تراجعت حجوزات السياحة الخارجية بنسبة 40% خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول بما راوح بين 30ــ 40% مقارنة بالعام الماضي؛ بسبب الأوضاع والاضطرابات والأحداث التي تشهدها بعض دول المنطقة؛ ما أثر على توجه السياح السعوديين لتلك الدول.
وبرز دخول فصل الشتاء كعامل رئيسي حد من السفر للدول الأوروبية الباردة؛ الأمر الذي دفع وكالات سفر وسياحة إلى تقديم عروض مغرية، وصلت أسعار تذاكر الطيران شاملة حجز الفنادق إلى وجهات دبي والقاهرة وإسطنبول إلى 1600 ريال لمدة أربعة أيام.
فيما خفضت فنادق في مكة المكرمة والمدينة المنورة أسعارها خلال الإجازة إلى نحو 50%.
من جهته، أوضح نائب رئيس اللجنة الوطنية السياحية في مجلس الغرف السعودية الدكتور محمد المعجل أن السائح السعودي لن يستطيع السفر للخارج؛ نظرا لعدة أمور اقتصادية وأمنية؛ ما يغير اتجاه البوصلة للسياحة الداخلية، رغم وجود قصور من قبل الجهات المعنية بمراقبة الأسعار في المنشآت السياحية.
وقال المعجل: «اللجان السياحية في الغرف السعودية معنية بالأمر والمفترض أن تضع برامج خلال الإجازات الرسمية وتقوم بجدولتها، كما يجب على هيئة الترفيه أن تضطلع بدورها لتنشيط البرامج السياحية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة».
من ناحيته، بين عبدالرحمن شمس (صاحب وكالة سياحية) أنه يوجد انخفاض واضح في نسبة الحجوزات إلى الدول السياحية الخارجية يصل إلى نحو 30ــ 40% أو أكثر خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول، وأن الطلب الأكثر حالياً على مدينة دبي، وذلك لتوفر العوامل السياحية والأجواء المناخية الجيدة.
ولفت إلى أن الطلب في العادة يكون منخفضاً خلال فترة الشتاء بحكم الأجواء الباردة، إضافة إلى قلة الخيارات بسبب قصر مدة الإجازة، التي تمتد لأسبوع واحد فقط.
وبرز دخول فصل الشتاء كعامل رئيسي حد من السفر للدول الأوروبية الباردة؛ الأمر الذي دفع وكالات سفر وسياحة إلى تقديم عروض مغرية، وصلت أسعار تذاكر الطيران شاملة حجز الفنادق إلى وجهات دبي والقاهرة وإسطنبول إلى 1600 ريال لمدة أربعة أيام.
فيما خفضت فنادق في مكة المكرمة والمدينة المنورة أسعارها خلال الإجازة إلى نحو 50%.
من جهته، أوضح نائب رئيس اللجنة الوطنية السياحية في مجلس الغرف السعودية الدكتور محمد المعجل أن السائح السعودي لن يستطيع السفر للخارج؛ نظرا لعدة أمور اقتصادية وأمنية؛ ما يغير اتجاه البوصلة للسياحة الداخلية، رغم وجود قصور من قبل الجهات المعنية بمراقبة الأسعار في المنشآت السياحية.
وقال المعجل: «اللجان السياحية في الغرف السعودية معنية بالأمر والمفترض أن تضع برامج خلال الإجازات الرسمية وتقوم بجدولتها، كما يجب على هيئة الترفيه أن تضطلع بدورها لتنشيط البرامج السياحية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة».
من ناحيته، بين عبدالرحمن شمس (صاحب وكالة سياحية) أنه يوجد انخفاض واضح في نسبة الحجوزات إلى الدول السياحية الخارجية يصل إلى نحو 30ــ 40% أو أكثر خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول، وأن الطلب الأكثر حالياً على مدينة دبي، وذلك لتوفر العوامل السياحية والأجواء المناخية الجيدة.
ولفت إلى أن الطلب في العادة يكون منخفضاً خلال فترة الشتاء بحكم الأجواء الباردة، إضافة إلى قلة الخيارات بسبب قصر مدة الإجازة، التي تمتد لأسبوع واحد فقط.