فيما أبرم صندوقا التنمية الصناعية والتنمية الزراعية، مذكرة تفاهم مشتركة أمس (الخميس) لإنشاء محفظة تمويلية مشتركة لدعم صناعة الأعلاف في المملكة، أكد عدد من تجار المواشي لـ«عكاظ» أنهم في ورطة حقيقية، نتيجة تراجع أسعار المواشي بشكل حاد، مطالبين الصوامع بضرورة تخفيض أسعار الشعير الذي يكلفهم مبالغ باهظة، ما يؤدي إلى تكبدهم خسائر يومية كبيرة، تهددهم بإغلاق النشاط -على حد قولهم-.
وأشار أحد تجار ومربي المواشي في الطائف حمود بن مسفر الحارثي إلى أن لديه ما يفوق الـ600 رأس من الأغنام الحريّة، وفي حالة ثبات أسعار كيس الشعير عند 37 ريالا، سيؤدي ذلك إلى إغلاق سوق المواشي قريبا، دون تردد، في ظل تراجع أسعار بيع الأغنام، وفقدان ما يصل إلى 40% من الأسعار السابقة.
ويضيف: كنا نبيع الذبائح الحرية ذات الأشهر الثلاثة وأكثر بــ800 ريال، قبل نزول الأسعار، إلا أن الوضع تغير الآن، وتراجع سعر البيع ما بين 350 إلى 400 ريال، وهو نزول حاد جدا، مبينا أنه يصرف ما لا يقل عن 1000 ريال يوميا لشراء 11 كيسا من الشعير، لافتا إلى أن هذه المشكلة ليست مشكلة خاصة، فأغلب تجار المواشي يعانون من المشكلة ذاتها. يشاطره الرأي التاجر عويض شامان، مضيفا أن الأوضاع في سوق المواشي سيئة للغاية، والتجار لا يستبشرون خيرا، إذ أن تجاراتهم مهددة بالإغلاق، لعدم قدرتهم على مواكبة الأسعار، في ظل انخفاض أسعار المواشي، ناهيك عن تراجع المبيعات. ويقول: لدي نحو 400 رأس من الأغنام، وتراودني نفسي منذ أيام لبيع جميع ما لدي تفاديا للخسائر المحتملة، التي لم أعد أقوى على مواجهتها.
في المقابل أوضح مصدر مطلع في الصوامع لـ«عكاظ» أن أسعار الشعير لم يطرأ عليها حتى الآن أي تراجع، مكتفيا بذلك، إذ لم يعلق على ما يشاع حول وصول سعر كيس الشعير الواحد إلى 19 ريالا.
وعلى صعيد «الصندوق الزراعي»؛ فإن المحفظة التمويلية سيصاحبها إجراءات تدعم الخبرات في إطار قرار مجلس الوزراء القاضي بإيقاف زراعة الأعلاف الخضراء لمدة لا تتجاوز ثلاثة أعوام.
ويسعى الصندوقان «الصناعي والزراعي» من خلال المذكرة التوي وقعاها إلى تعزيز التعاون الثنائي فيما بينهما، للتوسع في تلبية حاجات مربي الماشية في المملكة من الأعلاف، وذلك من خلال توحيد الجهود في ذلك الجانب، وإعداد قاعدة بيانات لها لرسم آلية التمويل.
يذكر أن مذكرة التفاهم وقعها مدير عام صندوق التنمية الصناعية السعودي المهندس عبدالكريم النافع، ومدير عام صندوق التنمية الزراعية منير السهلي.
وأشار أحد تجار ومربي المواشي في الطائف حمود بن مسفر الحارثي إلى أن لديه ما يفوق الـ600 رأس من الأغنام الحريّة، وفي حالة ثبات أسعار كيس الشعير عند 37 ريالا، سيؤدي ذلك إلى إغلاق سوق المواشي قريبا، دون تردد، في ظل تراجع أسعار بيع الأغنام، وفقدان ما يصل إلى 40% من الأسعار السابقة.
ويضيف: كنا نبيع الذبائح الحرية ذات الأشهر الثلاثة وأكثر بــ800 ريال، قبل نزول الأسعار، إلا أن الوضع تغير الآن، وتراجع سعر البيع ما بين 350 إلى 400 ريال، وهو نزول حاد جدا، مبينا أنه يصرف ما لا يقل عن 1000 ريال يوميا لشراء 11 كيسا من الشعير، لافتا إلى أن هذه المشكلة ليست مشكلة خاصة، فأغلب تجار المواشي يعانون من المشكلة ذاتها. يشاطره الرأي التاجر عويض شامان، مضيفا أن الأوضاع في سوق المواشي سيئة للغاية، والتجار لا يستبشرون خيرا، إذ أن تجاراتهم مهددة بالإغلاق، لعدم قدرتهم على مواكبة الأسعار، في ظل انخفاض أسعار المواشي، ناهيك عن تراجع المبيعات. ويقول: لدي نحو 400 رأس من الأغنام، وتراودني نفسي منذ أيام لبيع جميع ما لدي تفاديا للخسائر المحتملة، التي لم أعد أقوى على مواجهتها.
في المقابل أوضح مصدر مطلع في الصوامع لـ«عكاظ» أن أسعار الشعير لم يطرأ عليها حتى الآن أي تراجع، مكتفيا بذلك، إذ لم يعلق على ما يشاع حول وصول سعر كيس الشعير الواحد إلى 19 ريالا.
وعلى صعيد «الصندوق الزراعي»؛ فإن المحفظة التمويلية سيصاحبها إجراءات تدعم الخبرات في إطار قرار مجلس الوزراء القاضي بإيقاف زراعة الأعلاف الخضراء لمدة لا تتجاوز ثلاثة أعوام.
ويسعى الصندوقان «الصناعي والزراعي» من خلال المذكرة التوي وقعاها إلى تعزيز التعاون الثنائي فيما بينهما، للتوسع في تلبية حاجات مربي الماشية في المملكة من الأعلاف، وذلك من خلال توحيد الجهود في ذلك الجانب، وإعداد قاعدة بيانات لها لرسم آلية التمويل.
يذكر أن مذكرة التفاهم وقعها مدير عام صندوق التنمية الصناعية السعودي المهندس عبدالكريم النافع، ومدير عام صندوق التنمية الزراعية منير السهلي.