قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أمس (الخميس): على أوبك أن تخفض إنتاج النفط إلى 32.5 مليون برميل يوميا -وهو الحد الأدنى لما جرى الاتفاق عليه سابقا- لتحقيق التوازن في السوق.
وأبدى الوزير السعودي تفاؤله لدى حديثه إلى «العربية» بتفعيل اتفاق أولي بخصوص إتناج النفط توصلت إليه «أوبك» في الجزائر سبتمبر الماضي، مشيرا إلى أن السوق تتجه إلى التوازن وأن «الوصول إلى تفعيل لسقف 32 مليونا ونصف المليون سيعجل بالتعافي وسيكون لصالح المنتجين والمستهلكين.
وأشار إلى أن المحادثات جارية مع وزير الطاقة القطري محمد السادة، الذي دعاه لزيارة قطر لمواصلة المشاورات، ومن المرجح أن يجتمع عدد من وزراء الطاقة بدول أوبك بشكل غير رسمي في الدوحة اليوم لمحاولة بناء توافق بشأن القرارات التي اتخذتها المنظمة في الجزائر.
وفي وقت أكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس الأول استعداد بلاده لدعم قرار تثبيت النفط، باعتبارها فرصة جيدة لاتفاق المنظمة على شروط التثبيت بحلول الثلاثين من نوفمبر الحالي، قال الفالح لـ«العربية»: نأمل أن يتزامن التواصل إلى اتفاق مع روسيا لتحقيق الاستقرار بالسوق مع اجتماع «أوبك» في 30 نوفمبر الحالي في فيينا.
من جهته، طالب وزير الطاقة القطري محمد السادة إيران والعراق بتثبيت إنتاج النفط عند المستويات الحالية، في إطار اتفاق أوسع نطاقا للحد من الإنتاج، وأبلغ الصحفيين أن بلاده تناقش ذلك مع البلدين، لبحث شتى السبل والوسائل للتوصل إلى تفاهم مشترك.
وأبدى الوزير السعودي تفاؤله لدى حديثه إلى «العربية» بتفعيل اتفاق أولي بخصوص إتناج النفط توصلت إليه «أوبك» في الجزائر سبتمبر الماضي، مشيرا إلى أن السوق تتجه إلى التوازن وأن «الوصول إلى تفعيل لسقف 32 مليونا ونصف المليون سيعجل بالتعافي وسيكون لصالح المنتجين والمستهلكين.
وأشار إلى أن المحادثات جارية مع وزير الطاقة القطري محمد السادة، الذي دعاه لزيارة قطر لمواصلة المشاورات، ومن المرجح أن يجتمع عدد من وزراء الطاقة بدول أوبك بشكل غير رسمي في الدوحة اليوم لمحاولة بناء توافق بشأن القرارات التي اتخذتها المنظمة في الجزائر.
وفي وقت أكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس الأول استعداد بلاده لدعم قرار تثبيت النفط، باعتبارها فرصة جيدة لاتفاق المنظمة على شروط التثبيت بحلول الثلاثين من نوفمبر الحالي، قال الفالح لـ«العربية»: نأمل أن يتزامن التواصل إلى اتفاق مع روسيا لتحقيق الاستقرار بالسوق مع اجتماع «أوبك» في 30 نوفمبر الحالي في فيينا.
من جهته، طالب وزير الطاقة القطري محمد السادة إيران والعراق بتثبيت إنتاج النفط عند المستويات الحالية، في إطار اتفاق أوسع نطاقا للحد من الإنتاج، وأبلغ الصحفيين أن بلاده تناقش ذلك مع البلدين، لبحث شتى السبل والوسائل للتوصل إلى تفاهم مشترك.