أحد مشاريع النفط والغاز.   (عكاظ)
أحد مشاريع النفط والغاز. (عكاظ)
-A +A
صالح الزهراني (جدة)
يواجه قطاع النفط والغاز ضغوطا متزايدة لخفض التكاليف وتعزيز الكفاءة لمشاريع الطاقة. وفي ظل هذه الظروف، أصبحت تقنيات العمليات الإنشائية لنمذجة المشاريع والإعداد المسبق لها من أهم الوسائل لتحقيق هذه الأهداف، حسب أحد خبراء «إس إن سي لافالين»، الرائدة في مجال الهندسة وأعمال البناء في منطقة الشرق الأوسط.

يقول نائب الرئيس التنفيذي في إدارة النفط والغاز: آلان ماكلين: على رغم أن عملية توحيد المشاريع ليست مفهوما جديدا في قطاع النفط والغاز، إلا أنها أصبحت الخيار الأمثل في إدارة الهندسة والتوريد والعمليات الإنشائية في منطقة الشرق الأوسط، إذ يؤدي توحيد وتطبيق معايير وأساليب نمذجة المشاريع إلى تخفيض التكلفة، وتقليل الوقت والعمليات الإنشائية في موقع البناء بما يقارب 30%.


وأضاف: تعد هذه التقنية نقطة تحول للقطاع، فمن مصلحة صناع القرار استثمار وقتهم والمحافظة على نتائج ومشاريع ذات مقاييس عالمية، وهو الأمر الذي توفره حلول توحيد المشاريع التي تقدمها شركتنا، مشيرا إلى أن الحكومات تمنح الأولوية لاستثمارات قطاع الطاقة رغم انخفاض سعر النفط، وذلك تلبية للحاجة الملحة والمتزايدة لمصادر الطاقة، والحفاظ على استقرار الاستثمارات والأصول الحالية، خصوصا أن هناك توجها تدريجيا نحو استخدام الطاقة البديلة، كالنفط الصخري والطاقة الشمسية. ما يستوجب توفير الخيارات والحلول المبتكرة والفعالة، والأهم أن تكون بتكلفة مناسبة، وهذا ما يضاعف الحاجة إلى الحلول التي تشمل توحيد وتطبيق معايير وأساليب نمذجة المشاريع، لتعزيز كفاءة هذه المشاريع عند تسليمها.

وأشار أخيرا إلى أن هذه الحلول تساعد على تحقيق المزيد من الإنجازات بسرعة أكبر وبأقل تكلفة ممكنة، ما يغني الشركات عن المرور بأية مراحل معقدة، ودون الاضطرار للمخاطرة بتقليل كفاءة أو جودة النتيجة النهائية عند تسليم المشروع.