وسط تصريحات متضاربة بشأن تخمة المعروض في سوق النفط، وما إذا كانت دورة الهبوط قد بلغت أقصاها، مع تمسك منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) باتفاق الجزائر في سبتمبر الماضي لخفض الإنتاج.
شهد معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) المنعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة أمس، تباينا في الآراء بين وزيري النفط الإماراتي والعماني حول الموعد الذي ستستعيد فيه سوق النفط توازنها.
وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي: «إن تخمة المعروض من النفط الخام تبددت تقريبا»، معربا عن اعتقاده بأن دورة الهبوط بلغت نهايتها.
وأشار إلى أنه توجد حاجة لاستمرار الاستثمار في القطاع لضمان الحيلولة دون حدوث قفزة كبيرة في الأسعار في غضون ثلاثة إلى أربعة أعوام.
على خلاف ذلك أعلنت سلطنة عمان أن السوق النفطية ما زالت متخمة بالمعروض. وأوضح وزير النفط والغاز العماني محمد بن حمد الرمحي، خلال مؤتمر نفطي في أبوظبي أنه يعتقد أن المشكلة الأساسية ما زالت قائمة وتتمثل في ضخ كميات زائدة عن الحاجة في السوق.
وعبر الوزير عن قلقه وتفاؤله في الوقت ذاته قائلا: «إن السوق ربما تكون بلغت القاع، إلا أني لا أعرف إلى متى ستظل السوق عند هذا القاع».
وبين أنه يتطلع للمباحثات بين المنتجين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وخارجها حول كيفية دعم الأسواق.
من جهته، ذكر الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) محمد باركيندو أن المشاورات بين المنتجين من داخل المنظمة ومن خارجها ستستمر في الأيام والأسابيع القادمة، لافتا إلى ضرورة التعاون بين المنتجين من الجانبين.
وبين باركيندو أمس أن المنظمة ملتزمة باتفاق تم التوصل إليه في الجزائر في سبتمبر الماضي لخفض إنتاج النفط.
وأضاف باركيندو في تصريحات للصحفيين خلال المؤتمر في أبوظبي: «إن السوق ستستعيد توازنها في 2017 مع تطبيق الاتفاق».
وردا على سؤال حول ما إذا كان يتوقع مشاركة روسيا غير العضو في المنظمة في خفض الإنتاج أو تثبيته قال الأمين العام لأوبك: «روسيا معنا، لن أكشف عن تفاصيل».
وعلى صعيد الأسعار، ارتفعت أسعار النفط أكثر من 1% أمس مدفوعة ببيان من المنتجين في أوبك أكدوا فيه التزام المنظمة بالاتفاق المبرم في سبتمبر أيلول على خفض الإنتاج لتعزيز الأسعار.
وسجل خام القياس العالمي مزيج برنت 46.12 دولار للبرميل بارتفاع 54 سنتا أو 1.18% عن الإغلاق السابق. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط 61 سنتا أو 1.38% إلى 44.68 دولار.
ورغم ذلك يشكك محللون كثيرون في قدرة أوبك على تنسيق خفض الإنتاج. وقال المحلل مورجان ستانلي: «الشكوك في قدرة أوبك علي تنفيذ اتفاق الجزائر مبررة، لكن أوبك قادرة علي تحريك السوق بتصريحاتها»، بينما أفاد بنك باركليز أن الاتفاق بين المنتجين على كيفية خفض الإنتاج شبه منعدم.
من ناحية أخرى، بينت أربعة مصادر أمس أن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) انتهت من بيع جزء من إمدادات خام مربان للربع الأول من العام القادم بعلاوات تقل عن النصف الثاني من 2016.
ويأتي خفض الأسعار بعد أن قلصت الشركة فترة المبيعات لتتماشى مع محادثات خاصة بامتياز حقل في الوقت الذي عانى فيه التجار من خسائر في معظم فترات عام 2016 عند إعادة بيع الشحنات.
شهد معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) المنعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة أمس، تباينا في الآراء بين وزيري النفط الإماراتي والعماني حول الموعد الذي ستستعيد فيه سوق النفط توازنها.
وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي: «إن تخمة المعروض من النفط الخام تبددت تقريبا»، معربا عن اعتقاده بأن دورة الهبوط بلغت نهايتها.
وأشار إلى أنه توجد حاجة لاستمرار الاستثمار في القطاع لضمان الحيلولة دون حدوث قفزة كبيرة في الأسعار في غضون ثلاثة إلى أربعة أعوام.
على خلاف ذلك أعلنت سلطنة عمان أن السوق النفطية ما زالت متخمة بالمعروض. وأوضح وزير النفط والغاز العماني محمد بن حمد الرمحي، خلال مؤتمر نفطي في أبوظبي أنه يعتقد أن المشكلة الأساسية ما زالت قائمة وتتمثل في ضخ كميات زائدة عن الحاجة في السوق.
وعبر الوزير عن قلقه وتفاؤله في الوقت ذاته قائلا: «إن السوق ربما تكون بلغت القاع، إلا أني لا أعرف إلى متى ستظل السوق عند هذا القاع».
وبين أنه يتطلع للمباحثات بين المنتجين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وخارجها حول كيفية دعم الأسواق.
من جهته، ذكر الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) محمد باركيندو أن المشاورات بين المنتجين من داخل المنظمة ومن خارجها ستستمر في الأيام والأسابيع القادمة، لافتا إلى ضرورة التعاون بين المنتجين من الجانبين.
وبين باركيندو أمس أن المنظمة ملتزمة باتفاق تم التوصل إليه في الجزائر في سبتمبر الماضي لخفض إنتاج النفط.
وأضاف باركيندو في تصريحات للصحفيين خلال المؤتمر في أبوظبي: «إن السوق ستستعيد توازنها في 2017 مع تطبيق الاتفاق».
وردا على سؤال حول ما إذا كان يتوقع مشاركة روسيا غير العضو في المنظمة في خفض الإنتاج أو تثبيته قال الأمين العام لأوبك: «روسيا معنا، لن أكشف عن تفاصيل».
وعلى صعيد الأسعار، ارتفعت أسعار النفط أكثر من 1% أمس مدفوعة ببيان من المنتجين في أوبك أكدوا فيه التزام المنظمة بالاتفاق المبرم في سبتمبر أيلول على خفض الإنتاج لتعزيز الأسعار.
وسجل خام القياس العالمي مزيج برنت 46.12 دولار للبرميل بارتفاع 54 سنتا أو 1.18% عن الإغلاق السابق. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط 61 سنتا أو 1.38% إلى 44.68 دولار.
ورغم ذلك يشكك محللون كثيرون في قدرة أوبك على تنسيق خفض الإنتاج. وقال المحلل مورجان ستانلي: «الشكوك في قدرة أوبك علي تنفيذ اتفاق الجزائر مبررة، لكن أوبك قادرة علي تحريك السوق بتصريحاتها»، بينما أفاد بنك باركليز أن الاتفاق بين المنتجين على كيفية خفض الإنتاج شبه منعدم.
من ناحية أخرى، بينت أربعة مصادر أمس أن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) انتهت من بيع جزء من إمدادات خام مربان للربع الأول من العام القادم بعلاوات تقل عن النصف الثاني من 2016.
ويأتي خفض الأسعار بعد أن قلصت الشركة فترة المبيعات لتتماشى مع محادثات خاصة بامتياز حقل في الوقت الذي عانى فيه التجار من خسائر في معظم فترات عام 2016 عند إعادة بيع الشحنات.