أكد الخبير في إستراتيجيات إدارة الاعمال وأستاذ الإدارة في جامعة هارفارد البروفيسور روبرت كابلان أن تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، يستوجب الاهتمام بتطوير قدرات الكوادر البشرية، وإيجاد الحلول الملائمة لتحديات التحول الاقتصادي، والاعتماد على المعرفة للوصول إلى النجاحات المأمولة.
وأوضح خلال مشاركته في منتدى الرياض الاقتصادي أمس الأول، أن للقطاع الخاص خلال المرحلة القادمة دورا مهما، غير أن النقص في الكوادر القيادية وعدم القدرة على قياس الأداء بفعالية يشكلان أبرز التحديات التي تواجه إستراتيجية الرؤية، مشيرا في محاضرته بعنوان «تحديات وآليات تنفيذ الرؤية الإستراتيجية في أوقات التحول - دروس للحكومة والقطاع الخاص» إلى أهمية التعامل الجاد من جانب الموظفين مع موجهات الرؤية وإنجاز المهام المطلوبة وفقا لإستراتيجيتها مشيرا في هذا الجانب للدور المهم الذي يمكن أن تقوم به المكاتب المعنية في الدوائر المختلفة بمتابعة أهداف الإستراتيجية، إذ أن هذا يساعد كثيرا في الوصول للأهداف المرجوة في الزمن المحدد.
وحول مدى توفر إمكانات النجاح لتنفيذ الرؤية استنادا إلى ما طرح من تجارب عالمية طبقت نظرية بطاقة قياس الأداء، قال: ليس بالضرورة أن يتم تطبيق كل شيء بالطريقة ذاتها فالظروف قد تختلف ولكن نحن نطبق أدواتنا التي تجعلنا على قناعة بأننا نسير باتجاه النجاح وأن المطلوب هو تطبيق ما هو متوافق مع الوضع والعمل على توعية الموظفين وبناء وتطوير قدراتهم وتحفيزهم ليصبحوا مشاركين فاعلين في تنفيذ إستراتيجية الرؤية.
كما تطرق للحديث عن نظام (بطاقات الأداء المتوازن) واصفا إياها بإحدى أدوات الإدارة الإستراتيجية لمساعدة كيانات الأعمال على ترجمة الإستراتيجية الخاصة بالمنشأة ورسالتها، كما أنها من مقاييس الأداء الدقيقة التي تقدم إطار عمل لنظام الإدارة والقياس الإستراتيجي، وتتمثل فوائدها في التركيز على التنظيم من حيث البنود الأساسية القليلة. وأضاف أن استخدام بطاقة الأهداف المتوازنة سيتم وضعها في كل بطاقة تكون نابعة من إستراتيجية المؤسسة.
وأوضح خلال مشاركته في منتدى الرياض الاقتصادي أمس الأول، أن للقطاع الخاص خلال المرحلة القادمة دورا مهما، غير أن النقص في الكوادر القيادية وعدم القدرة على قياس الأداء بفعالية يشكلان أبرز التحديات التي تواجه إستراتيجية الرؤية، مشيرا في محاضرته بعنوان «تحديات وآليات تنفيذ الرؤية الإستراتيجية في أوقات التحول - دروس للحكومة والقطاع الخاص» إلى أهمية التعامل الجاد من جانب الموظفين مع موجهات الرؤية وإنجاز المهام المطلوبة وفقا لإستراتيجيتها مشيرا في هذا الجانب للدور المهم الذي يمكن أن تقوم به المكاتب المعنية في الدوائر المختلفة بمتابعة أهداف الإستراتيجية، إذ أن هذا يساعد كثيرا في الوصول للأهداف المرجوة في الزمن المحدد.
وحول مدى توفر إمكانات النجاح لتنفيذ الرؤية استنادا إلى ما طرح من تجارب عالمية طبقت نظرية بطاقة قياس الأداء، قال: ليس بالضرورة أن يتم تطبيق كل شيء بالطريقة ذاتها فالظروف قد تختلف ولكن نحن نطبق أدواتنا التي تجعلنا على قناعة بأننا نسير باتجاه النجاح وأن المطلوب هو تطبيق ما هو متوافق مع الوضع والعمل على توعية الموظفين وبناء وتطوير قدراتهم وتحفيزهم ليصبحوا مشاركين فاعلين في تنفيذ إستراتيجية الرؤية.
كما تطرق للحديث عن نظام (بطاقات الأداء المتوازن) واصفا إياها بإحدى أدوات الإدارة الإستراتيجية لمساعدة كيانات الأعمال على ترجمة الإستراتيجية الخاصة بالمنشأة ورسالتها، كما أنها من مقاييس الأداء الدقيقة التي تقدم إطار عمل لنظام الإدارة والقياس الإستراتيجي، وتتمثل فوائدها في التركيز على التنظيم من حيث البنود الأساسية القليلة. وأضاف أن استخدام بطاقة الأهداف المتوازنة سيتم وضعها في كل بطاقة تكون نابعة من إستراتيجية المؤسسة.