محمد شماخ
محمد شماخ
-A +A
عبدالرحمن المصباحي (جدة)
أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية جلسته أمس (الخميس) على ارتفاع بنحو 93.48 نقطة، ما نسبته 1.3%، ليغلق عند النقطة 7093.66. ليقترب من تحقيق أعلى إغلاق له خلال 12 شهرا، وسط تداولات بلغت قيمتها 6.73 مليار ريال، تقسمت على أكثر من 402 مليون سهم.

وحقق مؤشر الأسهم خلال شهرين ارتفاعات تقارب 30% من قيمته، بأكثر من 1600 نقطة، إذ ارتفعت أسهم 144 شركة، مقابل انخفاض 21 شركة، فيما ظلت خمس شركات دون تغيير، فيما أغلقت جميع القطاعات على ارتفاعات، باستثناء قطاع الطاقة والمرافق الخدمية الذي شهد انخفاضا طفيفا.


وجاء ارتفاع السوق عقب توصل «أوبك» إلى اتفاق على تخفيض الإنتاج إلى 32.5 مليون برميل يوميا، إذ قفزت أسعار النفط عقب القرار بنسب كبيرة ليصل خام برنت فوق مستويات الـ52 دولارا للبرميل، وقادت الأسهم القيادية ارتفاعات السوق، بالتزامن مع هذا الارتفاع، إذ ارتفع سهم سابك ليغلق عند سعر 96.75 ريال، بارتفاع بلغت نسبته 3%، كما حقق سهم مصرف الراجحي ارتفاعا طفيفا مغلقا عند 63.75 ريال، مرتفعا 0.52%.

وأنهت أسهم سافكو والمجموعة السعودية والصحراء وكيان وسبكيم وينساب والمتقدمة وبترورابغ تداولاتها على ارتفاع بنسب تراوحت بين 3 و9%، وشهدت عدة أسهم تداولات نشطة مقارنة بمتوسط التداولات لآخر ثلاثة أشهر، تصدرها كل من «سافكو ولازوردي وينساب».

وحول الإغلاق أكد المستشار الاقتصادي محمد شماخ أن الأسهم ارتفعت في الجلسات الماضية بعد أن وصلت لقاعها في وقت سابق، ونظرا للتصاريح الإيجابية حول خفض وتثبيت إنتاج أسعار النفط عند مستويات معينة، فقد انعكس ذلك إيجابا، ما رفع تفاؤل المتداولين، موضحا أن الأسهم قد تحقق جني أرباح في الفترة القادمة، ولكنها بانتظار صدور الميزانية، واجتماع الفيديرالي لتؤكد مسارها خلال الفترة القادمة.