-A +A
حازم المطيري (الرياض)
أكد الخبير في الشؤون الاقتصادية محمد العمران لـ«عكاظ» أن السعودية ماضية في سياسة سعر الصرف الثابت للريال أمام الدولار دون تعديل، يضاف لذلك أن مؤسسة النقد أشارت إلى أن تأثيرات «جاستا» والمخاطر التي قد يجلبها على استثمارات المملكة في السندات الأمريكية محدودة.

وأستبعد أي تأثير على قرارات المملكة واستثماراتها في السندات، كما أن الوضع مطمئن، فالمملكة تسير على نفس الخطط المدروسة بدقة منذ سنوات. وأبان أن سداد السندات الحكومية سينعكس إيجابا على السيولة في البنوك، التي تعاني شحا في الوقت الحالي، كونه سيخفض تكلفة الاقتراض بالريال السعودي (سعر السايبر).


وأشار إلى أن مؤسسة النقد يهمها أن تنخفض أسعار (السايبر)، إلى مستويات مقبولة. إذ إن نسبة القروض إلى الودائع محددة بالسقف ٩٠٪‏، والبنوك في المتوسط لم تتجاوز هذه النسبة، إضافة إلى أن المؤسسة ليس لديها الرغبة في رفع تلك النسبة في الوقت الحالي على الأقل، فهي تراها نسبة مقبولة إلى حد كبير.

من جهته، لفت الخبير الاقتصادي فهد الشرافي إلى أن إقبال المستثمرين الأجانب على شراء السندات التي أصدرتها المملكة خلال الفترة الأخيرة، وزيادة حجم الطلب بشكل كبير على هذه السندات بنحو أربعة أمثال قيمة ما طرحته الدولة، يجسد ثقة الأسواق العالمية والمستثمرين الأجانب في متانة الاقتصاد السعودي، بما يملكه من سمعة عالية، على رغم ما أصاب اسواق النفط العالمية من انخفاض.

وأضاف: لا تأثير لمشروع «جاستا» على استثمارات المملكة في السندات الأمريكية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن خروج مؤسسة النقد والتحدث بهذا الأريحية، والإجابة على الأسئلة التي واجهتها من قبل الصحف يؤكد شفافيتها تجاه تلك السندات.