أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح عن اكتشاف حقول جديدة للغاز في شريط البحر الأحمر، غير المكتشفة حديثا في تبوك، ما يرفع مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي إلى 240 مليار ريال بدلا من 64 مليار ريال حاليا، وذلك في عام 2030، مشيرا إلى أن العمل جار بالتعاون مع وزارة التجارة والاستثمار، لتحديد سعر عادل لفرق أسعار الطاقة، بما لا يضر بمصدري الإسمنت.
وأكد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده على هامش المؤتمر إثر اللقاء التشاوي للوزراء العرب المشاركين، أن الإستراتيجية الجديدة لقطاع التعدين في مراحل المراجعة النهائية، وسيتم استعراضها مع وزارات عدة، وعرضها على المجلس الاقتصادي والتنمية خلال الأسابيع القليلة القادمة، لتبنيها مع بداية ٢٠١٧، مشددا على أن الطاقة لن تكون عائقاً أمام قطاع التعدين سواء فما يخص النواحي الصناعية أو التصدير. فالعمل جار بالتعاون مع وزارة التجارة والاستثمار لتحديد سعر عادل لفرق أسعار الطاقة، لا يضر بمصدري الأسمنت، أو يحد من القدرة التنافسية للمنتج السعودي في الأسواق العالمية، ويلائم أيضا ما تراه «التجارة» مناسبا في هذا الجانب.
وأفصح أن المملكة ما زالت تفضل استخدام الغاز محليا كلقيم لتوليد الطاقة أو لخدمة الصناعة، كاشفاً عن حقول جديدة في شريط البحر الأحمر غير المكتشفة في نواحي تبوك، وأن العمل لا يزال جاريا على تقييم احتياطات تلك الحقول، وفور الانتهاء ستوضع برامج لاستغلالها على الوجه الأمثل، إذ تستهدف رؤية 2030 رفع نسبة مشاركة التعدين في الإقتصاد الكلي من 64 مليار ريال إلى 100 مليار ريال في 2020، و240 مليار في 2030، واصفا ذلك بأنه معدل نمو تسارعي.
وألمح عن توجه لاستكشاف اليورانيوم وتطويره، ضمن برنامج يوازي توجه المملكة الرامي لبدء استخدام الطاقة النظيفة فضلا عن مضاعفة إنتاج عدد من المعادن من بينها الفوسفات في ظل الطلب العالمي على الاسمدة والألومنيوم. ولفت إلى مضاعفة إنتاج النحاس، إذ يجري في الوقت الراهن تجهيز بناء مصهر للنحاس.
واعتبر مدينة رأس الخير لبنة قوية في الاقتصاد السعودي، إذ إن عددا من المشاريع سيتم افتتاحها خلال الأسبوع القادم، ويقدر حجم الاستثمار في صناعات الألومنيوم والفوسفات فيها بنحو 138 مليار ريال، إضافة إلى مدينة وعد الشمال التي تضم مشاريع بنحو 36 مليار ريال، ما يتيحان فرصا استثمارية كبيرة، ويسهمان معا في خلق المزيد من الفرص الوظيفية.
يذكر أن اللقاء التشاوري للوزراء العرب استمر ساعتين، وركز على كيفية دعم قطاع التعدين، وآلية عمل المنظمة العربية للتصنيع والتعدين. فيما اتفق الوزراء على إقامة المؤتمر مرة كل عامين، كما تلقى الوزراء دعوة لحضور مؤتمر للتعدين في الفجيرة إبريل القادم.
وأكد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده على هامش المؤتمر إثر اللقاء التشاوي للوزراء العرب المشاركين، أن الإستراتيجية الجديدة لقطاع التعدين في مراحل المراجعة النهائية، وسيتم استعراضها مع وزارات عدة، وعرضها على المجلس الاقتصادي والتنمية خلال الأسابيع القليلة القادمة، لتبنيها مع بداية ٢٠١٧، مشددا على أن الطاقة لن تكون عائقاً أمام قطاع التعدين سواء فما يخص النواحي الصناعية أو التصدير. فالعمل جار بالتعاون مع وزارة التجارة والاستثمار لتحديد سعر عادل لفرق أسعار الطاقة، لا يضر بمصدري الأسمنت، أو يحد من القدرة التنافسية للمنتج السعودي في الأسواق العالمية، ويلائم أيضا ما تراه «التجارة» مناسبا في هذا الجانب.
وأفصح أن المملكة ما زالت تفضل استخدام الغاز محليا كلقيم لتوليد الطاقة أو لخدمة الصناعة، كاشفاً عن حقول جديدة في شريط البحر الأحمر غير المكتشفة في نواحي تبوك، وأن العمل لا يزال جاريا على تقييم احتياطات تلك الحقول، وفور الانتهاء ستوضع برامج لاستغلالها على الوجه الأمثل، إذ تستهدف رؤية 2030 رفع نسبة مشاركة التعدين في الإقتصاد الكلي من 64 مليار ريال إلى 100 مليار ريال في 2020، و240 مليار في 2030، واصفا ذلك بأنه معدل نمو تسارعي.
وألمح عن توجه لاستكشاف اليورانيوم وتطويره، ضمن برنامج يوازي توجه المملكة الرامي لبدء استخدام الطاقة النظيفة فضلا عن مضاعفة إنتاج عدد من المعادن من بينها الفوسفات في ظل الطلب العالمي على الاسمدة والألومنيوم. ولفت إلى مضاعفة إنتاج النحاس، إذ يجري في الوقت الراهن تجهيز بناء مصهر للنحاس.
واعتبر مدينة رأس الخير لبنة قوية في الاقتصاد السعودي، إذ إن عددا من المشاريع سيتم افتتاحها خلال الأسبوع القادم، ويقدر حجم الاستثمار في صناعات الألومنيوم والفوسفات فيها بنحو 138 مليار ريال، إضافة إلى مدينة وعد الشمال التي تضم مشاريع بنحو 36 مليار ريال، ما يتيحان فرصا استثمارية كبيرة، ويسهمان معا في خلق المزيد من الفرص الوظيفية.
يذكر أن اللقاء التشاوري للوزراء العرب استمر ساعتين، وركز على كيفية دعم قطاع التعدين، وآلية عمل المنظمة العربية للتصنيع والتعدين. فيما اتفق الوزراء على إقامة المؤتمر مرة كل عامين، كما تلقى الوزراء دعوة لحضور مؤتمر للتعدين في الفجيرة إبريل القادم.