في وقت كشف فيه مستثمرون ومتعاملون أن إشغال فنادق المدينة المنورة تراجع بنسبة 50%، أكدت وزارة الحج أن نسبة الإشغال مع بداية شهر صفر ارتفعت إلى 100% مقارنة بنفس الفترة العام الماضي، فيما زاد عدد المعتمرين بنسبة 10%.
ويؤكد عضو اللجنة الوطنية السياحية في مجلس الغرف التجارية السعودية ومدير بيت الإدارة للسياحة عبدالغني حماد الأنصاري تراجع نسبة الأشغال في فنادق المدينة المنورة، ما كبد قطاع الفنادق خسائر بلغت 3 مليارات ريال، خاصة أن جميع المتعاملين في هذا القطاع هم مشغلون ومستأجرون، وهذه الإيجارات ذات قيمة مرتفعة، ما يضاعف الخسائر.
وأرجع التراجع الحادث في الإشغال إلى الحالة الاقتصادية للعديد من البلدان، ومنها مصر وباكستان على سبيل المثال، في ظل ارتفاع قيمة الدولار، ومحافظة الريال السعودي على قيمته، مطالبا بإدراج قيمة التأشيرة التي تبلغ 2000 ريال، ضمن المبلغ الإجمالي للمعتمرين في السكن والنقل، على أن يتم تحصيله من شركات العمرة.
وأبان أن أسعار الغرف في الفنادق ذات الخمس نجوم تصل إلى 300 ريال، بينما وصل سعر الغرفة ذات الثلاثة نجوم إلى 100 ريال، لافتا إلى تأثر حركة البيع في محلات التجزئة، وتراجع الحركة التجارية في المنطقة المركزية بشكل عام.
من جهته أكد أحد مشغلي الفنادق في المدينة المنورة طلال نامي العمري أن نسبة الإشغال تراجعت بنسبة كبيرة وصلت إلى 50%، ما كبد المشغلين خسائر كبيرة خلال الفترة الحالية، بسبب الظروف المحيطة بالمنطقة، إضافة إلى تراجع اقتصاديات كثير من الدول الإسلامية، ما دفع جميع الفنادق إلى تقديم عروض مغرية، ناهيك عن العروض الكبيرة التي تقدمها عبر المواقع الإلكترونية المهتمة بالحجوزات عبر الإنترنت، ما يؤكد التراجع الكبير في نسبة الإشغال.
ويؤكد عضو اللجنة الوطنية السياحية في مجلس الغرف التجارية السعودية ومدير بيت الإدارة للسياحة عبدالغني حماد الأنصاري تراجع نسبة الأشغال في فنادق المدينة المنورة، ما كبد قطاع الفنادق خسائر بلغت 3 مليارات ريال، خاصة أن جميع المتعاملين في هذا القطاع هم مشغلون ومستأجرون، وهذه الإيجارات ذات قيمة مرتفعة، ما يضاعف الخسائر.
وأرجع التراجع الحادث في الإشغال إلى الحالة الاقتصادية للعديد من البلدان، ومنها مصر وباكستان على سبيل المثال، في ظل ارتفاع قيمة الدولار، ومحافظة الريال السعودي على قيمته، مطالبا بإدراج قيمة التأشيرة التي تبلغ 2000 ريال، ضمن المبلغ الإجمالي للمعتمرين في السكن والنقل، على أن يتم تحصيله من شركات العمرة.
وأبان أن أسعار الغرف في الفنادق ذات الخمس نجوم تصل إلى 300 ريال، بينما وصل سعر الغرفة ذات الثلاثة نجوم إلى 100 ريال، لافتا إلى تأثر حركة البيع في محلات التجزئة، وتراجع الحركة التجارية في المنطقة المركزية بشكل عام.
من جهته أكد أحد مشغلي الفنادق في المدينة المنورة طلال نامي العمري أن نسبة الإشغال تراجعت بنسبة كبيرة وصلت إلى 50%، ما كبد المشغلين خسائر كبيرة خلال الفترة الحالية، بسبب الظروف المحيطة بالمنطقة، إضافة إلى تراجع اقتصاديات كثير من الدول الإسلامية، ما دفع جميع الفنادق إلى تقديم عروض مغرية، ناهيك عن العروض الكبيرة التي تقدمها عبر المواقع الإلكترونية المهتمة بالحجوزات عبر الإنترنت، ما يؤكد التراجع الكبير في نسبة الإشغال.