فيما اقتراب تطبيق نظام رسوم الأراضي البيضاء الذي سيكون في غرة ربيع الأول القادم، تشهد سوق العقار بالمدينة المنورة ركودا كبيرا يعزوه العقاريون إلى إحجام طالبي العقار بانتظار حلحلة السوق بعد تطبيق الرسوم، خصوصا مع اعتماد نحو 20 مليون متر مربع كمخططات 35% منها مطورة وجاهزة.
وفي هذا السياق يؤكد الخبير والمثمن العقاري طلال سفر العمري لـ «عكاظ» اعتماد مساحات كبيرة داخل المدينة المنورة في خطة التنمية، في مخططات تقدر مساحتها بنحو 20 مليون متر مربع، ويصل نسبة المطور أو الجاهز فيها إلى 35%.
من جانبه، اعتبر المطور والمستثمر العقاري وعضو الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين عايد السناني سوق العقار بالمدينة المنورة من أهم الأسواق في المملكة، وعزا ذلك إلى الزيادة المطردة في النسبة السكانية المتنامية بزيادة أعداد المواليد أو الهجرة للمدينة من الضواحي، أو انتقال الراغبين في جوار المدينة المنورة للعمل أو بعد التقاعد.
ووصف حالة السوق العقارية بالركود التام، بل وغير الطبيعي، ولم يربط ذلك بعملية العرض والطلب، مشيرا إلى أن السوق تشهد تضخما في الأسعار، بسبب نزوح ملاك عقارات المنطقة المركزية، للبحث عن بدائل للسكن في أطراف المدينة، ناهيك عن نقص السيولة، ما كان له أثر كبير في احتفاظ الأسواق بحالة الركود.
وفي هذا السياق يؤكد الخبير والمثمن العقاري طلال سفر العمري لـ «عكاظ» اعتماد مساحات كبيرة داخل المدينة المنورة في خطة التنمية، في مخططات تقدر مساحتها بنحو 20 مليون متر مربع، ويصل نسبة المطور أو الجاهز فيها إلى 35%.
من جانبه، اعتبر المطور والمستثمر العقاري وعضو الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين عايد السناني سوق العقار بالمدينة المنورة من أهم الأسواق في المملكة، وعزا ذلك إلى الزيادة المطردة في النسبة السكانية المتنامية بزيادة أعداد المواليد أو الهجرة للمدينة من الضواحي، أو انتقال الراغبين في جوار المدينة المنورة للعمل أو بعد التقاعد.
ووصف حالة السوق العقارية بالركود التام، بل وغير الطبيعي، ولم يربط ذلك بعملية العرض والطلب، مشيرا إلى أن السوق تشهد تضخما في الأسعار، بسبب نزوح ملاك عقارات المنطقة المركزية، للبحث عن بدائل للسكن في أطراف المدينة، ناهيك عن نقص السيولة، ما كان له أثر كبير في احتفاظ الأسواق بحالة الركود.