باع رئيس مجلس إدارة شركة المراعي الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير آل سعود أمس الأول، 5% من أسهم الشركة في صفقتين خاصتين، لتنخفض نسبة تملكه في أسهم الشركة من 28.69% إلى 23.69%، إذ تم تنفيذ الصفقتين على 40 مليون سهم، بقيمة 2.55 مليار ريال، بسعر 63.75 ريال للسهم.
تأتي هذه الصفقات بعد قيام شركة عمران العمران وشركاه المحدودة ببيع حصتها البالغة 5.7%، بما يعادل 45.6 مليون سهم بقيمة تصل إلى 2.74 مليار ريال بسعر 60 ريالا للسهم، فيما قلص عضو مجلس الإدارة عبدالرحمن المهناء حصته بشكل هامشي إلى 0.35% من أسهم الشركة، مقابل 0.38% ببيعه ما نسبته 0.03% من أسهم الشركة في جلسة الثلاثاء الماضي، ورغم ذلك لم تعلن «تداول» عن مالك رئيسي جديد تفوق نسبة تملكه في شركة المراعي 5%.
ولم تؤثر صفقات البيع الثلاث على سهم المراعي، إذ شهد ارتفاعا لليوم السابع على التوالي، ليغلق أمس مرتفعا بنسبة 1.74%، بسعر 64.75 ريال.
واقترب مؤشر الأسهم السعودية أمس (الخميس) من ملامسة النقطة 6900 خلال أول ساعة تداول، بارتفاع تجاوز 100 نقطة، قبل أن يقلص أرباحه، ويغلق عند النقطة 6796.75، على ارتفاع طفيف بلغ 0.62 نقطة، ما نسبته 0.01%.
وبانتهاء الجلسة، سجل المؤشر أعلى إغلاق في نحو سبعة أشهر، وسط تداولات بلغت قيمتها 7.9 مليار ريال. فيما تجاوزت الأسهم المتداولة 497 مليون سهم، تمت عبر أكثر من 171 ألف صفقة.
ورغم الارتفاع الطفيف للمؤشر، انخفضت أسهم 111 شركة، بينما ارتفعت أسهم 57 شركة، فيما احتفظت شركتان بالإغلاق الأخير.
وحول الارتفاعات الأخيرة التي تشهدها سوق الأسهم وارتفاع السيولة، أرجع المتعامل في السوق المالية ماجد كريم ذلك إلى حالة الركود السائدة في العقار، وعدم وجود فرص استثمارية كبيرة لرؤوس الأموال الموجودة، إضافة للتخوف من الدخول في مشاريع جديدة بسبب بعض الرسوم، ما يجعل أسواق الأسهم والمال أفضل الأوعية الاستثمارية والمضاربية، والأكثر جاذبية خلال الفترة الحالية.
وعن ارتفاع السيولة الملاحظ في الفترة الماضية في ظل عدم الارتفاعات الكبيرة على المؤشر، أكد أن معظم السيولة «مضاربية»، إذ أن السوق رغم انخفاضها تحت حاجز الـ7000 نقطة، لا تعد مغرية للمستثمر طويل الأجل لسبب واحد، إذ أن الأسهم عند وجود أي خبر سلبي فإنها تتفاعل جميعها بشكل سلبي وإن كانت في مناطق مناسبة للمستثمرين.
تأتي هذه الصفقات بعد قيام شركة عمران العمران وشركاه المحدودة ببيع حصتها البالغة 5.7%، بما يعادل 45.6 مليون سهم بقيمة تصل إلى 2.74 مليار ريال بسعر 60 ريالا للسهم، فيما قلص عضو مجلس الإدارة عبدالرحمن المهناء حصته بشكل هامشي إلى 0.35% من أسهم الشركة، مقابل 0.38% ببيعه ما نسبته 0.03% من أسهم الشركة في جلسة الثلاثاء الماضي، ورغم ذلك لم تعلن «تداول» عن مالك رئيسي جديد تفوق نسبة تملكه في شركة المراعي 5%.
ولم تؤثر صفقات البيع الثلاث على سهم المراعي، إذ شهد ارتفاعا لليوم السابع على التوالي، ليغلق أمس مرتفعا بنسبة 1.74%، بسعر 64.75 ريال.
واقترب مؤشر الأسهم السعودية أمس (الخميس) من ملامسة النقطة 6900 خلال أول ساعة تداول، بارتفاع تجاوز 100 نقطة، قبل أن يقلص أرباحه، ويغلق عند النقطة 6796.75، على ارتفاع طفيف بلغ 0.62 نقطة، ما نسبته 0.01%.
وبانتهاء الجلسة، سجل المؤشر أعلى إغلاق في نحو سبعة أشهر، وسط تداولات بلغت قيمتها 7.9 مليار ريال. فيما تجاوزت الأسهم المتداولة 497 مليون سهم، تمت عبر أكثر من 171 ألف صفقة.
ورغم الارتفاع الطفيف للمؤشر، انخفضت أسهم 111 شركة، بينما ارتفعت أسهم 57 شركة، فيما احتفظت شركتان بالإغلاق الأخير.
وحول الارتفاعات الأخيرة التي تشهدها سوق الأسهم وارتفاع السيولة، أرجع المتعامل في السوق المالية ماجد كريم ذلك إلى حالة الركود السائدة في العقار، وعدم وجود فرص استثمارية كبيرة لرؤوس الأموال الموجودة، إضافة للتخوف من الدخول في مشاريع جديدة بسبب بعض الرسوم، ما يجعل أسواق الأسهم والمال أفضل الأوعية الاستثمارية والمضاربية، والأكثر جاذبية خلال الفترة الحالية.
وعن ارتفاع السيولة الملاحظ في الفترة الماضية في ظل عدم الارتفاعات الكبيرة على المؤشر، أكد أن معظم السيولة «مضاربية»، إذ أن السوق رغم انخفاضها تحت حاجز الـ7000 نقطة، لا تعد مغرية للمستثمر طويل الأجل لسبب واحد، إذ أن الأسهم عند وجود أي خبر سلبي فإنها تتفاعل جميعها بشكل سلبي وإن كانت في مناطق مناسبة للمستثمرين.