مفرج الحقباني
مفرج الحقباني
" data-responsive="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2016/11/07/68011.ai" data-src="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2016/11/07/68011.ai"> التعديل الجديد في أحجام المنشآت الصغيرة في
التعديل الجديد في أحجام المنشآت الصغيرة في "نطاقات"
-A +A
«عكاظ» (الرياض)
أقر وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج بن سعد الحقباني تعديلا جديدا في حجم المنشآت الصغيرة جدا في برنامج تحفيز المنشآت لتوطين الوظائف «نطاقات»، وفقا لعدد العاملين ليصبح من عامل واحد إلى 5 عمال، ويعدل المسمى من صغيرة جدا، إلى مسمى صغيرة فئة (أ).

فيما نص القرار على تعديل حجم المنشآت الصغيرة وفقا لعدد العاملين ليصبح من 6 إلى 49 عاملا، ويعدل المسمى من صغيرة إلى مسمى صغيرة فئة (ب)، على أن يعمل بهذا القرار ابتداء من 12 ربيع الأول 1438هـ، الموافق 11 ديسمبر 2016.


وأوضح المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل أن التعديل يأتي مواكبة لتطوير برنامج نطاقات الموزون، الهادف إلى تحسين أداء سوق العمل السعودية ومعالجة التحديات التي تواجهها، لتحقيق النمو المتزن والمستدام، وتسهيل أعمال المنشآت بسوق العمل، وتوظيف المزيد من العمالة الوطنية.

وكانت الوزارة قد أقرت في وقت سابق تقسيما جديدا للمنشآت ذات الحجم المتوسط، لتصبح ثلاث فئات وفقا لعدد العاملين بدلا من فئة متوسطة وحيدة تشمل أعداد العاملين من 50 إلى 499 عاملا، لتصبح الفئات: منشأة متوسطة (فئة أ) من 50 إلى 99 عاملا، منشأة متوسطة (فئة ب) من 100 إلى 199 عاملا، ومنشأة متوسطة (فئة ج) من 199 إلى 499 عاملا.

ومن المنتظر أن تبدأ الوزارة في تفعيل هذه التقسيمات مع بدء تطبيق برنامج نطاقات الموزون، في 12 ربيع الأول 1438، إذ يعـد البرنامج امتدادا لبرنامج نطاقات المطبق حاليا، وتعمل آليته الجديدة بشكل مباشر على تأهيل الكوادر الوطنية، لكي يتمكنوا من الدخول والمنافسة في سوق العمل بقوة، وتولي مناصب قيادية فيه.

ويحتسب برنامج «نطاقات الموزون» نقاطا لكل منشأة، بناء على خمسة عوامل هي: نسبة التوطين في المنشأة، ‌ومتوسط أجور العاملين السعوديين في المنشأة، ونسبة توطين النساء في المنشأة، والاستدامة الوظيفية للسعوديين في المنشأة، ونسبة السعوديين ذوي الأجور المرتفعة.

وأعدت الوزارة حاسبة افتراضية، لمساعدة المنشآت لاحتساب نطاقها الموزون ومقارنته بالحالي، بهدف العمل خلال الفترة المقبلة على تحسين نطاقاتها وفق عوامل التوازن الكمي والنوعي، للبقاء في النطاقات الآمنة.