رجح خبيران اقتصاديان أن تثبت الدول المنتجة للنفط «أوبك» الإنتاج عند المستويات الحالية البالغة 33 مليون برميل يوميا، خلال الاجتماع المنعقد حاليا في فيينا. مشيرين إلى أن الأجواء الإيجابية للسوق العالمية تمثل أحد العوامل المشجعة لإبقاء الانتاج عند المستويات الحالية.
وتوقعوا ألا تجد محاولات تخفيض الإنتاج لمستويات يناير الماضي صدى لدى بعض الدول، خصوصا أن الدول المنتجة من خارج أوبك ستعمد للتريث قبل الإقدام على خطوة تقليص مستوى الإنتاج.
من جهته، توقع الخبير النفطي سداد الحسيني وصول سعر النفط مع نهاية العام الحالي إلى مستوى 50–55 دولارا للبرميل، إذ أن سعر النفط في الوقت الراهن يصل إلى 46–47 دولارا للبرميل، ما يعني ضرورة التنسيق المشترك بين أعضاء «أوبك» وخارجها لتحسين القيمة السوقية خلال الفترة القليلة القادمة.
وأشار إلى أن حدوث توازن بين العرض و الطلب في عام 2017 أمر ينسجم مع التقارير الصادرة من المؤسسات المتخصصة في البلدان الأوروبية، سواء الحكومية أو غير الحكومية، مضيفا أن تصريح وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح ينطلق من مؤشرات دولية وتقارير مدعومة بأرقام، ولا تعتمد على مجرد التحليلات، خصوصا أن التوقعات تشير إلى أن اتجاهات السوق النفطية خلال الشهرين القادمين تسير بزيادة الطلب على النفط المستخدم لإنتاج وقود التدفئة، ما يؤهل الأسعار لانتعاش كبير خلال فصل الصيف القادم.
ومن جانبه، يرى أستاذ المالية والاقتصادية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور علي العلق أن الحوار بين الدول المنتجة يصب في مصلحة الجميع، ويخلق أجواء إيجابية لتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف داخل أوبك، لافتا إلى أن اجتماع الدوحة الهادف لتجميد سقف الإنتاج لم ينجح لأسباب مختلفة، بيد أنه شكل قاعدة لعرض الآراء المتباينة لمعالجة تخمة المعروض، والتحرك لتحسين مستويات الأسعار في السوق العالمية.
وأوضح أن المصلحة المشتركة تدفع الجميع للتحرك لتحسين الأسعار لانطلاق الدورة الاقتصادية، إذ أن البنوك والجهات المقرضة تتأثر سلبا في حال إفلاس شركات النفط، ما يعرضها لمشكلات مالية، وبالتالي مواجهة صعوبة في سداد الديون في الموعد المقرر، لافتا إلى أن انخفاض الأسعار بالطبع مؤشر إيجابي للدول المستهلكة، كونه يسهم في تخفيض فاتورة الشراء.
وتوقعوا ألا تجد محاولات تخفيض الإنتاج لمستويات يناير الماضي صدى لدى بعض الدول، خصوصا أن الدول المنتجة من خارج أوبك ستعمد للتريث قبل الإقدام على خطوة تقليص مستوى الإنتاج.
من جهته، توقع الخبير النفطي سداد الحسيني وصول سعر النفط مع نهاية العام الحالي إلى مستوى 50–55 دولارا للبرميل، إذ أن سعر النفط في الوقت الراهن يصل إلى 46–47 دولارا للبرميل، ما يعني ضرورة التنسيق المشترك بين أعضاء «أوبك» وخارجها لتحسين القيمة السوقية خلال الفترة القليلة القادمة.
وأشار إلى أن حدوث توازن بين العرض و الطلب في عام 2017 أمر ينسجم مع التقارير الصادرة من المؤسسات المتخصصة في البلدان الأوروبية، سواء الحكومية أو غير الحكومية، مضيفا أن تصريح وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح ينطلق من مؤشرات دولية وتقارير مدعومة بأرقام، ولا تعتمد على مجرد التحليلات، خصوصا أن التوقعات تشير إلى أن اتجاهات السوق النفطية خلال الشهرين القادمين تسير بزيادة الطلب على النفط المستخدم لإنتاج وقود التدفئة، ما يؤهل الأسعار لانتعاش كبير خلال فصل الصيف القادم.
ومن جانبه، يرى أستاذ المالية والاقتصادية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور علي العلق أن الحوار بين الدول المنتجة يصب في مصلحة الجميع، ويخلق أجواء إيجابية لتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف داخل أوبك، لافتا إلى أن اجتماع الدوحة الهادف لتجميد سقف الإنتاج لم ينجح لأسباب مختلفة، بيد أنه شكل قاعدة لعرض الآراء المتباينة لمعالجة تخمة المعروض، والتحرك لتحسين مستويات الأسعار في السوق العالمية.
وأوضح أن المصلحة المشتركة تدفع الجميع للتحرك لتحسين الأسعار لانطلاق الدورة الاقتصادية، إذ أن البنوك والجهات المقرضة تتأثر سلبا في حال إفلاس شركات النفط، ما يعرضها لمشكلات مالية، وبالتالي مواجهة صعوبة في سداد الديون في الموعد المقرر، لافتا إلى أن انخفاض الأسعار بالطبع مؤشر إيجابي للدول المستهلكة، كونه يسهم في تخفيض فاتورة الشراء.