فيما تتأهب فنزويلا والجزائر للتشاور مع روسيا لبحث تثبيت إنتاج النفط، بعد إلغاء اجتماع بين المنتجين من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وخارجها كان من المقرر عقده أمس، بعد رفض السعودية الحضور، قبل 24 ساعة من اجتماع (أوبك) المرتقب غدا (الأربعاء) في (فيينا)، وتعليق أذربيجان مشاركتها في اجتماعات العاصمة النمساوية.
هبطت أسعار النفط أكثر من 1% أمس، مواصلة تراجعا من (الجمعة) الماضية بعد أن ظهرت من جديد شكوك في قدرة المنتجين الرئيسيين على خفض الإنتاج خلال اجتماع (فيينا)؛ بهدف كبح الزيادة من المعروض العالمي من النفط، إذ تراجعت أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت 84 سنتا أو 1.8% عن آخر سعر إغلاق لها إلى 46.40 دولار للبرميل.
وانخفضت أسعار التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي الوسيط 74 سنتا أو1.6% إلى 45.32 دولار للبرميل.
ويأتي هذا الهبوط بعد تراجع الأسعار أكثر من 3% في (الجمعة)؛ بسبب خلافات بين أعضاء (أوبك) ومصدرين من خارج أوبك مثل روسيا بشأن الدول التي يجب أن تخفض الإنتاج وحجم هذا الخفض؛ من أجل الحد من فائض عالمي أدى إلى خفض أسعار النفط لأكثر من النصف منذ عام 2014.
من ناحيتها، ذكرت وكالة أنباء انترفاكس نقلا عن السفارة الجزائرية في موسكو أن وزيري نفط الجزائر وفنزويلا سيتوجهان لموسكو في وقت لاحق؛ لبحث مسألة تثبيت إنتاج النفط مع نظيرهما الروسي الكسندر نوفاك، في إطار مشاورات بين الدول الأعضاء في (أوبك) وخارجها.
وجاء في بيان لوزارة الطاقة الجزائرية أن الوزير نورالدين بوطرفة سيتوجه بعد ذلك إلى فيينا؛ ليجري محادثات أخرى مع عدد من وزراء البترول تسبق الاجتماع المنتظر. في حين امتنع متحدث باسم السفارة الفنزويلية عن التعقيب، ولم ترد وزارة الطاقة في روسيا على الفور على طلب التعليق.
في السياق ذاته، ألغى وزير النفط الأذربيجاني رحلته لفيينا هذا الأسبوع. وأعلن أنه لن يشارك في اجتماعات (أوبك).
وقالت وزارة الطاقة في أذربيجان أمس: «إن الوزير ناطق علييف ألغى رحلته إلى فيينا هذا الأسبوع وأنه لن يشارك في اجتماعات أوبك».
من ناحية أخرى، أعلنت شركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية (أوربك) على حسابها في «تويتر» أمس، أنها أغلقت مصفاة صحار البالغة طاقتها الإنتاجية اليومية 116 ألف برميل يوميا لأسباب فنية.
في الوقت الذي أشار فيه الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) سلطان الجابر أمس، إلى أن شركته المملوكة للدولة تخطط لزيادة إنتاجها من البتروكيماويات بثلاثة أمثاله تقريبا إلى 11.4 مليون طن بحلول 2025 من 4.5 مليون طن حاليا.
هبطت أسعار النفط أكثر من 1% أمس، مواصلة تراجعا من (الجمعة) الماضية بعد أن ظهرت من جديد شكوك في قدرة المنتجين الرئيسيين على خفض الإنتاج خلال اجتماع (فيينا)؛ بهدف كبح الزيادة من المعروض العالمي من النفط، إذ تراجعت أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت 84 سنتا أو 1.8% عن آخر سعر إغلاق لها إلى 46.40 دولار للبرميل.
وانخفضت أسعار التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي الوسيط 74 سنتا أو1.6% إلى 45.32 دولار للبرميل.
ويأتي هذا الهبوط بعد تراجع الأسعار أكثر من 3% في (الجمعة)؛ بسبب خلافات بين أعضاء (أوبك) ومصدرين من خارج أوبك مثل روسيا بشأن الدول التي يجب أن تخفض الإنتاج وحجم هذا الخفض؛ من أجل الحد من فائض عالمي أدى إلى خفض أسعار النفط لأكثر من النصف منذ عام 2014.
من ناحيتها، ذكرت وكالة أنباء انترفاكس نقلا عن السفارة الجزائرية في موسكو أن وزيري نفط الجزائر وفنزويلا سيتوجهان لموسكو في وقت لاحق؛ لبحث مسألة تثبيت إنتاج النفط مع نظيرهما الروسي الكسندر نوفاك، في إطار مشاورات بين الدول الأعضاء في (أوبك) وخارجها.
وجاء في بيان لوزارة الطاقة الجزائرية أن الوزير نورالدين بوطرفة سيتوجه بعد ذلك إلى فيينا؛ ليجري محادثات أخرى مع عدد من وزراء البترول تسبق الاجتماع المنتظر. في حين امتنع متحدث باسم السفارة الفنزويلية عن التعقيب، ولم ترد وزارة الطاقة في روسيا على الفور على طلب التعليق.
في السياق ذاته، ألغى وزير النفط الأذربيجاني رحلته لفيينا هذا الأسبوع. وأعلن أنه لن يشارك في اجتماعات (أوبك).
وقالت وزارة الطاقة في أذربيجان أمس: «إن الوزير ناطق علييف ألغى رحلته إلى فيينا هذا الأسبوع وأنه لن يشارك في اجتماعات أوبك».
من ناحية أخرى، أعلنت شركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية (أوربك) على حسابها في «تويتر» أمس، أنها أغلقت مصفاة صحار البالغة طاقتها الإنتاجية اليومية 116 ألف برميل يوميا لأسباب فنية.
في الوقت الذي أشار فيه الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) سلطان الجابر أمس، إلى أن شركته المملوكة للدولة تخطط لزيادة إنتاجها من البتروكيماويات بثلاثة أمثاله تقريبا إلى 11.4 مليون طن بحلول 2025 من 4.5 مليون طن حاليا.