طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مجموعة العشرين بإيجاد حل للطاقة الإنتاجية الفائضة في صناعة الصلب العالمية، مشيرة إلى أن الإفراط في الإنتاج في بعض الدول يسبب فقد عاملين لوظائفهم في مناطق أخرى. وقالت ميركل أمس في نشرتها الصوتية الأسبوعية المسجلة على الإنترنت: «إن ألمانيا التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين الشهر القادم ستحث على التوصل لحل جماعي للوفرة العالمية التي أدت إلى هبوط أسعار الصلب لسنوات وأثارت توترات بين الصين وكبار المنتجين الأخرى».
وأضافت: «على سبيل المثال في اجتماع قمة مجموعة العشرين في الصين ناقشنا بأسلوب صريح الإفراط في الإنتاج في قطاع الصلب، الذي أسفر عن فقد أناس وظائفهم في صناعة الصلب، وعلينا حل هذه المشكلة معا ومن ثم لا يكون لدينا وضع تسبب فيه دولة ضررا لدول أخرى».
وكانت الصين قد تعهدت بخفض الإنتاج 45 مليون طن هذا العام رغم أنها أعلنت في أغسطس الماضي أنها تخلت عن هذا الهدف.
وفي الشهر الماضي فرض الاتحاد الأوروبي رسوم استيراد موقتة على نوعين من الصلب اللذين يدخلان الاتحاد من الصين لمواجهة ما وصفه بأسعار منخفضة بشكل غير عادل. وانتقدت بكين هذا الإجراء واتهمت الاتحاد الأوروبي باستخدام إجراءات حمائية.
فيما استغنت بريطانيا عن نحو خمسة آلاف عامل في صناعة الصلب خلال السنة الأخيرة مع مواجهتها صعوبة في منافسة الواردات الصينية الرخيصة الثمن وارتفاع تكاليف الطاقة، رغم تعهد زعماء مجموعة العشرين خلال اجتماع قمة في الصين في سبتمبر الماضي بالعمل معا لمعالجة الطاقة الإنتاجية الفائضة في صناعة الصلب. من ناحية أخرى، أعلن مكتب الإحصاءات أمس أن أرباح الشركات الصناعية في الصين ارتفعت 9.8% خلال أكتوبر الماضي مقارنة مع مستواها قبل عام. وزادت الأرباح الصناعية 8.6% في أول 10 شهور من 2016 مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي وهو ما يوازي معدل نمو أول تسعة أشهر من العام.
وتشمل البيانات الشركات الكبيرة التي تزيد إيراداتها السنوية عن 20 مليون يوان من الأنشطة الأساسية.
وأضافت: «على سبيل المثال في اجتماع قمة مجموعة العشرين في الصين ناقشنا بأسلوب صريح الإفراط في الإنتاج في قطاع الصلب، الذي أسفر عن فقد أناس وظائفهم في صناعة الصلب، وعلينا حل هذه المشكلة معا ومن ثم لا يكون لدينا وضع تسبب فيه دولة ضررا لدول أخرى».
وكانت الصين قد تعهدت بخفض الإنتاج 45 مليون طن هذا العام رغم أنها أعلنت في أغسطس الماضي أنها تخلت عن هذا الهدف.
وفي الشهر الماضي فرض الاتحاد الأوروبي رسوم استيراد موقتة على نوعين من الصلب اللذين يدخلان الاتحاد من الصين لمواجهة ما وصفه بأسعار منخفضة بشكل غير عادل. وانتقدت بكين هذا الإجراء واتهمت الاتحاد الأوروبي باستخدام إجراءات حمائية.
فيما استغنت بريطانيا عن نحو خمسة آلاف عامل في صناعة الصلب خلال السنة الأخيرة مع مواجهتها صعوبة في منافسة الواردات الصينية الرخيصة الثمن وارتفاع تكاليف الطاقة، رغم تعهد زعماء مجموعة العشرين خلال اجتماع قمة في الصين في سبتمبر الماضي بالعمل معا لمعالجة الطاقة الإنتاجية الفائضة في صناعة الصلب. من ناحية أخرى، أعلن مكتب الإحصاءات أمس أن أرباح الشركات الصناعية في الصين ارتفعت 9.8% خلال أكتوبر الماضي مقارنة مع مستواها قبل عام. وزادت الأرباح الصناعية 8.6% في أول 10 شهور من 2016 مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي وهو ما يوازي معدل نمو أول تسعة أشهر من العام.
وتشمل البيانات الشركات الكبيرة التي تزيد إيراداتها السنوية عن 20 مليون يوان من الأنشطة الأساسية.