع الخاص».
وأضاف: «ما جمعته قطر من فوائض مالية لأكثر من 15 سنة متتالية عزز من تسارع حركة البناء والإعمار بها، إضافة إلى إعلان استضافتها لكأس العالم 2022 لكرة القدم، وما نتج عنه من استثمارات كبرى؛ لذا فإن قطر تسير كمثيلاتها من الدول الخليجيات نحو الانفتاح الاقتصادي الرشيد والإيجابي، الذي بدأته السعودية».
وأشار العنجري إلى أن الاستقرار الأمني الذي تتمتع به دول الخليج طوال الست سنوات الماضية أوجد مناخات محفزة للاستثمار تختلف مجالاتها بين دولة وأخرى، الذي يأتي نتيجة للسياسات الحكيمة لحكومات المنطقة؛ ما سيعزز المزيد من النمو في عدة قطاعات اقتصادية.
من جهته، بين رئيس لجنة التقييم العقاري عبدالله الأحمري أن اتجاه العقاريين إلى قطر يعود لمتطلبات العقاريين أنفسهم، فحينما تتوفر متطلبات العقاريين في أي دولة سيتوجهون لها، أسوة بتركيا التي فضلها عدد من العقاريين.
ونفى الأحمري توجه العقاريين إلى قطر بسبب استضافة الدوحة لكأس العالم 2022؛ نظرا لأن تنظيم تلك الفعالية العالمية يعتبر حدثا عابرا، وأن العقاريين يبحثون عن الاستثمارات طويلة الأجل.
فيما أكد خبيران في قطاع العقار الخليجي أن قطر دولة شابة قادمة على العالم لاعبا اقتصاديا إقليميا مهما. نافيين الربط بين الاستثمارات العقارية الخليجية في قطر وتنظيم الدوحة لكأس العالم، إذ إن العقاريين يبحثون عن استثمارات طويلة الأجل.
وقال رئيس مكتب الضرائب الأمريكية في الكويت عبدالعزيز العنجري: «قطر دولة شابة قادمة على العالم بمستوى ضخم من الآمال وفق رؤية إستراتيجية للارتقاء لاعبا اقتصاديا إقليميا مهما؛ لذلك بدأت بخطوات ثابتة من أجل مزيد من الاستقرار والتحديث عبر دعمها المباشر والرشيد للقطاع الخاص».
وأضاف: «ما جمعته قطر من فوائض مالية لأكثر من 15 سنة متتالية عزز من تسارع حركة البناء والإعمار بها، إضافة إلى إعلان استضافتها لكأس العالم 2022 لكرة القدم، وما نتج عنه من استثمارات كبرى؛ لذا فإن قطر تسير كمثيلاتها من الدول الخليجيات نحو الانفتاح الاقتصادي الرشيد والإيجابي، الذي بدأته السعودية».
وأشار العنجري إلى أن الاستقرار الأمني الذي تتمتع به دول الخليج طوال الست سنوات الماضية أوجد مناخات محفزة للاستثمار تختلف مجالاتها بين دولة وأخرى، الذي يأتي نتيجة للسياسات الحكيمة لحكومات المنطقة؛ ما سيعزز المزيد من النمو في عدة قطاعات اقتصادية.
من جهته، بين رئيس لجنة التقييم العقاري عبدالله الأحمري أن اتجاه العقاريين إلى قطر يعود لمتطلبات العقاريين أنفسهم، فحينما تتوفر متطلبات العقاريين في أي دولة سيتوجهون لها، أسوة بتركيا التي فضلها عدد من العقاريين.
ونفى الأحمري توجه العقاريين إلى قطر بسبب استضافة الدوحة لكأس العالم 2022؛ نظرا لأن تنظيم تلك الفعالية العالمية يعتبر حدثا عابرا، وأن العقاريين يبحثون عن الاستثمارات طويلة الأجل.