فيما كشفت مصادر مطلعة أن أعضاء بمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) اقترحت كبح إنتاج النفط الإيراني عند 3.92 مليون برميل يوميا في إطار اتفاق للحد من إنتاج المنظمة ككل، بالتزامن مع تصريحات وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك بأنه عقد اجتماعا مثمرا مع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح في العاصمة القطرية الدوحة، مشيرا خلاله إلى أنه على يقين بأن أوبك ستتوصل لاتفاق خلال اجتماعها في 30 نوفمبر الجاري بفيينا بخصوص مستويات الإنتاج، اتجهت أسعار خام برنت لتحقيق أول مكاسبها الأسبوعية في خمسة أسابيع أمس (الجمعة) مدعومة بتجدد الآمال بأن تتفق (أوبك) على تخفيضات للإنتاج، لكن ارتفاع الدولار الأمريكي حد من المكاسب. ولم يطرأ تغير يذكر على سعر العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت لتستقر عند 46.49 دولار للبرميل.
بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سبعة سنتات إلى 46.35 دولار للبرميل. وتتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في أربعة أسابيع.
من جهته، أوضح وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، عقب اجتماع مع نظرائه في دول (أوبك) أنه ازداد ثقة في إمكان التوصل لاتفاق بين موسكو والمنظمة بخصوص الإنتاج لدعم أسعار النفط العالمية.
وذكر أنه عقد اجتماعا مثمرا مع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في العاصمة القطرية الدوحة التي تستضيف قمة للدول المصدرة للغاز.
وقال الوزير الروسي للصحفيين: «إن تثبيت الإنتاج أحد الخيارات محل النقاش». لكنه أحجم عن الخوض في تفاصيل أو الكشف عن المستوى الذي قد يثبت الإنتاج عنده.
وبين أنه على يقين بأن أوبك يمكنها التوصل لاتفاق في 30 نوفمبر الجاري في فيينا حين تجتمع المنظمة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق مبدئي بخصوص الإنتاج، لكنه أشار إلى أن من المهم لروسيا أن تلتزم المنظمة باتفاقاتها.
من ناحيته، قال مصدر مطلع لرويترز: «إن الدول الأعضاء بمنظمة أوبك اقترحت كبح إنتاج النفط الإيراني عند 3.92 مليون برميل يومياً في إطار اتفاق للحد من إنتاج المنظمة ككل.
ويعني الرقم أن أعضاء أوبك ربما يقتربون من توافق بشأن كم إنتاج إيران التي كانت قد بعثت بإشارات متضاربة قائلة: «إنها ستقبل بتجميد الإنتاج بين 4.0 و4.2 مليون برميل يوميا».
في حين لم ترد إيران على الاقتراح بعد، إلا أنه يعني ذلك أن أعضاء أوبك ربما يقتربون من التوافق على مستوى الإنتاج الإيراني.
لكن طهران أرسلت إشارات متباينة في السابق قائلة: «إنها ستقبل تثبيت إنتاجها بين 4 ملايين و4.2 مليون برميل يوميا».
من جانبهم، لفت محللون إلى أنه مازالت توجد عقبات أمام المنظمة يجب التغلب عليها قبل أن تتوصل إلى اتفاق.
وقال المحلل من بنك الاستثمار الأمريكي جيفريز جيسون جاميل: «توجد حاجة لخفض الإنتاج بواقع 700 ألف برميل يوميا لإعادة التوازن إلى السوق في النصف الأول من 2017».
أعلنت وزارة الطاقة الروسية أمس أن وزير الطاقة ألكسندر نوفاك ونائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش اتفقا على إجراء لقاء في موسكو في الخامس والعشرين من نوفمبر الجاري لمناقشة عدد كبير من القضايا بشأن روسيا، إضافة إلى التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة. ويتفاوض الاتحاد الأوروبي بشأن العلاقات في مجال الطاقة بين روسيا وأوكرانيا. ويعتمد الاتحاد الأوروبي على روسيا في نحو ثلث احتياجاته من الغاز، ويصل أكثر من نصف تلك الكميات عبر أوكرانيا، لكن منذ أن توترت العلاقات بين البلدين بعد ضم موسكو لشبه جزيرة القرم من كييف في 2014 زادت احتمالات حدوث نزاعات بشأن التسعير وقضايا أخرى.
عقود العراق تزيد صعوبة التوافق
وكالات (عواصم)
اتجهت تصريحات مسؤولين في قطاع النفط العراقي إلى التأكيد بأن العراق لن يقبل بتخفيض مستويات إنتاجه من النفط؛ ما يزيد من صعوبة المشاركة في اتفاق (أوبك) خلال اجتماعها المزمع عقده في فيينا أواخر الشهر الجاري.
وكشف مسؤول نفطي كبير في شركة نفط الجنوب لرويترز أن بلاده لا ينبغي لها أن تقلق من البنود المتعلقة بتقليص الإنتاج لأنه لا نية لديها للحد من الإنتاج.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالحديث علنا: «على عكس ذلك نشجع الشركات الأجنبية على زيادة الإنتاج بقدر ما تستطيع».
وبين مسؤول حكومي كبير مقرب من رئيس الوزراء حيدر العبادي لرويتر قائلا: «إن على أوبك أن تسلم بحقيقة أن العراق يجب أن يظل بعيدا عن أي اتفاق بشأن خفض الإنتاج لأنه في خضم حرب صعبة ويحتاج إلى كل دولار كي يبقى وافقا على قدميه».
وقال مندوب العراق لدي أوبك ورئيس شركة تسويق النفط (سومو) الحكومية فلاح العامري: «إن ذلك لن يحدث من أجل أوبك أو غيرها». في إشارة إلى خفض بلاده لإنتاج النفط.
يشار إلى أن العراق طلب إعفاءه من قيود الإنتاج بحجة أنه مازال يحاول استعادة حصته السوقية التي فقدها حين فرضت عليه عقوبات في التسعينات وأنه يحتاج للإيرادات.
وقدر العراق إنتاجه من النفط عند 4.77 مليون برميل يوميا في أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أنه لن يخفض الإنتاج مجددا إلى أقل من 4.7 مليون برميل يوميا.
بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سبعة سنتات إلى 46.35 دولار للبرميل. وتتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في أربعة أسابيع.
من جهته، أوضح وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، عقب اجتماع مع نظرائه في دول (أوبك) أنه ازداد ثقة في إمكان التوصل لاتفاق بين موسكو والمنظمة بخصوص الإنتاج لدعم أسعار النفط العالمية.
وذكر أنه عقد اجتماعا مثمرا مع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في العاصمة القطرية الدوحة التي تستضيف قمة للدول المصدرة للغاز.
وقال الوزير الروسي للصحفيين: «إن تثبيت الإنتاج أحد الخيارات محل النقاش». لكنه أحجم عن الخوض في تفاصيل أو الكشف عن المستوى الذي قد يثبت الإنتاج عنده.
وبين أنه على يقين بأن أوبك يمكنها التوصل لاتفاق في 30 نوفمبر الجاري في فيينا حين تجتمع المنظمة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق مبدئي بخصوص الإنتاج، لكنه أشار إلى أن من المهم لروسيا أن تلتزم المنظمة باتفاقاتها.
من ناحيته، قال مصدر مطلع لرويترز: «إن الدول الأعضاء بمنظمة أوبك اقترحت كبح إنتاج النفط الإيراني عند 3.92 مليون برميل يومياً في إطار اتفاق للحد من إنتاج المنظمة ككل.
ويعني الرقم أن أعضاء أوبك ربما يقتربون من توافق بشأن كم إنتاج إيران التي كانت قد بعثت بإشارات متضاربة قائلة: «إنها ستقبل بتجميد الإنتاج بين 4.0 و4.2 مليون برميل يوميا».
في حين لم ترد إيران على الاقتراح بعد، إلا أنه يعني ذلك أن أعضاء أوبك ربما يقتربون من التوافق على مستوى الإنتاج الإيراني.
لكن طهران أرسلت إشارات متباينة في السابق قائلة: «إنها ستقبل تثبيت إنتاجها بين 4 ملايين و4.2 مليون برميل يوميا».
من جانبهم، لفت محللون إلى أنه مازالت توجد عقبات أمام المنظمة يجب التغلب عليها قبل أن تتوصل إلى اتفاق.
وقال المحلل من بنك الاستثمار الأمريكي جيفريز جيسون جاميل: «توجد حاجة لخفض الإنتاج بواقع 700 ألف برميل يوميا لإعادة التوازن إلى السوق في النصف الأول من 2017».
أعلنت وزارة الطاقة الروسية أمس أن وزير الطاقة ألكسندر نوفاك ونائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش اتفقا على إجراء لقاء في موسكو في الخامس والعشرين من نوفمبر الجاري لمناقشة عدد كبير من القضايا بشأن روسيا، إضافة إلى التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة. ويتفاوض الاتحاد الأوروبي بشأن العلاقات في مجال الطاقة بين روسيا وأوكرانيا. ويعتمد الاتحاد الأوروبي على روسيا في نحو ثلث احتياجاته من الغاز، ويصل أكثر من نصف تلك الكميات عبر أوكرانيا، لكن منذ أن توترت العلاقات بين البلدين بعد ضم موسكو لشبه جزيرة القرم من كييف في 2014 زادت احتمالات حدوث نزاعات بشأن التسعير وقضايا أخرى.
عقود العراق تزيد صعوبة التوافق
وكالات (عواصم)
اتجهت تصريحات مسؤولين في قطاع النفط العراقي إلى التأكيد بأن العراق لن يقبل بتخفيض مستويات إنتاجه من النفط؛ ما يزيد من صعوبة المشاركة في اتفاق (أوبك) خلال اجتماعها المزمع عقده في فيينا أواخر الشهر الجاري.
وكشف مسؤول نفطي كبير في شركة نفط الجنوب لرويترز أن بلاده لا ينبغي لها أن تقلق من البنود المتعلقة بتقليص الإنتاج لأنه لا نية لديها للحد من الإنتاج.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالحديث علنا: «على عكس ذلك نشجع الشركات الأجنبية على زيادة الإنتاج بقدر ما تستطيع».
وبين مسؤول حكومي كبير مقرب من رئيس الوزراء حيدر العبادي لرويتر قائلا: «إن على أوبك أن تسلم بحقيقة أن العراق يجب أن يظل بعيدا عن أي اتفاق بشأن خفض الإنتاج لأنه في خضم حرب صعبة ويحتاج إلى كل دولار كي يبقى وافقا على قدميه».
وقال مندوب العراق لدي أوبك ورئيس شركة تسويق النفط (سومو) الحكومية فلاح العامري: «إن ذلك لن يحدث من أجل أوبك أو غيرها». في إشارة إلى خفض بلاده لإنتاج النفط.
يشار إلى أن العراق طلب إعفاءه من قيود الإنتاج بحجة أنه مازال يحاول استعادة حصته السوقية التي فقدها حين فرضت عليه عقوبات في التسعينات وأنه يحتاج للإيرادات.
وقدر العراق إنتاجه من النفط عند 4.77 مليون برميل يوميا في أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أنه لن يخفض الإنتاج مجددا إلى أقل من 4.7 مليون برميل يوميا.