فيما تخطى معدل إنفاق السعودية على قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات إنفاق دول الخليج مجتمعة في عام ٢٠١٤. وقدرت استثمارات المملكة في القطاع بـ 100 مليار ريال، انطلقت أعمال المؤتمر السعودي الدولي الرابع لتقنية المعلومات «KACSTIT 2016» أمس، تحت عنوان «تحليل البيانات الضخمة» الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويهدف لإيجاد بيئة لتبادل النقاشات العلمية، وتعزيز فرص التعاون في مجال تحليل البيانات الضخمة التي تفيد المختصين كافة باختلاف درجاتهم العلمية، بالتوازي مع سعى المؤتمر إلى توجيه أنظار المستثمرين ورجال الأعمال نحو الاستثمار في مجال تحليل البيانات الضخمة والتقنيات المرتبطة بها.
وأكد عضو اللجنة العلمية في المؤتمر أحمد بن صالح النفيسة لـ«عكاظ» أن المؤتمر يعقد تحت مظلة علمية دولية متخصصة في تقنية المعلومات والهندسة الكهربائية والإلكترونية.
وأشار إلى أن ما يميز هذا المؤتمر عن غيره من المؤتمرات نشر أبحاث علمية وتحكيمها عالميا من قبل مختصين في شتى المجالات، مشيرا إلى أن الإقبال على المؤتمر تراوح بين 500- 700 مشارك.
وقال: «المحاور التي يشتمل عليها المؤتمر، تمثلت في أربعة محاور لمعالجة البيانات وتحليل المعلومات وتطبيقاتها الضخمة، إذ أن استثمارات المملكة في هذا المجال ما يقارب أكثر من 100 مليار ريال».
من ناحيته، أوضح نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث المفوض الدكتور أنس الفارس، الذي افتتح المؤتمر نيابة عن رئيس المدينة الدكتور تركي بن سعود بن محمد، أن تكاليف الإنفاق على قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بلغت نحو ١١١.٩٨ مليار ريال في عام ٢٠١٤، مقارنة بـ ٩٤ مليار ريال في عام ٢٠١٢. ونوه الفارس إلى أنه توجد فرص كبيرة لزيادة حجم هذا الإنفاق ضمن برنامج التحول الرقمي في إطار رؤية المملكة 2030، ما سيعزز مكانة السعودية في التربع على عرش أسواق الاتصالات وتقنية المعلومات، على مستوى الخليج العربي والشرق الأوسط.
من جهته، بين رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور فارس القنيعير أن التحديات القائمة على معالجة البيانات الضخمة تكمن في إنشاء البنى التحتية لتخزين ونقل البيانات ومعالجتها. واستعرض أهم المجالات التي تدخل فيها معالجة واستخدام البيانات.
وأكد عضو اللجنة العلمية في المؤتمر أحمد بن صالح النفيسة لـ«عكاظ» أن المؤتمر يعقد تحت مظلة علمية دولية متخصصة في تقنية المعلومات والهندسة الكهربائية والإلكترونية.
وأشار إلى أن ما يميز هذا المؤتمر عن غيره من المؤتمرات نشر أبحاث علمية وتحكيمها عالميا من قبل مختصين في شتى المجالات، مشيرا إلى أن الإقبال على المؤتمر تراوح بين 500- 700 مشارك.
وقال: «المحاور التي يشتمل عليها المؤتمر، تمثلت في أربعة محاور لمعالجة البيانات وتحليل المعلومات وتطبيقاتها الضخمة، إذ أن استثمارات المملكة في هذا المجال ما يقارب أكثر من 100 مليار ريال».
من ناحيته، أوضح نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث المفوض الدكتور أنس الفارس، الذي افتتح المؤتمر نيابة عن رئيس المدينة الدكتور تركي بن سعود بن محمد، أن تكاليف الإنفاق على قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بلغت نحو ١١١.٩٨ مليار ريال في عام ٢٠١٤، مقارنة بـ ٩٤ مليار ريال في عام ٢٠١٢. ونوه الفارس إلى أنه توجد فرص كبيرة لزيادة حجم هذا الإنفاق ضمن برنامج التحول الرقمي في إطار رؤية المملكة 2030، ما سيعزز مكانة السعودية في التربع على عرش أسواق الاتصالات وتقنية المعلومات، على مستوى الخليج العربي والشرق الأوسط.
من جهته، بين رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور فارس القنيعير أن التحديات القائمة على معالجة البيانات الضخمة تكمن في إنشاء البنى التحتية لتخزين ونقل البيانات ومعالجتها. واستعرض أهم المجالات التي تدخل فيها معالجة واستخدام البيانات.