في الوقت الذي يتساءل فيه الكثيرون عن نوعية الأصول التي يمكن دخولها عند طرح 5% من شركة أرامكو السعودية للاكتتاب، كشفت أنظمة بورصات عالمية عدة أن جميع الحقوق الملموسة وغير الملموسة تكون محتسبة ضمن النسبة التي تشملها عملية الطرح لأي شركة بما في ذلك النفط كما هو الحال للعديد من شركات النفط المطروحة للاكتتابات.
ويؤكد المستشار المالي محمد الشميميري أن ملكية الأسهم تعني تملك كل ما تملكه الشركة من أصول وحقوق سواء كانت ملموسة أو غير ملموسة مثل براءات الاختراع وتراخيص التنقيب، بما في ذلك النفط الذي تملكه أرامكو خصوصا إذا كان ضمن النسبة التي تطرح للاكتتاب.
وقال: «استبعاد النفط يقلل من أهمية الطرح، إلا أن سهم أرامكو مثله مثل شركات النفط العملاقة سيؤثر حتما في البورصات العالمية ومن الممكن أن يكون الإقبال كبيرا بسبب إمكانية توزيع أرباح تجذب رؤوس الأموال».
وتابع: «أرامكو وحجمها السوقي الكبير سيحفز المستثمرين أكثر من المضاربين؛ بسبب الأساسيات القوية للشركة ونجاح إدارتها على مستوى عالمي في حين أن أداء سهم أرامكو سيكون مرتبطا ارتباطا وثيقا بأسعار النفط، كونه عصب الاقتصاد السعودي، وعلى ذلك فإن أرامكو ليست بمعزل عن أسعار النفط وتقلباته، إذ أن كل القطاعات المرتبطة بالنفط ومشتقاته واجهت تقلبات عنيفة وتراجعت أسعار الشركات إلى مستويات استثمارية مغرية».
من جهة أخرى، رفعت شركة أرامكو أمس سعر البروبان في عقد نوفمبر الجاري إلى 390 دولارا للطن، مقارنة بـ 340 دولارا للطن في أكتوبر الماضي. ويعتبر سعر بروبان أرامكو معيارا قياسيا لتسعير مبيعات الشرق الأوسط من غاز البترول المسال إلى آسيا.
ويؤكد المستشار المالي محمد الشميميري أن ملكية الأسهم تعني تملك كل ما تملكه الشركة من أصول وحقوق سواء كانت ملموسة أو غير ملموسة مثل براءات الاختراع وتراخيص التنقيب، بما في ذلك النفط الذي تملكه أرامكو خصوصا إذا كان ضمن النسبة التي تطرح للاكتتاب.
وقال: «استبعاد النفط يقلل من أهمية الطرح، إلا أن سهم أرامكو مثله مثل شركات النفط العملاقة سيؤثر حتما في البورصات العالمية ومن الممكن أن يكون الإقبال كبيرا بسبب إمكانية توزيع أرباح تجذب رؤوس الأموال».
وتابع: «أرامكو وحجمها السوقي الكبير سيحفز المستثمرين أكثر من المضاربين؛ بسبب الأساسيات القوية للشركة ونجاح إدارتها على مستوى عالمي في حين أن أداء سهم أرامكو سيكون مرتبطا ارتباطا وثيقا بأسعار النفط، كونه عصب الاقتصاد السعودي، وعلى ذلك فإن أرامكو ليست بمعزل عن أسعار النفط وتقلباته، إذ أن كل القطاعات المرتبطة بالنفط ومشتقاته واجهت تقلبات عنيفة وتراجعت أسعار الشركات إلى مستويات استثمارية مغرية».
من جهة أخرى، رفعت شركة أرامكو أمس سعر البروبان في عقد نوفمبر الجاري إلى 390 دولارا للطن، مقارنة بـ 340 دولارا للطن في أكتوبر الماضي. ويعتبر سعر بروبان أرامكو معيارا قياسيا لتسعير مبيعات الشرق الأوسط من غاز البترول المسال إلى آسيا.