وسط أجواء متفائلة بالتوصل لاتفاق يقيد إنتاج النفط لمدة ستة أشهر، تلقت أسعار برنت دعما وسجلت 49.75 دولار للبرميل، بفضل تعليقات مسؤول نيجيري يحضر اجتماع اللجنة الفنية لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في العاصمة النمساوية (فيينا)، الذي يسعى المشاركون خلاله إلى وضع تفاصيل الاتفاق، إذ أوضح أنه من المرجح أن تصل جميع الدول إلى توافق في وقت لاحق.
وقال المندوب للصحفيين في فيينا: «إن لجنة فنية تابعة للمنظمة تناقش تحديد مدة ستة شهور لاتفاق محتمل لتقييد الإنتاج، والأرجح عقد اجتماع بنهاية اليوم».
فيما صعدت أسعار النفط أمس لأعلى مستوى منذ أكتوبر الماضي مع تزايد التوافق في السوق على أن (أوبك) ستتغلب على الخلافات الداخلية وحالة الشك من أجل التوصل إلى اتفاق يقلص إنتاج النفط فعليا.
بينما حذر محللون من أن فشل (أوبك) في التوصل إلى اتفاق في الاجتماع الذي سيعقد في الثلاثين من نوفمبر الجاري أو تنفيذه بشكل فعال سيؤدي إلى هبوط الأسعار بفعل عدم تقليص تخمة المعروض المستمرة منذ عامين.
وقفزت العقود الآجلة لمزيج برنت 85 سنتا للبرميل إلى 49.75 دولار للبرميل، بعدما ارتفعت دولارا في وقت سابق لتتجه نحو مستوى 50 دولارا للمرة الأولى منذ نهاية أكتوبر الماضي.
وزاد سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 68 سنتا أو ما يعادل 1.4% إلى 48.92 دولار للبرميل.
وفي آسيا صعدت أسعار النفط أمس لأعلى مستوى منذ أواخر أكتوبر الماضي مع أخذ الأسواق في حساباتها خفضا متوقعا للإنتاج تقوده أوبك، على غرار أجواء التفاؤل في أوساط المستثمرين في إمكانية التوصل إلى اتفاق بين المنظمة وروسيا على خفض الإنتاج ودعم الأسعار.
من جهة أخرى، أشار وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري للصحفيين في بودابست أمس أنه ينبغي على (أوبك) أن تسمح لبلاده بالاستمرار في رفع إنتاجها من دون قيود.
وبين الجعفري أنه يعتقد أن على بلاده زيادة إنتاجها وإنها في وضع خاص نظرا لأنها في حالة حرب، وذلك في إشارة إلى الحملة العسكرية التي تشنها على تنظيم داعش. وقال: «ليس من الإنصاف أن تخفض بلاده إنتاجها النفطي».
وقال المندوب للصحفيين في فيينا: «إن لجنة فنية تابعة للمنظمة تناقش تحديد مدة ستة شهور لاتفاق محتمل لتقييد الإنتاج، والأرجح عقد اجتماع بنهاية اليوم».
فيما صعدت أسعار النفط أمس لأعلى مستوى منذ أكتوبر الماضي مع تزايد التوافق في السوق على أن (أوبك) ستتغلب على الخلافات الداخلية وحالة الشك من أجل التوصل إلى اتفاق يقلص إنتاج النفط فعليا.
بينما حذر محللون من أن فشل (أوبك) في التوصل إلى اتفاق في الاجتماع الذي سيعقد في الثلاثين من نوفمبر الجاري أو تنفيذه بشكل فعال سيؤدي إلى هبوط الأسعار بفعل عدم تقليص تخمة المعروض المستمرة منذ عامين.
وقفزت العقود الآجلة لمزيج برنت 85 سنتا للبرميل إلى 49.75 دولار للبرميل، بعدما ارتفعت دولارا في وقت سابق لتتجه نحو مستوى 50 دولارا للمرة الأولى منذ نهاية أكتوبر الماضي.
وزاد سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 68 سنتا أو ما يعادل 1.4% إلى 48.92 دولار للبرميل.
وفي آسيا صعدت أسعار النفط أمس لأعلى مستوى منذ أواخر أكتوبر الماضي مع أخذ الأسواق في حساباتها خفضا متوقعا للإنتاج تقوده أوبك، على غرار أجواء التفاؤل في أوساط المستثمرين في إمكانية التوصل إلى اتفاق بين المنظمة وروسيا على خفض الإنتاج ودعم الأسعار.
من جهة أخرى، أشار وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري للصحفيين في بودابست أمس أنه ينبغي على (أوبك) أن تسمح لبلاده بالاستمرار في رفع إنتاجها من دون قيود.
وبين الجعفري أنه يعتقد أن على بلاده زيادة إنتاجها وإنها في وضع خاص نظرا لأنها في حالة حرب، وذلك في إشارة إلى الحملة العسكرية التي تشنها على تنظيم داعش. وقال: «ليس من الإنصاف أن تخفض بلاده إنتاجها النفطي».