تدشن أرامكو السعودية خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ للمنطقة الشرقية عدداً من مشاريع إنتاج الزيت والغاز، التي تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 ، من خلال تهيئة المناخ لاستدامة التوسع والتنويع في اقتصاد المملكة وزيادة قدراتها ، والتمكين لتأسيس قطاع طاقة وطني قوي ومنافس . و تعزز أرامكو السعودية من خلال هذه المشاريع ، مكانتها لتصبح أكبر شركة متكاملة للطاقة والبتروكيميائيات في العالم.
كما سيتم تدشين مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) الذي ينتظر أن تنطلق برامجه وفعالياته العام المقبل ، وتعده أرامكو السعودية هديتها الكبرى لمجتمع وشباب المملكة ، بوصفه صرحاً معرفياً وثقافيّاً فريداً لتشجيع الإبداع والابتكار والتواصل مع مختلف الثقافات والحضارات وتعزيز جهود المملكة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة ، والتعاطي مع التقنيات الحديثة لدى الأجيال الجديدة.
وتتضمن المشروعات، مشروع حقل منيفة الذي تبلغ طاقة معامل إنتاج الزيت الخام به 900 ألف برميل في اليوم من الزيت الخام العربي الثقيل. ويُسهم إنتاج هذا الحقل في تغذية المصفاتين التابعتين للمشروعين المشتركين في شركة ينبع أرامكو ساينوبك للتكرير ( ياسرف ) ، وشركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيميائيات (ساتورب).
وتشكل زيادة طاقة انتاج النفط الخام من حقل منيفة جزءاً مهماً من استراتيجية أرامكو السعودية بعيدة المدى لمواجهة التحديات المستقبلية في مجال الطاقة على الصعيدين المحلي والعالمي ، والوفاء بالتزاماتها ، وإيجاد مزيد القيمة لاقتصاد المملكة ، والحفاظ على حصتها كمورد رائد وموثوق للطاقة على مستوى العالم.
أما ثاني هذه المشاريع فهو مشروع معمل الغاز في واسط ، حيث تمكنت أرامكو السعودية في هذا المشروع من زيادة طاقة معالجة الغاز في المملكة، فقد صمم هذا المعمل لمعالجة 2.5 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز غير المصاحب. ويستطيع أن يُمِدَّ شبكة الغاز الرئيسة التابعة لأرامكو السعودية بما قدره 1.7 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من غاز البيع ، الأمر الذي سيُسهم في نمو قطاعي البتروكيميائيات والتصنيع في المملكة ، اللذان يُتوقع لهما أن يوفرا آلاف الفرص الوظيفية الجديدة التي تتطلب مهارات فنية عالية.
و المشروع الثالث هو مشروع توسعة حقل خريص وزيادة انتاجه ، فقد ساعد اكتمال هذا المشروع على زيادة طاقة إنتاج النفط الخام في أرامكو السعودية إلى 12 مليون برميل يومياً ، ليحافظ على مكانة المملكة بوصفها من أكبر موردي النفط والغاز في العالم وأكثرهم موثوقية.
و يشمل مشروع خريص ، الذي بدأ الإنتاج في يونيو 2009م ، مرافق لإنتاج 1.2 مليون برميل يومياً من النفط الخام العربي الخفيف من خلال مرافق المعالجة المركزية الأكبر في المملكة ، إضافة إلى معمل لمعالجة الغاز المصاحب ، ينتج 70 ألف برميل يومياً من المكثفات و420 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز. كما أضاف المشروع 4.5 مليون برميل يومياً من طاقة حقن مياه البحر عبر شبكة أنابيب يصل طولها إلى 920 كيلومتراً . وقد تم الانتهاء من أعمال الحفر لأكثر من 300 بئر ، التي كان من المقرر أن تستغرق ثلاث سنوات ، قبل 10 أشهر من الموعد المحدد ، بعد أن تم تطبيق مزيج من أساليب الهندسة والأعمال المبتكرة في المشروع.
كما سيتم تدشين مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) الذي ينتظر أن تنطلق برامجه وفعالياته العام المقبل ، وتعده أرامكو السعودية هديتها الكبرى لمجتمع وشباب المملكة ، بوصفه صرحاً معرفياً وثقافيّاً فريداً لتشجيع الإبداع والابتكار والتواصل مع مختلف الثقافات والحضارات وتعزيز جهود المملكة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة ، والتعاطي مع التقنيات الحديثة لدى الأجيال الجديدة.
وتتضمن المشروعات، مشروع حقل منيفة الذي تبلغ طاقة معامل إنتاج الزيت الخام به 900 ألف برميل في اليوم من الزيت الخام العربي الثقيل. ويُسهم إنتاج هذا الحقل في تغذية المصفاتين التابعتين للمشروعين المشتركين في شركة ينبع أرامكو ساينوبك للتكرير ( ياسرف ) ، وشركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيميائيات (ساتورب).
وتشكل زيادة طاقة انتاج النفط الخام من حقل منيفة جزءاً مهماً من استراتيجية أرامكو السعودية بعيدة المدى لمواجهة التحديات المستقبلية في مجال الطاقة على الصعيدين المحلي والعالمي ، والوفاء بالتزاماتها ، وإيجاد مزيد القيمة لاقتصاد المملكة ، والحفاظ على حصتها كمورد رائد وموثوق للطاقة على مستوى العالم.
أما ثاني هذه المشاريع فهو مشروع معمل الغاز في واسط ، حيث تمكنت أرامكو السعودية في هذا المشروع من زيادة طاقة معالجة الغاز في المملكة، فقد صمم هذا المعمل لمعالجة 2.5 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز غير المصاحب. ويستطيع أن يُمِدَّ شبكة الغاز الرئيسة التابعة لأرامكو السعودية بما قدره 1.7 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من غاز البيع ، الأمر الذي سيُسهم في نمو قطاعي البتروكيميائيات والتصنيع في المملكة ، اللذان يُتوقع لهما أن يوفرا آلاف الفرص الوظيفية الجديدة التي تتطلب مهارات فنية عالية.
و المشروع الثالث هو مشروع توسعة حقل خريص وزيادة انتاجه ، فقد ساعد اكتمال هذا المشروع على زيادة طاقة إنتاج النفط الخام في أرامكو السعودية إلى 12 مليون برميل يومياً ، ليحافظ على مكانة المملكة بوصفها من أكبر موردي النفط والغاز في العالم وأكثرهم موثوقية.
و يشمل مشروع خريص ، الذي بدأ الإنتاج في يونيو 2009م ، مرافق لإنتاج 1.2 مليون برميل يومياً من النفط الخام العربي الخفيف من خلال مرافق المعالجة المركزية الأكبر في المملكة ، إضافة إلى معمل لمعالجة الغاز المصاحب ، ينتج 70 ألف برميل يومياً من المكثفات و420 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز. كما أضاف المشروع 4.5 مليون برميل يومياً من طاقة حقن مياه البحر عبر شبكة أنابيب يصل طولها إلى 920 كيلومتراً . وقد تم الانتهاء من أعمال الحفر لأكثر من 300 بئر ، التي كان من المقرر أن تستغرق ثلاث سنوات ، قبل 10 أشهر من الموعد المحدد ، بعد أن تم تطبيق مزيج من أساليب الهندسة والأعمال المبتكرة في المشروع.