-A +A
محمد الصبحي (جدة)
أكد الخبير في المجال النفطي بدر المطيري أن دهاليز السياسية هي التي تؤثر حاليا على أسواق النفط أكثر من المصالح الاقتصادية، وأن السعر الطبيعي للنفط هو السعر الحالي الذي يراوح ما بين 45 - 50 دولارا. وأشار إلى أن دولة العراق تحاول عرقلة اتفاق الجزائر بما يخدم مصالح إيران.

وقال المطيري لـ«عكاظ»: «أسواق النفط باتت رهينة لتقلبات السياسة أكثر من اتجاهها للمصالح الاقتصادية للدول المنتجة، إذ أن العراق وإيران يرفضان كل اتفاق تتوصل له دول مجلس التعاون يعيد الاستقرار لأسواق النفط».


وأضاف: «الأمر أصبح بعيدا عن العرض والطلب أو حتى المخزون الأمريكي، إذ أصبحت السياسة تؤثر على 70% من حركة أسعار النفط».

وحول دور إيران في أسواق النفط، تابع المطيري: «إيران تريد رفع الأسعار بما يخدم منتجي النفط الصخري في أمريكا، ولا يصب في صالح دول مجلس التعاون؛ لأنه إذا ارتفع النفط ستتجه أمريكا للشراء بشكل كبير من داخل ولاياتها بدلا من دول الخليج».