كشفت مصادر في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» أمس (الجمعة) أن السعودية أبلغت أوبك أنها لن تحضر محادثات مزمعة في فيينا (الاثنين) القادم مع منتجي النفط غير الأعضاء في المنظمة.
ومن المقرر أن يناقش الاجتماع مساهمة المنتجين غير الأعضاء في (أوبك) في اتفاق للحد من الإنتاج، فيما يجتمع وزراء النفط بدول أوبك (الأربعاء) القادم لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق.
وكشف مصدر خليجي عن رغبة السعودية في أن تحل «أوبك» المشكلات قبل الاجتماع مع المنتجين المستقلين.
يأتي هذا في وقت يجد الخام العربي الخفيف السعودي فائق الجودة طلبا قويا في آسيا؛ نظرا إلى أسعاره التنافسية والعوائد المرتفعة للنفتا التي تستخدم في إنتاج البتروكيماويات.
وأعلنت ثلاثة مصادر مطلعة أمس (الجمعة) أن شركة أرامكو السعودية اتفقت على توريد مزيد من الخام إلى بعض عملائها في آسيا للتحميل في يناير القادم في ظل استمرار تبنيها إستراتيجية الحفاظ على الحصة السوقية.
وجاء قرار أكبر مصدر للنفط في العالم بتوريد كميات إضافية من الخام قبل أسابيع من موعد إبلاغ أرامكو السعودية العملاء بمخصصاتهم الشهرية من الإمدادات، إذ من المفترض أن تحدد مخصصات إمدادات يناير 2017 قرب العاشر من الشهر نفسه.
وذكرت المصادر أن السعودية تشير بمرونتها في تلبية طلب العملاء إلى أنها لن تتنازل عن الحصة السوقية حتى وإن كانت تعمل مع أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على وضع اللمسات الأخيرة على خطط لخفض الإنتاج في اجتماع المنظمة في 30 نوفمبر القادم.
وقال مسؤول لدى شركة تكرير في شمال آسيا، طلب عدم ذكر اسمه: «نقبل على الشتاء ومن ثم نحتاج إلى الخامات الخفيفة».
وأضاف: «يظل الأمر كالمعتاد، لا يوجد ما يشير إلى تغير في نهجهم (بخصوص توريد كميات إضافية)».
من جهته، أوضح مصدر ثان لدى شركة تكرير في شمال آسيا أن أرامكو تبيع المزيد من الخام العربي الخفيف فائق الجودة للتحميل في يناير 2017.
وعلى صعيد الأسعار، انخفضت أسعار النفط أمس متأثرة بارتفاع الدولار وحالة عدم اليقين بشأن ما إن كانت (أوبك) ستتفق على خفض الإنتاج في اجتماع المنظمة الأسبوع القادم، لكن عقود الخامات القياسية تتجه لإنهاء الأسبوع على مكاسب تقارب 4%. وجرى تداول خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة بسعر 48.55 دولار للبرميل بانخفاض 45 سنتا.
ونزل الخام الأمريكي في العقود الآجلة 40 سنتا ليصل إلى 47.56 دولار للبرميل. في حين اتجهت أسعار النفط في المبادلات الإلكترونية في آسيا إلى الانخفاض صباح أمس (الجمعة)؛ بسبب ارتفاع سعر الدولار.
وبلغ سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) المرجع الأمريكي للخام تسليم يناير القادم 47.94 دولار بعد تراجعه بمقدار سنتين، أما برميل برنت المرجع الأوروبي تسليم يناير القادم، فقد انخفض عشرة سنتات ليبلغ 48.90 دولار.
يأتي ذلك بينما أظهرت بيانات الجمارك أمس أن روسيا رسخت مكانتها على رأس قائمة موردي النفط إلى الصين أكبر مستورد صاف في العالم في الأشهر العشرة الأولى من العام.
ومن المقرر أن يناقش الاجتماع مساهمة المنتجين غير الأعضاء في (أوبك) في اتفاق للحد من الإنتاج، فيما يجتمع وزراء النفط بدول أوبك (الأربعاء) القادم لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق.
وكشف مصدر خليجي عن رغبة السعودية في أن تحل «أوبك» المشكلات قبل الاجتماع مع المنتجين المستقلين.
يأتي هذا في وقت يجد الخام العربي الخفيف السعودي فائق الجودة طلبا قويا في آسيا؛ نظرا إلى أسعاره التنافسية والعوائد المرتفعة للنفتا التي تستخدم في إنتاج البتروكيماويات.
وأعلنت ثلاثة مصادر مطلعة أمس (الجمعة) أن شركة أرامكو السعودية اتفقت على توريد مزيد من الخام إلى بعض عملائها في آسيا للتحميل في يناير القادم في ظل استمرار تبنيها إستراتيجية الحفاظ على الحصة السوقية.
وجاء قرار أكبر مصدر للنفط في العالم بتوريد كميات إضافية من الخام قبل أسابيع من موعد إبلاغ أرامكو السعودية العملاء بمخصصاتهم الشهرية من الإمدادات، إذ من المفترض أن تحدد مخصصات إمدادات يناير 2017 قرب العاشر من الشهر نفسه.
وذكرت المصادر أن السعودية تشير بمرونتها في تلبية طلب العملاء إلى أنها لن تتنازل عن الحصة السوقية حتى وإن كانت تعمل مع أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على وضع اللمسات الأخيرة على خطط لخفض الإنتاج في اجتماع المنظمة في 30 نوفمبر القادم.
وقال مسؤول لدى شركة تكرير في شمال آسيا، طلب عدم ذكر اسمه: «نقبل على الشتاء ومن ثم نحتاج إلى الخامات الخفيفة».
وأضاف: «يظل الأمر كالمعتاد، لا يوجد ما يشير إلى تغير في نهجهم (بخصوص توريد كميات إضافية)».
من جهته، أوضح مصدر ثان لدى شركة تكرير في شمال آسيا أن أرامكو تبيع المزيد من الخام العربي الخفيف فائق الجودة للتحميل في يناير 2017.
وعلى صعيد الأسعار، انخفضت أسعار النفط أمس متأثرة بارتفاع الدولار وحالة عدم اليقين بشأن ما إن كانت (أوبك) ستتفق على خفض الإنتاج في اجتماع المنظمة الأسبوع القادم، لكن عقود الخامات القياسية تتجه لإنهاء الأسبوع على مكاسب تقارب 4%. وجرى تداول خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة بسعر 48.55 دولار للبرميل بانخفاض 45 سنتا.
ونزل الخام الأمريكي في العقود الآجلة 40 سنتا ليصل إلى 47.56 دولار للبرميل. في حين اتجهت أسعار النفط في المبادلات الإلكترونية في آسيا إلى الانخفاض صباح أمس (الجمعة)؛ بسبب ارتفاع سعر الدولار.
وبلغ سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) المرجع الأمريكي للخام تسليم يناير القادم 47.94 دولار بعد تراجعه بمقدار سنتين، أما برميل برنت المرجع الأوروبي تسليم يناير القادم، فقد انخفض عشرة سنتات ليبلغ 48.90 دولار.
يأتي ذلك بينما أظهرت بيانات الجمارك أمس أن روسيا رسخت مكانتها على رأس قائمة موردي النفط إلى الصين أكبر مستورد صاف في العالم في الأشهر العشرة الأولى من العام.